فريدة لقشيشي
الحوار المتمدن-العدد: 8300 - 2025 / 4 / 2 - 20:50
المحور:
الادب والفن
...
في ركن النسيان، حيث الزوايا معتمة،
تتسع الأرواح التائهة في ردهات الصمت،
كأنها رسمة باهتة على جدران الغياب...
تسير بخطى شاحبة،
مدادها مزيج من الخوف، والبراءة، واللامرئي...
هناك، صراخٌ بلا صوت
يدوّن وصيته بلغةٍ لا يفكّ شفراتها سوى الغياب،
اختلافٌ... تحديقٌ في ظلالٍ لا يراها أحد،
والكل عنها ساهون.
قلبٌ صغير،
تحدّق فيه مرآة الشيخوخة،
فتنعكس فيها ملامح دهشة العبور...
أعلنت القصيدة تمرّدها على حدود الورق،
وتحوّلت إلى:
سؤالٍ يتيم،
لغزٍ معلّق،
صدىً يتردّد في الفراغ،
يهمس:
"الليل... ليس حكاية،
بل ابتلاعٌ بطيءٌ للوجع."
"ليس كل من ينام يحلم،
ربما... هو الوداع الأخير."
..
فريدة
#فريدة_لقشيشي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟