أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أحمد فاروق عباس - الدين... والدولة الامريكية العميقة !!















المزيد.....

الدين... والدولة الامريكية العميقة !!


أحمد فاروق عباس

الحوار المتمدن-العدد: 8267 - 2025 / 2 / 28 - 16:14
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


العودة إلي الدين ــ او الإحياء الديني ــ سياسة أمريكية معتمدة منذ عقود طويلة... منذ نهاية الحرب العالمية الثانية، وخروج الولايات المتحدة لدور عالمي تحول فيما بعد الي دور إمبراطوري.. منذ ثمانية عقود تقريبا... وحتي اليوم..

وتلك السياسة المعتمدة لم تأت نتيجة ولع قادة الدولة الامريكية والممسكين بزمامها بالدين وتعاليمه ، فهم أبعد ما يكون عن الدين وقيمه ومثله العليا ، ولا كانت تلك السياسة المعروفة بالإحياء الديني خوفا من عذاب الجحيم يوم القيامة او يوم الدينونة ، فأغلبهم لا يؤمن بذلك من الأساس ، وحتي الذين يؤمنون به لا يعيرونه اهتماما كبيرا يظهر في دقائق حياتهم وتفاصيلها...

فلماذا اذن ؟!

لماذا كانت سياسة العودة إلي الدين سياسة أمريكية مقررة ومعتمدة منذ عقود طويلة وحتي اليوم ، في الداخل الأمريكي وفي كل بلدان العالم علي حد سواء ، وفي كل الأديان تقريباً ، السماوية منها كاليهودية والمسيحية والاسلام، او الأرضية كالبوذية والهندوكية وغيرهما..

أثناء زيارة له الي الولايات المتحدة بداية الخمسينات استاذا زائرا في جامعاتها ، لاحظ الفيلسوف المصري الدكتور زكي نجيب محمود في يومياته التي دون فيها مشاهداته وتعليقاته علي الحياة الأمريكية بعض الشواهد الملفتة ، كتب يوم السبت ٥ ديسمبر ١٩٥٣ في كتابه الذي حوي تلك اليوميات " أيام في أمريكا " ما يلي :

" افتتاحية مجلة هاريرز لهذا الشهر هي كلمة ألقاها مدير جامعة هارفارد ــ وهي من أهم الجامعات الأمريكية ــ وهو ناثان بوزي، عين مديرا لهارفارد هذا العام، فأراد ان يلقي كلمة يستهل بها ادارته لهذا الجامعة الكبري، فماذا قال؟

وجد أن مديرا سابقا لهذه الجامعة هو إليت، كان قد ألقي سنة ١٩٠٩ كلمة بمناسبة توليه هذا المنصب، فجعل عنوان كلمته إذ ذاك " ديانة المستقبل " قال فيها ان المبدأ الذي يعتزم إدارة الجامعة علي أساسه هو أن يجعل العقيدة الدينية عند الناس هي الخدمة الاجتماعية ، والانصراف الي البحث العلمي في شتي نواحيه ، فالدين الذي أراده إليت هو أن يذهب عامل جريح الي جراح يضمد له جرحه بشاشة معقمة ، وان تغير الدولة طريقة العيش التي يعيشها الفقراء في مساكنهم القذرة وملابسهم الممزقة، هذا عنده الدين الذي لا دين سواه.

فجاء المدير الحالي لجامعة هارفارد ، والقي كلمة يعارض بها كلمة إليت، فجعل عنوانها "ديانة الوقت الراهن" قال فيها أن المبدأ الذي ينوي أن يدير الجامعة علي أساسه هو توكيد الدين في النفوس، والعناية بالكنيسة ، فهو يعتقد أن هذا جانب لا بد منه إلي جانب المعرفة العلمية ، وان ما ينقصنا الآن ليس هو في العلم بمقدار ما هو في الدين.

فإذا كانت هذه هي نغمة الحديث علي لسان مدير جامعة هارفارد ، أفلا يكون صوابا أن نقول أن الاتجاه الديني طابع الامريكيين؟ "..
..........
ويقول د زكي نجيب محمود في يومياته عن يوم الاثنين ٧ ديسمبر ١٩٥٣ ما يلي :

" اليوم بداية ما يسمونه "أسبوع الاهتمام بالدين" وهو أسبوع تخصصه الجامعة كل عام لنشر الدعاية للدين بكافة الوسائل ، التي أهمها دعوة فئة من كبار المتكلمين في الشئون الدينية ليقضوا الأسبوع كله في الجامعة يحاضرون ويناقشون ، وقد حضرت اليوم كلمتين من هذا النوع : الأولي في الصباح ألقاها عضو في الكونجرس ، دعوه هنا ليلقي هذه الكلام ، فتحدث عما يمكن أن تؤديه الديانة المسيحية في مجال الاخاء الانساني.... كلام كله فارغ ، واني لأزداد ايمانا بأن العالم كله من هذه الناحية في دور الهمجية والخرافة الفكرية.

والكلمة الثانية كانت خاصة بالاساتذة وحدهم ، ألقيت ساعة الغداء ، وألقاها أحد المتخصصين في الدين ، وقد جاء أيضا بدعوة من الجامعة ، تكلم في وجوب تكوين جمعيات دينية بين أساتذة الجامعات ، مهمتها أولا أن تؤاخي بينهم ، وثانيا أن يوجد الاساتذة ــ كل فيما يتخصص فيه ــ العلاقة بين ميادين أبحاثهم العلمية والديانة المسيحية !!

ما شاء الله كان ! يعني يريد مولانا أن يجد عالم الطبيعة وعالم الكيمياء وعالم النبات.. الخ العلاقة بين ما يقولونه من نتائج علمية وبين ما ورد في الإنجيل ! انني بعد الآن لن ألوم متعصبا دينيا في مصر إذا قال ما شاء في وجوب سيطرة الدين علي العلم ، مادمت اري هذا في أمريكا رائدة البحث العلمي في عصرنا !

وكذلك يقترح المحاضر ضرورة النظر في إدخال التعليم الديني في مناهج الجامعات ، مهما تكن الكلية ونوع دراستها ، طبا كانت أو هندسة او فلسفة ، ولا يكفي أن يكون للاهوت كلية مستقل ، وقد ذكر أنه في طول البلاد وعرضها حركة شديدة اليوم في هذا الاتجاه ، وهي تسمي " جمعية الاساتذة المسيحيين في الجامعات "..
......................

وفي يوم ٢٦ فبراير ١٩٥٤ كتب في يومياته عن لقاءه في نادي أساتذة الجامعة بأستاذ متقاعد، كان رئيسا لقسم الفلسفة، والذي قال له وهما جالسان في النادي يحتسيان القهوة: اننا نحن الامريكيين نعيش تحت ضغط فكري لم نشهد له مثيلا، ان رجلا واحدا مثل مكارثي بمحاكماته وتحقيقاته قد أحدث فينا جميعا نوعا من الرعب والفزع، فأصبح كل إنسان منا جبانا في تفكيره السياسي، فلا يجرؤ أحد مثلا أن ينطق بكلمة عن الشيوعية..... ثم مضي الدكتور الفيلسوف يوجه النقد المر للحالة الفكرية التي تسود أمريكا، ووصفها بالتفاهة والسطحية، قال: ان نفسي لتموع كل صباح حين أقرأ الصحيفة اليومية، تموع نفسي مما أري في الصحيفة من تفاهات وسخافات، ثم أشار الي صحيفة في يده، وكان في صدرها عنوان بالخط الكبير هو " لنعد إلي الله... هكذا قال أيزنهاور " ( وهي عبارة وردت في خطبة ألقاها أيزنهاور أمس ) قال الدكتور: انظر مثلا إلي هذا العنوان " لنعد إلي الله... هكذا قال أيزنهاور " وحللها تجد سخف العقل كامنا وراءها، فهل نعود إلي الله لأن أيزنهاور يقول لنا ذلك؟ هل ترجح كفة الإيمان بالله لأن أيزنهاور قد آمن، أم ماذا يريد هذا الصحفي الذي نشر عنوانا ضخما كهذا يستوقف به الأنظار، ماذا يريد أيزنهاور نفسه بعبارة كهذه يسوقها في خطاب سياسي، أهو حاكم أم قسيس أم واعظ؟ أم أن الامر كله تهريج في تهريج؟!
..................
انتهي كلام الدكتور زكي نجيب محمود في يومياته عن أمريكا بدايات الخمسينات...

لم يجد الدكتور زكي نجيب محمود تفسيرا لهذه الظاهرة المحيرة، ولم يكن ممكنا ان يصل وقتها أحد بسهولة الي تفسيرها ، فقد تكفلت ألاف الوقائع والشهادات في العقود التالية في إظهار مقاصد تلك السياسة الواعية والمخطط لها ببراعة...

وهناك ثلاث نظريات لتفسير ذلك ، وهي نظريات مكملة لبعضها وليست متعارضة.. ويمكن عرضها في التالي ( ويجب تقديم ملاحظة ان الكلام لا يتناول الاديان من حيث كونها أدياناً، ولكن القصد أسلوب تفكير قادة الدولة الامريكية في تبنيها لسياسة إعطاء الأديان ــ كلها ــ حيزا أكبر في المجال العام ، بل وتصعيد افكار معينة داخل ابنية الأديان تناسب سياساتها أكثر من غيرها ):

١ ــ الغرض السياسي، والسياسة متغيرة بطبيعتها ، وبالتالي فالهدف السياسي من سياسة الاحياء الديني متغير بتغير الاهداف السياسية ، ومع تغير العصور وتقلبها ، فقد كان الهدف في العقود التالية لانتهاء الحرب العالمية الثانية هو محاربة الشيوعية ، فالأديان إطار عام ، وايديولوجيات كاملة تعطي افقا مناقضا للشيوعية ، وللأديان جنتها المناظرة والمنافسة للشيوعية ، واستطاعت الأديان بالفعل ــ مع عوامل أخري مهمة ــ التغلب علي الشيوعية وافكارها البراقة ، وفي هذا الاطار شهدت سنوات الاربعينات وما بعدها عودة قوية للدين في كل الاديان تقريبا ، فشهدت المسيحية عودة الروح للاهوت المسيحي ، وعودة الحياة الي الكنيسة كمؤسسة دينية واجتماعية وسياسية ، بالاضافة الي سياسة لاهوت التحرير - او لاهوت الحرية - التي وجدت تطبيقها في امريكا اللاتينية..

وكانت تلك السنوات التي وصلت الحركة الصهيونية ــ وهي الممثلة للجانب السياسي للديانة اليهودية ــ الي ذروة قوتها ، معطية روحا متعصبة للديانة اليهودية..

وكانت تلك السنوات ايضا التي وصلت فيها حركة الاخوان المسلمين ـ ابرز الحركات الممثلة للجانب السياسي في الاسلام - الي انتشارها الواسع ، الي جانب انتعاش الحركة الوهابية السلفية كمنافس للإخوان في الجانب الديني وليس السياسي...
وشهدت تلك السنوات الاحياء الديني لدي السيخ والهندوس والبوذيين..

ولم تكن الاديان فقط هي من انتعشت مع هذه السياسة المقررة في مراكز التفكير والتخطيط والتنفيذ في الغرب ــ الولايات المتحدة والمملكة المتحدة في الأساس ــ بل ان المذاهب المختلفة داخل الاديان وجدت ان العصر كله هو عصر الاحياء الديني ، وبالتالي وجدت فرصتها في الظهور والنمو ، وربما كان ما حدث مع المذهب الشيعي في الاسلام ــ وخاصة التركيز علي الجانب السياسي منه ــ أبرز مثال..

وبنهاية الشيوعية وسقوطها بسقوط دولتها القائدة ــ الاتحاد السوفييتي ــ غيرت سياسة العودة إلي الدين والاحياء الديني لباسها ، واستخدمها اقوياء العالم في أهداف أخري، كان الهدف منها دوما تحقيق استراتيجيات الغرب ومطالبه من مناطق العالم المختلفة... وتلك نقطة يطول فيها الحديث...

وباختصار ، فقد حققت الصهيونية او اليهودية في ثوبها السياسي فوائد عظيمة للغرب ، وكذلك قدمت تنظيمات الاسلام السياسي ــ بتعدد واختلاف حركاته وان كان يجمعها كلها اطار فكري واحد ــ للغرب فوائد جمة ، ولعبت احزاب اليمين المسيحي في دول مثل ألمانيا وايطاليا وغيرهما دورا هاما في مناوئة الافكار والتيارات الماركسية في دولها ...

٢ ــ النظرية الثانية أن الدين إطار عام للتفكير والعيش ، وهو ينزع بطبيعته الي الحياة الآخرة أكثر من الحياة الدنيا ، وسمة الاديان عموما الزهد في الدنيا ومباهجها ، وهي فرصة أكثر من مناسبة للأقوياء ــ من وجهة نظرهم ــ ان يدعو الشعوب تفكر في الاخرة وتعمل لها ، وتزهد في الدنيا وزخرفها ــ والمال والسلطة أكبر زينة في الحياة الدنيا ــ فيتركون لها الدنيا يفعلون بها ما يشاؤون ...
وهو نوع قريب من تفكير كارل ماركس ، وكلمته الشهيرة أن الدين أفيون الشعوب ، وقصده ان الدين هو المخدر ــ الافيون ــ الذي يستخدمه مالكي الثروات وحائزي السلطة للسيطرة علي الشعوب ، واقناعها بالزهد وعدم منازعتهم لها في الثروات او السلطان...

وهو نمط تفكير الرأسمالية الاوربية والامريكية بالفعل.. فالدين يعطي الانسان أملا في حياة اخري اذا لم يأخذ نصيبه في الدنيا ، وهو تفكير مناسب لمن حازوا وكدسوا ثروات هائلة وحرموا شعوبهم وشعوب العالم من رفاهية مستحقة...

٣ ــ أن سياسة العودة إلي الدين هي سياسة بريطانية عتيدة في الأساس ، وهي ليست وليدة عقود ، بل هي سياسة عابرة للقرون ، وافضل من فصل وشرح تلك النظرية هو الكاتب الامريكي روبرت دريفوس في كتابه الشهير Hostage to Khomeini، ومؤدي تلك النظرية ان المؤسسة الحاكمة في بريطانيا ــ بغض النظر عن الوزارات المتغيرة او البرلمانات المختلفة فذلك هو الشكل الخارجي للحكم اما السلطة الحقيقية فهي في مكان آخر ــ رسمت خططها طويلة المدي علي سياسة استغلال الاديان والتلاعب بها لتحقيق مصالح النخبة البريطانية الحاكمة ، وفي ترتيبات خارقة الذكاء استطاع العقل والذكاء البريطاني أن يصل في تلك النقطة بالذات الي ما لم تستطع إمبراطورية علي مدار التاريخ كله تحقيقه وفعله... وهو ما يستدعي حديثا أكثر تفصيلا....



#أحمد_فاروق_عباس (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قراءات في القطار... أيام في أمريكا..
- عمرو موسي .... وحماس !!
- القلق الحقيقي ...
- كيف تخطط اسرائيل لقتل عبد الفتاح السيسي ...
- وسائل متجددة للمقاومة... والحياة...
- دروس المأساة السورية (4) الاسلاميين والديموقراطية ...
- دروس المأساة السورية (3) تنشيط الحياة السياسية...
- دروس المأساة السورية (2) التوازن في العلاقات الاقليمية والدو ...
- دروس المأساة السورية (1) طول بقاء الحاكم في مقعده ....
- الألهة التي تفشل دائما ...
- هل كان استخدام القوة افضل الخيارات العربية في هذه المرحلة ؟!
- وقف الحرب في غزة...
- الجندول....
- أعطني الناي ... وغني.
- يامه القمر علي الباب ... وكيف كانت الأغاني الخليعة قديما !!
- ثورة الشك ...
- هل الخطر من الداخل ... أم من الخارج ؟!
- مصر ... وسوريا الجديدة .
- أنور السادات ...
- قنوات الاخوان ... وهل نحن خائفون مما حدث في سوريا ؟!


المزيد.....




- فيديو يرصد اللحظات الأخيرة قبل مقتل مؤثرة تجميل بالرصاص في ب ...
- قطر.. ترامب يزور القوات الأمريكية في قاعدة العديد.. من ينتظر ...
- ترامب يشعل تفاعلا بكشف ما قاله أمير قطر عن إيران: عليهم شكره ...
- بيسكوف: بوتين لن يحضر مفاوضات إسطنبول اليوم
- فرنسا تحت الصدمة إثر محاولة اختطاف ابنة ملياردير في وضح النه ...
- المبادرة المصرية تدين الحكم بحبس هشام قاسم للمرة الثانية عن ...
- تصاعد الجدل داخل إسرائيل حول غزة: بين إعادة الاحتلال وإنهاء ...
- أرامكو السعودية تبرم 34 اتفاقية مع شركات أمريكية بقيمة تقارب ...
- غزة ـ منظمة إنسانية تقول إنها ستبدأ هذا الشهر بتوزيع مساعدات ...
- بالينيا لاعب بايرن ميونيخ: هذا أصعب موسم في مسيرتي


المزيد.....

- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أحمد فاروق عباس - الدين... والدولة الامريكية العميقة !!