أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فريدة لقشيشي - عُرسُ حبيبتي














المزيد.....

عُرسُ حبيبتي


فريدة لقشيشي

الحوار المتمدن-العدد: 8196 - 2024 / 12 / 19 - 11:35
المحور: الادب والفن
    


عُــرسُ حبيبتي
إهداء: إلى حبيبتي الضَّاد في يومها العالمي ، أنثـر هذه الشّذرات.
حدّثنا عاشق الضَّاد ،وهو يصد غارات الاوغاد ،قال : نزلت بأرض البعوش،التي يقطنها الفرانكوش، فألفيتها صحراء بلقع،مقفرة جرداء لا تنفع ،وعرّابها للخرافات يُذكي ويُحيي ويلمع، وعلى ثوابت الأمة يهجم ويثلب ويقذع،وللغة ديغول يُناصر وفي سبيلها يُفرني ويدفع
ولخصومه يُهمّش ويقمع.
وما ان أسندت ظهري وانا جد تعبان، حتى سمعت شقيّهم السكران يتكالب ويهاجم لغة القرآن، التي نزل بها كتاب ربنا الرحمن..اتهمها هذا الأبق الضراط..عاشق المنقوشةوالأقراط،انها سبب البلاوي والانحطاط.. وأنها لغة الخشب والشعر والبلاط،لذلك وجب فك الارتباط،والارتماء في حضن أمه قمير ذات السمعة السيئة التي يعرفها كل عاهر خلاط، عاشرها في سباسب القفار كما على البساط ،لقد كفر هؤلاء الإرهاب الأجناس بالضّاد وابن باديس،و رضوا بالدّونية و روث باريس، فرهنوا مستقبل العباد ..وهمشوا العلماء الأمجاد وأجبروهم على ترك البلاد في تلك السنون الشداد..ولما عاد مؤخرا ابن الصحراء وحامل آي القرآن،وصاحب الفتوحات والبراءات العلمية من بلاد الأمريكان ، راحوا يرمونه بكل نقصانلانه كشف بالدليل والبرهان ..حقيقة وحجم لغة هجرها حتى أهلها من زمان ،،وتوجهوا اللغة الجنتلمان.
وإذ انا كسير حزين ،على أمة تنكرت لإرثها الثمين ... إذ هتف بي هاتف أن يا بشير إياك أن تيأس أو تستكين ..وردّد على الشاب الجزائري الأمين ما قلته من سنين...
أتمثلك مثل قطر الندى وبل الصدى ،،وسهما نذخره في نحور العدى .
أتمثلك فارس الفرسان يوم الطّعان ، وحارس الضّاد والبيان ،حين تتلاقح الأفكار على عود الجنان ، محافظا على إرث ...ابن باديس والابراهيمي و شيْبان..
أتمثلك سيبويهيا،،وجنّيا، في النحو والاعراب ورُشديا في المنطق وفصل الخطاب...وبطوطيا يجوب الآفاق بفكره الخلاب.
أتمثلك فراهيديا في العروض لا تغريه القروض ولا تستهويه كثرة العروض.
أتمثلك خلدونيا في الاجتماع وحيائيا في المؤانسة والامتاع،،،،وبحتريا في الوصف اللّطيف وجريريا في اللّفظ الخفيف لا اللّفظ السخيف.
أتمثلك جرجائيا في البلاغة والبيان وسحبانيا في الفصاحة والتبيان.
أتمثلك قعقاعيا في نصرة الإسلام وجربوعيا في مدح خير الأنام .
أتمثلك ابراهيميا في السجع الجميل وباديسيا في الفكر الأصيل ...لا باريسيا في الفكر الدخيل .
أتمثلك أدهميا في الصوامع، وقطريا في المعامع وسيوطيا في همع الهوامع و أصمعيا في تتبع الاخبار وتدبيج الزوانع.
...
البشير بوكثير.



#فريدة_لقشيشي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الوطن..
- أكتب ياسيدي
- الربيع الأخير...
- -الهروب من الذات: بين القلب والعقل وعبء الحياة
- أين الإنسانية؟..
- يوم جديد
- دقائق تحت المطر
- أجمل الذكريات
- هنا الفجر
- إيقاع الحروف
- كفاح وصمود
- هذه قصتي ....
- و بالوالدين إحسانا
- الحياة
- جرائم في حق الإنسانية
- مخاض الروح
- قناع بلا لون ..
- حلم ليس الا
- خمس همسات
- احبك رغم المسافات


المزيد.....




- بمَ تسمي الدول نفسها؟ قصص وحكايات وراء أسماء البلدان بلغاتها ...
- عن عمر ناهز 64 عاما.. الموت يغيب الفنان المصري سليمان عيد
- صحفي إيطالي يربك -المترجمة- ويحرج ميلوني أمام ترامب
- رجل ميت.. آخر ظهور سينمائي لـ -سليمان عيد-
- صورة شقيق الرئيس السوري ووزير الثقافة بضيافة شخصية بارزة في ...
- ألوان وأصوات ونكهات.. رحلة ساحرة إلى قلب الثقافة العربية في ...
- تحدث عنها كيسنجر وكارتر في مذكراتهما.. لوحة هزت حافظ الأسد و ...
- السرد الاصطناعي يهدد مستقبل البشر الرواة في قطاع الكتب الصوت ...
- “تشكيليات فصول أصيلة 2024” معرض في أصيلة ضمن الدورة الربيعية ...
- -مسألة وقت-.. فيلم وثائقي عن سعي إيدي فيدر للمساعدة بعلاج مر ...


المزيد.....

- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فريدة لقشيشي - عُرسُ حبيبتي