فريدة لقشيشي
الحوار المتمدن-العدد: 8374 - 2025 / 6 / 15 - 01:01
المحور:
الادب والفن
"امرأة من نبض الشعر" لم تكن تمشي،
بل تنساب كقصيدةٍ نسيت الحروف كيف تُكتبها،
كأن الهواء يفسح لها الطريق،
والزمن يبطئ خطاه احترامًا لخطوتها.
يا من تجسدين الأنوثة في أبهى صورها…
كل شيء فيكِ يهمس،
حتى صمتكِ له نغمة،
وحتى وقوفكِ يشبه الرقص.
رقتكِ؟
لا تُقاس بالكلمات،
هي فراشات خفية تحطّ على الأرواح،
تبثّ فيها شيئًا من السلام…
وشيئًا من الذهول.
وفي ابتسامتكِ…
ينكسر الخريف،
وتزهر القلوب اليابسة،
كأنكِ دعوة للحياة
في زمنٍ نسي كيف يبتسم.
وحين تنظرين…
تومض الحكمة في عينيكِ،
ليست حكمة الكتب،
بل تلك التي تصوغها المعاناة برقة،
والصبر بأناقة.
أما حضوركِ…
فجمال لا يُشبهه أحد،
كأنكِ خُلقتِ من سطرٍ تركته الحياة مفتوحًا،
فأكملتِهِ بنبضكِ.
فريدة.
#فريدة_لقشيشي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟