أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أحمد فاروق عباس - ما هي نقاط قوة إسرائيل وإيران... وما هي نقاط ضعفهما؟















المزيد.....

ما هي نقاط قوة إسرائيل وإيران... وما هي نقاط ضعفهما؟


أحمد فاروق عباس

الحوار المتمدن-العدد: 8376 - 2025 / 6 / 17 - 10:21
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ما يمتلكه كل طرف من أسباب القوة بمعناها الشامل ومالا يمتلكه هو المحدد الرئيسي في كسب طرف للحرب أو خسارته لها... وإذا درسنا ما هي نقاط قوة اسرائيل وما هي نقاط ضعفها، وكذلك نقاط قوة ايران ونقاط ضعفها فيمكن ــ إذا استثنينا تدخل أطراف أخري في الصراع ــ توقع المعالم الرئيسية لتلك الحرب بقدر معقول من الاطمئنان...

أولا... اسرائيل:
ما هي نقاط قوة اسرائيل.. وما هي نقاط ضعفها؟

نبدأ أولا بنقاط قوة الدولة العبرية:

١ ــ نقطة القوة الرئيسية لاسرائيل أنها جيب غربي تم خلقه وزرعه في الشرق الاوسط، أي أن لإسرائيل امتدادات عبر البحار والمحيطات في أوربا وأمريكا، فهي الوكيل لمصالحهم في تلك المنطقة من العالم، وبالتالي فالدعم المالي والاقتصادي والعلمي والتكنولوجي والعسكري بكل أنواعه لم يتوقف يوما لإسرائيل، وهو السبب المباشر ــ وتقريبا الوحيد ــ لفوز اسرائيل في اغلب الحروب التي خاضتها...

٢ ــ القوة الجوية الاسرائيلية...
سلاح الجو في إسرائيل هو درة التاج في المؤسسة العسكرية الاسرائيلية، كما أنه السلاح الرئيسي في الجيش الاسرائيلي، وهو الذراع الطولي للقوة الاسرائيلية، وهو شئ منطقي، فإسرائيل دولة صغيرة جدا، وليس لديها قوات برية يعتد بها في صراع طويل وممتد، وبالتالي كان تركيز العقلية العسكرية الاسرائيلية علي سلاح الجو لكسب الحروب متفقا مع ظروفها الجغرافية والبشرية..

وبواسطة سلاح الجو كسبت اسرائيل حرب ١٩٦٧... وهو الانتصار الأكبر في تاريخها، بعد تكوين وانشاء الدولة عام ١٩٤٨...
وبواسطة سلاح الجو قام الجيش الاسرائيلي بعملياته الشهيرة في العمق المصري في حرب الاستنزاف.. من بحر البقر والخانكة في شرق مصر وشمالها حتي نجع حمادي في جنوبها...
وبواسطة سلاح الجو استطاع الجيش الاسرائيلي العودة في حرب اكتوبر ١٩٧٣ بعد صدمة الأيام الاولي المدمرة..
وفي الحرب الحالية مع ايران يكاد الجهد الاسرائيلي الوحيد فيها قاصرا علي سلاح الجو والضربات الجوية...

٣ ــ سلاح الجواسيس وأعمال المخابرات...
اسرائيل ــ للحق ــ بارعة في هذا المجال، والموساد وأجهزة العمل السري في اسرائيل مشهود لهم بالكفاءة في تجنيد الجواسيس في اغلب بلدان العالم، وفي شراء الذمم بالاغراء أو بالتهديد...
وتكاد الانتصارات الاسرائيلية التي حصلت عليها بوسائل العمل السري والجاسوسية تتفوق علي انتصارات اسرائيل بوسائل القوة المجردة...

وفي الحرب الحالية كانت الضربة الافتتاحية المبهرة لإسرائيل يوم الجمعة الماضية ١٣ يونيو قائمة بالكامل علي سلاح التجسس والعمل السري، وبواسطتها استطاعت قتل رئيس أركان الجيش الايراني وقائد الحرس الثوري والعلماء الكبار في البرنامج النووي الايراني..

٤ ــ سلاح الدعاية والاعلام والحرب النفسية...
سارت اسرائيل وراء الامريكان والبريطانيين ــ وهم أسياد هذا المجال في العالم بلا منازع ــ وتعلمت منهم، فقد خلقت لنفسها صورة الدولة العظمي في الشرق الاوسط، وأن جيشها هو الجيش الذي لا يقهر، وهو ما ألقي الرعب في نفوس كثيرين، واذا عرفنا أن الحرب تكسب أو تخسر في نفوس المقاتلين والشعوب في المبتدأ، قبل حتي ان يقول السلاح كلمته لفهمنا إلي أي مدي تمتلك اسرائيل ــ بوسائل الدعاية والاعلام والحرب النفسية ــ سلاحا له قيمته الكبيرة والمؤثرة...

٥ ــ سلاح العلم...
لقد درست اسرائيل المجتمعات المعادية لها دراسة دقيقة، من نواحيها السياسية والاقتصادية والاجتماعية والنفسية... واستخلصت لنفسها دروسا هامة جدا في التعامل مع تلك المجتمعات، وكيف يمكن التأثير عليها من الداخل، كما استغلت جيدا الاقليات العرقية او الدينية في البلاد العربية، وعلاقات اسرائيل ببعض فصائل الموارنة في لبنان والاكراد في سوريا والعراق قديمة ومعروفة...

وفي بعض مراحل الصراع العربي الاسرائيلي ــ منذ الخمسينات وحتي الثمانينات ــ اغرقت اسرائيل مصر بكميات هائلة من المخدرات، متلاعبة بعقول شبابها ورجالها، وفي مراحل ثانية دعمت التيارات المتطرفة دينيا، وفي مراحل ثالثة حاولت التسلل الي المثقفين المصريين، والاسماء التي قبلت التعامل معها ــ والتي رفضت ــ معروفة، وحاولت حينا أخر عقد علاقات مع بعض طوائف المجتمع المصري كسكان سيناء...

بل وترجمت اسرائيل أغلب أعمال الروائيين المصريين، القدامي منهم كنجيب محفوظ وتوفيق الحكيم أو المحدثين كجمال الغيطاني وابراهيم عبد المجيد ــ الي اللغة العبرية، لكي تفهم نفسية المصريين، وحياتهم الاجتماعية وطرق تفكيرهم...
وعلي سبيل المثال كان وزير الخارجية الاسرائيلي أبا ايبان هو من ترجم رواية عودة الروح لتوفيق الحكيم الي العبرية...

وعلي الناحية الاخري لم نفعل نحن كما فعل عدونا، فلم ندرس المجتمع الاسرائيلي دراسة علمية او منظمة، وتركنا أنفسنا لمقالات الصحف من غير المتخصصين في افضل الاحوال، أو مقاومة اسرائيل بوسائل السب والشتم أو الدعاء عليها في أغلب الأحوال!!!
والنتيجة أن طرفا كان يدرس ليفهم وبعدها يقرر... وطرفا اخر كان يشتم أو يدعو بدون درس أو فهم !!

ومن هنا تلاعب بنا المغامرون منا، واصبحت وسيلة الصياح والغضب ــ لا التفكير المنظم والتحليل ــ هو نمط تعاملنا السائد مع اسرائيل.. وعموما هذه قضية اخري...

تكاد تكون تلك هي نواحي التميز والقوة لدي اسرائيل.... فما هي نواحي الضعف في الدولة اليهودية ؟

يمكن إجمال أبرز نواحي الضعف في اسرائيل في الاتي:

١ ــ المشكلة الأكبر في اسرائيل هو عدد سكانها شديد الضآلة، وعدد سكان اسرائيل اليوم حوالي ٩ مليون انسان، وهو اقل من سكان مدن مثل نيويورك أو القاهرة طهران أو شنغهاي أو دلهي...

وعدد السكان في صراعات الوجود والبقاء عنصر في منتهي الأهمية والخطورة، يكفي أن اسرائيل لا تتحمل بشريا خسائر تصل الي عشرات الالاف ــ في حين ان دول معينة خسرت الملايين من ابناءها في حروبها، والحرب العالمية الثانية وحرب كوريا وحرب فيتنام امثلة علي ذلك ــ وهو ما يضغط علي الاعصاب الاسرائيلية بشدة، ويجعل من خسائرها البشرية نقطة ضعف خطيرة في بنيانها العسكري...

والحرب التي تخسر فيها اسرائيل من ٥٠ ــ ١٠٠ ألف فقط من سكانها سوف تجعل المجتمع والدولة الاسرائيلية أمام أسئلة الوجود، وسوف يجعل بقاء الدولة ذاتها في مهب الريح...

بعكس دول مثل ايران أو مصر أو سوريا فهي مستعدة لتحمل خسائر بشرية تصل الي اضعاف هذا الرقم دون أن يكون سؤال الوجود أو الفناء مطروحا علي شعبها...

٢ ــ الحيز الجغرافي شديد الضيق...
مساحة اسرائيل توازي مساحة محافظة مصرية أو ايرانية، والعمق الإستراتيجي المرتبط بالمساحة الجغرافية عنصر شديد الاهمية في خوض الحروب والنزاعات المسلحة، ومدي قدرة الدولة علي تحمل ضربات خصومها واستيعابها، ثم العودة من جديد والرد، والحيز الجغرافي المحدود هو ما حشر الكتلة السكانية الاسرائيلية في ثلاث أو اربع مدن فقط، وهو ما يسهل الامر علي اي قوة مهاجمة لإسرائيل، فليس لإسرائيل امتداد جغرافي واسع تناور فيه اذا جرت الحرب علي أرضها، وليس لديها طاقة كبيرة للتحمل اذا تركزت هجمات خصومها علي مدنها الرئيسية الكبيرة وفيها كل طاقات الحياة الاقتصادية والعسكرية...

ويبدو أن ايران في حربها الحالية مع اسرائيل تنبهت الي ذلك العنصر شديد الاهمية، لذا فما كان من الممكن ان يكون هجوما يمكن تحمل خسائره مهما كانت كبيرة في حالة دولة ذات حيز جغرافي متسع وعدد سكان كبير وموزع علي رقعة جغرافية واسعة ــ كإيران ــ فهو في حالة اسرائيل ــ ذات المساحة الصغيرة والسكان المكدسين في عدد صغير من المدن ــ يمكن أن يصبح هجوما تتضاعف تكاليفه البشرية والنفسية والاقتصادية الي حدود لا يمكن حساب تفاعلاتها....

٣ ــ أن حياة اسرائيل وسبب بقاءها كله يأتي من خارجها، فليس لشعبها في هذه الارض جذور عريقة، وأغلبهم له ارتباطات وحياة اخري في أوربا وامريكا، وصعود أو اضمحلال القوة الاسرائيلية مرتبط ارتباطا لا انفصام له مع صعود أو تراجع القوي الغربية، ومدي سيطرتها علي العالم...

وبما أن التاريخ علمنا انه لا امبراطوريات خالدة مهما وصلت من القوة، ومهما حازت من أسباب المنعة فيكون ــ طبقا لذلك ــ بقاء الدولة الاسرائيلية وقوتها وضعفها معتمدا اعتمادا كليا علي قوة او ضعف الاخرين... وهو ما يجعل من اسرائيل دولة غير طبيعية، تعيش بوسائل صناعية، وفي بيئة غريبة عنها، واذا نزعت عنها وسائل المساعدة الصناعية تلك توقفت حياتها من تلقاء نفسها...

٤ ــ اذا تحدثنا عن نواحي الضعف المباشرة ــ وليست المرتبطة بالزمن وتقلباته ــ في اسرائيل فيمكن القول انه مثلما كانت القوة الجوية عنصر التميز الرئيسي في الجيش الاسرائيلي فإن القوة البرية هي نقطة انكشافه الخطير، لأنها ــ القوات البرية ــ هي التي تحارب وجها لوجه، ورجلا أمام رجل، وعقيدة قتالية أمام عقيدة قتالية، وهذه نواحي ليس لإسرائيل فيها تميز علي غيرها... بل العكس هو الصحيح...

ومن هنا فقد اختارت اسرائيل ــ وساعدتها الظروف ــ أن تكون كلمتها الاولي والاخيرة بواسطة سلاح الجو وليس سلاح البر، وبه كسبت حرب ١٩٦٧ بدون حتي الحاجة الي قواتها البرية، وبه اشتهرت اسرائيل بأن لها ذراع طولي تصل بها الي حيث تشاء، فضربت بها قادة منظمة التحرير الفلسطينية في تونس عام ١٩٨٥ وضربت به المفاعل النووي العراقي عام ١٩٨١...

وعندما يأتي اليوم الذي يستطيع طرف ما تحييد سلاح الجو في اسرائيل أو علي الاقل تخفيض فعاليته فسوف تذوق اسرائيل مرارة الهزيمة بلا شك... وهو درس حرب اكتوبر ١٩٧٣، فلم تستطع القوات البرية الاسرائيلية عمل شئ أمام جحافل المصريين العابرة للقناة والداخلة الي سيناء، وعندما استطاع حائط الصواريخ المصري الشهير تحييد القوة الجوية الاسرائيلية ذاقت اسرائيل أول واقسي هزيمة في تاريخها، ولم ينقذها من تحول الحرب الي هزيمة كاملة سوي التدخل الامريكي الصريح، وسوي تقدم المصريين الي عمق سيناء بدون حماية حائط الصواريخ، وهو ما مكن سلاح الجو الاسرائيلي من التقاط انفاسه والعودة إلي المعركة...

ونقطة ضعف سلاح البر الاسرائيلي هو ما جعل خسائرها البشرية في حرب اكتوبر ١٩٧٣ اكبر خسائر واجهتها اسرائيل في تاريخها، وبرغم أن تسليح المصريين وقتها لم يكن متقدما ولا حديثا، وقد كان الاتحاد السوفييتي هو مورد السلاح الوحيد لمصر، وقصص الخلافات بين مصر والاتحاد السوفيتي وطلب مصر انواع متقدمة وهجومية من السلاح ورفض السوفييت لذلك مشهورة ومذكورة في كل المراجع التي تناولت تلك الفترة...

٥ ــ أن اسرائيل محاطة بالأعداء من كل جانب، وليس مهما اذا كان هؤلاء الأعداء ضعفاء أو اقوياء، فالمهم أن البيئة المحيطة بإسرائيل كلها بيئة عدائية، وهذه ليست أحوال تصنع استقرارا علي المدي الطويل، ثم أن الضعيف لا يبقي ضعيفا طول عمره والقوي ليس شرطا أن يظل قويا دائما، وتأثير ذلك علي اي عمليات عسكرية طويلة الاجل لإسرائيل واضح..

٦ ــ أن اسرائيل لم تخض حربا حقيقية ضد جيش نظامي منذ حرب اكتوبر ١٩٧٣، وكل حروبها منذ خمسة عقود ــ خمسين عاما ــ هي ضد مليشيات أو فصائل محاربة، وقد أثر ذلك علي العقل العسكري والاستراتيجي الاسرائيلي بشدة، فالمليشيا تعرف حرب العصابات وليست الحرب المنظمة، وتجيد الكر والفر ــ علي طريقة أضرب واجري ــ وقد ترك طول التعامل الاسرائيلي مع ذلك النوع من الصراعات أثره علي جيل كامل من العسكريين الإسرائيليين، ومن ضمن آثاره السيئة أنه جعلهم يتوقعون أن كل حرب يدخولونها هي ضد منظمة التحرير الفلسطينية أو حزب الله او الجبهة الشعبية او حماس والجهاد... الي اخره...

وهو ما جعل هناك استهانة اسرائيلية غير مبررة بالخصم، وقد ظهر أثرها واضحا جدا في الحرب الحالية، فقد استهانت اسرائيل بإيران الي حدود غير معقولة، ونسيت أنها تحارب " الدولة " الايرانية وليست تحارب " مليشيا " حزب الله المدعوم من ايران، وبرغم المشهد الافتتاحي الاسرائيلي المثير للاعجاب في الحرب الحالية إلا أن التعافي الايراني من أثر الضربة القوية جاء سريعا جدا، وبدرجة لفتت نظر الجميع، كما جاء الرد الايراني علي الهجوم الإسرائيلي الخاطف يوم الجمعة قويا وغير متوقعا لا بالنسبة للاسرائيليين ولا لغيرهم، وحجم الاختراق الايراني ــ بالنار ــ لإسرائيل لا يقل عن حجم الاختراق الاسرائيلي لإيران بأعمال الحرب والجاسوسية...

وهو درس اعتقد ستعيه اسرائيل جيدا... أن حربها مع دول قائمة ــ مهما بلغ ضعفها ــ يختلف جدا عن حربها مع مليشيا مسلحة، وربما كان ذلك كامنا في العقل الاسرائيلي، وإن لم تتمثل دروسه جيدا، فإسرائيل لم تجرؤ علي مهاجمة سوريا واحتلال أجزاء كبيرة من ارضها إلا بعد الإنهيار الغريب والتحلل الكامل للجيش العربي السوري، عقب استيلاء الجولاني علي الحكم في سوريا، وبرغم كل الضعف الذي ألم بالدولة والجيش في سوريا بعد سنوات طويلة من الانهاك في محاربة مجموعات ارهابية مسلحة تغطي كامل الجغرافيا السورية، وبرغم حصار اقتصادي خانق من الولايات المتحدة والغرب ضد سوريا لم يتقدم الجيش الاسرائيلي ويضرب السلاح السوري إلا بعد تفكك وانهيار الجيش فيها...

... تلك كانت أحوال اسرائيل في قوتها وضعفها... فماذا عن ايران... ما هي نقاط القوة ونقاط الضعف لديها... وهو ما يستحق حديثا منفصلا...



#أحمد_فاروق_عباس (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كيف أجهض الغرب بالثورة حلم الشاه بالسلاح النووي... وكيف يح ...
- كيف قضي الغرب واسرائيل علي أربع محاولات عربية ومحاولتين ايرا ...
- التناقض الرئيسي... والتناقض الثانوي.
- النموذج الذي تريد بريطانيا تعميمه في عموم الشرق الاوسط...
- القوة عندما تصل الي درجة الغرور...
- الذكاء البريطاني.. وكيف اصبح بديلا للقوة الاقتصادية والعسكري ...
- عودة الاوهام مرة أخري... وما الهدف منها ؟!
- اللواء والوزير.... وحماس..
- ماذا لو حدث هذا بعد ثورة 25 يناير ؟!
- هل المقاومة الفلسطينية نشأت مع حماس فقط ؟!!
- علي ماذا تتفاوض حماس بالضبط؟!
- الدولة....وهل تتدخل في الفنون أم لا ؟!
- لقد هزمنا....
- أسباب للتشاؤم ... وأسباب للأمل ...
- دمشق.. وما رمتها به الليالي...
- الدين... والدولة البريطانية العميقة..
- الدين... والدولة الامريكية العميقة !!
- قراءات في القطار... أيام في أمريكا..
- عمرو موسي .... وحماس !!
- القلق الحقيقي ...


المزيد.....




- تحويلات المصريين بالخارج تقترب من 30 مليار دولار خلال 10 أشه ...
- ربما تم إنشاؤه بالذكاء الاصطناعي.. ما حقيقة فيديو قصف إسرائي ...
- تراث أصفهان الفارسي والمواجهة بين إيران وإسرائيل
- غضب في مدينة البندقية على حفل زفاف جيف بيزوس ولورين سانشيز
- يسمع ضجيج القنابل قبل صوت أمه.. عن طفل رضيع في مستشفيات غزة ...
- -فائقو الثراء- في ألمانيا يمتلكون أكثر من ربع إجمالي الأصول ...
- صحيفة روسية: هل هناك من يستطيع تزويد طهران بالقنبلة النووية؟ ...
- ترامب: يمكن للصين مواصلة شراء النفط الإيراني
- فيتنام تحاكم 41 متهما في قضية فساد بقيمة 45 مليون دولار
- صحف إسرائيلية: هدنة ترامب تريح طهران وتنعش مفاوضات غزة


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أحمد فاروق عباس - ما هي نقاط قوة إسرائيل وإيران... وما هي نقاط ضعفهما؟