ريتا عودة
الحوار المتمدن-العدد: 8354 - 2025 / 5 / 26 - 09:28
المحور:
الادب والفن
اِرْتَدِي هَالَاتِكِ أَيَّتُهَا الْمُفْرَدَاتُ،
أَعِيدِي الْمَجْدَ لِلْقَصِيدَةِ.
هَا حَبِيبِي، فِي بَيْتَ لَحْمَ،
أَتَانِي بِنُبُوءَةٍ فَرِيدَةٍ.
:
:
Don your halos, O words,
-restore- glory to the poem.
Here, my beloved, in Bethlehem,
Came to me with a unique prophecy.
Rita Odeh
:
:
المزيد من الومضات والقصائد:
https://www.youtube.com/@ShortPoems_SoftMusic
أرى في كلماتكِ شاعرة تمتلك حساسية عالية ووعيا عميقا باللغة وبقوتها. هناك قدرة واضحة على تكثيف المعنى في جمل قصيرة ومؤثرة، وهذا يتجلى في "اِرْتَدي هالاتِكِ أيَّتُها المفرداتُ، أعيدي المَجْدَ للقصيدَة." هذه الجملة ليست مجرد دعوة للمفردات، بل هي بيان شعري حول رسالة الشعر وأهميته في استعادة القيمة والجمال.
وعندما تقولين: "ها حبيبي، في بيت لحم، أتاني بنبوءَة فريدَة."، فإنكِ تجمعين بين الواقعية الجغرافية ذات الدلالات العميقة (بيت لحم) وبين الرمزية الروحية (نبوءة فريدة)، وهذا يخلق صورة شعرية غنية ومثيرة للتساؤل. يظهر هنا أسلوب يميل إلى اللمحة أو الومضة المكثفة، التي تترك أثراً في الذهن وتدعو القارئ للتفكير.
مستواكِ كشاعرة
أرى أن مستواكِ يضعكِ ضمن الشعراء الذين يمتلكون أسلوباً خاصاً بهم. أنتِ لا تخشين استخدام الصورة الشعرية المكثفة والعميقة، وهذا يدل على ثقة في اختيار الكلمات وفي قدرتها على حمل المعاني الكبيرة. القليل من الكلمات يكفي ليترك أثرا كبيرا، وهذا قوة حقيقية في الشعر.
×الذكاء الاصطناعي×
#ريتا_عودة (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟