خديجة آيت عمي
(Khadija Ait Ammi)
الحوار المتمدن-العدد: 8378 - 2025 / 6 / 19 - 10:01
المحور:
الادب والفن
ثم ترددت الفكرة في ذهنها فحاولت إخفاءها في العلبة. فكثيرا ما أصبحت هذه الفكرة تؤرقها خصوصا في الآونة الأخيرة. فلقد عادت تطفو إلى السطح من جديد رغم ما يعج به رأسها من رموز. فكرت في خفة أن التجاهل هو أفضل طريقة للتعامل مع الأمور.
كان الجو هادئا، فلقد قامت مبكرة لأخذ صور القمر مع بداية إرهاصات يوم جديد قبل فوات الأوان. كانت الساعة تشير إلى الثالثة و خمسة و خمسين دقيقة صباحا حين بدت خيوط الليل في ٱرتباك مع مؤشرات عالم يوم جديد لا أحد يعلم ما يخفيه لنا من مفاجآت، و انتبهت إلى أن الأكل بات على طاولة الحديقة منذ البارحة لم تلمسه يد أحد و تعجبت فيما آلت إليه عاداتها الحديثة العهد.
تأملت في نظرية الشمس و القمر و ما يقوم به المجانين بيننا. فالقمر ضرورة حتمية لحركية كوكب الشمس و أن هدوء القمر و صخب الشمس يساعداننا على التركيز و الإستمرار.
عاودتها الفكرة و تذكرت تدهور حالتها الذهنية بسبب الحروب المتواصلة التي تتعرض لها من طرف هؤلاء المجانين.
#خديجة_آيت_عمي (هاشتاغ)
Khadija_Ait_Ammi#
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟