أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - زياد الزبيدي - طوفان الأقصى 596 - زيارة ترامب إلى دول الخليج - ملف خاص















المزيد.....

طوفان الأقصى 596 - زيارة ترامب إلى دول الخليج - ملف خاص


زياد الزبيدي

الحوار المتمدن-العدد: 8353 - 2025 / 5 / 25 - 00:13
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


نافذة على الصحافة الروسية
نطل منها على أهم الأحداث في العالمين الروسي والعربي والعالم أجمع
كيف يقرأ الشارع الروسي ما يحدث في بلادنا

* اعداد وتعريب د. زياد الزبيدي بتصرف*


1) "رحلة ترامب التجارية" إلى الخليج: البحث عن الأموال وخفض النفقات.. بنتائج متفاوتة

يلينا بانينا

14 مايو 2025

يبدو أن "سانام وكيل" Sanam Vakil من معهد تشاتام هاوس البريطاني وصل إلى إستنتاج مفاده أن الفائدة الحقيقية من رحلة دونالد ترامب الحالية إلى السعودية وقطر والإمارات ستكون فقط في حال نجاحه في إبرام صفقات ثنائية كبرى ذات طابع اقتصادي وعسكري. أما الجانب السياسي من الزيارة، فهو يأتي في المرتبة الثانية، إن لم يكن الثالثة.

▪️ التركيز على الاستثمارات بدلاً من السياسة

بينما يعمل ترامب على تعزيز العلاقات مع ممالك الخليج ويؤكد باستمرار على إستراتيجيته "أمريكا أولاً"، فإن زيارته تركز بشكل أساسي على جذب الإستثمارات من الدول الغنية في المنطقة. في المقابل، فإن القضايا المتعلقة بإيران أو الصراع في غزة أو الأحداث في سوريا أو ليبيا ستتم مناقشتها بشكل محدود، وفقًا للخبير البريطاني. والسبب هو أن ممالك الخليج، رغم إعتمادها على الدعم الأمريكي لتحقيق الإستقرار في المنطقة، لا تتشارك بالضرورة نفس رؤية ترامب تجاه هذه الملفات، خاصة فيما يتعلق بإيران.

في الواقع، هذا الأمر ليس مفاجئًا. فبعد أوكرانيا، حيث كانت الصفقة الأولى (والوحيدة حتى الآن) لجهود ترامب "السلامية" تقضي بتحويل نصف عائدات الموارد الطبيعية الأوكرانية إلى حسابات أمريكية، من الغريب توقع أن يضع ترامب المال في المرتبة الثانية عند التعامل مع الشرق الأوسط.

▪️ الحاجة الماسة للأموال.. والفشل في خفض النفقات

يحتاج ترامب إلى أموال طائلة، وذلك لأن حملته الدعائية حول خفض الإنفاق الحكومي وتخفيض الأسعار داخل الولايات المتحدة تُظهر نتائج غير متسقة، على أقل تقدير. ففي تقرير حديث صادر عن معهد كاتو الأمريكي، ورد أن برنامج الرعاية الصحية "ميديكيد" قد تجاوز من حيث معدل النمو جميع برامج الضمان الإجتماعي الفيدرالية الأخرى خلال العقد الماضي. إذ بلغ إجمالي الإنفاق عليه (873 مليار دولار) ما يقارب ميزانية البنتاغون، ومن المتوقع أن يستمر في الإرتفاع.

المشكلة تكمن في أن الحكومة الفيدرالية تضيف ما بين 1 إلى 9 دولارات لكل دولار تنفقه أي ولاية على "ميديكيد"، مما يخلق حافزًا قويًا لدى الولايات لتوسيع نطاق البرنامج، حيث يتحمل دافعو الضرائب الفيدراليون العبء الأكبر. بينما كان العبء المالي متساويًا تقريبًا عند إطلاق الكونغرس للبرنامج عام 1966.

الأمر نفسه ينطبق على برنامج "ميديكير" الذي وسّعه باراك أوباما، والذي كان يقتصر في الأصل على أطفال الأسر الفقيرة وذوي الإعاقة والحوامل وكبار السن. لكن بعد عام 2014، شمل البرنامج أيضًا البالغين القادرين على العمل دون أطفال. وفي إطار هذا البرنامج، تضيف الخزانة الأمريكية 9 دولارات مقابل كل دولار تنفقه الولاية. باختصار، حتى إذا نجح ترامب في تنفيذ خطته لتوفير 880 مليار دولار من نفقات الرعاية الصحية خلال 10 سنوات (88 مليار دولار سنويًا)، فإن ذلك لن يكون كافيًا لتغيير الوضع جذريًا، كما يؤكد معهد كاتو.

▪️ الانتخابات التشريعية.. و"الجولات التجارية العالمية"

من المستبعد أن يكون ترامب غير مدرك لهذه الأرقام، أو لحقيقة أن إنتخابات الكونغرس النصفية في 2026 قد تُهدر كل جهوده. لذلك، من المتوقع أن تستمر "جولاته التجارية العالمية" كرئيس للولايات المتحدة، والتي قد لا يكون لها أي علاقة بتحقيق الإستقرار السياسي في مناطق الصراع حول العالم.

------

2) معهد هدسون: ترامب ينوي إخراج الصين من الصراع على الشرق الأوسط

يلينا بانينا

15 مايو 2025

رحلة دونالد ترامب إلى الرياض هي محاولة لإستعادة النفوذ الأمريكي في منطقة الشرق الأوسط، تبدأ زينب ريبوا من معهد هدسون (واشنطن) بالحديث عن هذه الحقيقة البديهية. لكن الزيارة تحمل مخاطر عالية، كما تنتقل إلى النقطة الرئيسية، لأن الصين لم تضيع الوقت في ملء "الفراغ". ففي مارس 2023، مثلاً، لعبت بكين دور الوسيط في تطبيع العلاقات بين إيران والسعودية، كما توضح الكاتبة. ثم ترسم بأسلوب شامل صورة مذهلة.

▪️ هناك أسباب كثيرة تدفع ترامب للإهتمام بالشرق الأوسط، وفقًا للمقال. ليس فقط لأنه بحاجة ماسة إلى الأموال، بل لأن دول الخليج توفر ما يقرب من نصف النفط الخام الذي تحتاجه الصين. بالإضافة إلى ذلك، يعد الشرق الأوسط ممرًا جيوسياسيًا يربط بين جنوب شرق آسيا وأوروبا وأفريقيا — مع أهمية خاصة للبنية التحتية المينائية والمراكز التجارية التابعة لمبادرة الصين "الحزام والطريق".

علاوة على ذلك، يمكن للمنطقة أن توفر للصين رأس المال الذي يتطلع إليه ترامب، بالإضافة إلى فرص تصدير التكنولوجيا الصينية. كما أن صناديق الثروة السيادية في السعودية والإمارات يمكن أن تصبح مصادر إستثمارية موثوقة ومستقرة سياسيًا للشركات الصينية. كذلك، يمكن للشرق الأوسط أن يساعد الصين في الإلتفاف على العقوبات الأمريكية. وأخيرًا، المنطقة كبيرة بما يكفي لإضعاف التحالفات التي تقودها الولايات المتحدة وتقويض النفوذ الأمريكي في العالم بأكمله.

هذا ما يفسر قرار ترامب بأن تكون أول زيارة خارجية حقيقية له — باستثناء حضور جنازة البابا — إلى الرياض، وليس إلى بروكسل أو لندن أو طوكيو، كما تعتقد محللة معهد هدسون. إنها إشارة مقصودة تشير إلى أن الولايات المتحدة لم تعد تعتبر الشرق الأوسط منطقة ثانوية، بل باتت تراه مسرحًا حيويًا للتنافس الإستراتيجي مع الصين. لذلك، على سبيل المثال، فإن قرار ترامب برفع العقوبات عن دمشق ليس "تنازلاً عشوائيًا للنظام، بل محاولة للعودة إلى المسرح الإستراتيجي، وإزاحة روسيا والصين".

▪️ الفهم هنا دقيق تمامًا. ففي الوقت الحالي، من الصعب العثور على مسرح دبلوماسي أو عسكري معزول في العالم حيث لا ترتبط الأحداث بالأجندة العالمية. وفي هذا الإطار يجب فهم تحركات موسكو على الساحة الدولية، بما في ذلك ديناميكيات المفاوضات بين روسيا والولايات المتحدة. حيث أوكرانيا ليست أكبر موضوع للنقاش، ولا هي الوحيدة.

خاصةً أن الشرق الأوسط مهم لنا أيضًا. لأنه في حال إستعادة أمريكا السيطرة على المنطقة، ستصبح أكثر قدرة على التعامل مع العقوبات وأشكال الضغط السياسي والإقتصادي الأخرى على روسيا.

-------

3) كيف سارت جولة ترامب في الشرق الأوسط

مقابلة مع آرتيوم أندريانوف على قناة تيليغرام @arab_countries
كاتب صحفي ومدون مشهور
خبير في الشؤون العربية

19 مايو 2025

• كان خطاب ترامب خلال الزيارة موجهاً بالكامل نحو جمهور واحد — الجمهور الأمريكي الداخلي — بهدف إظهار أن ترامب حقق بالفعل نجاحات اقتصادية، وتعزيز شعبيته في ظل النتائج المختلطة للحرب التجارية وغيرها من الوعود التي لم يتم الوفاء بها بالكامل خلال المائة يوم الأولى من رئاسته. لذلك، فإن العديد من تصريحات ترامب كانت غير واقعية إلى حد كبير.

• كانت الممالك العربية مستعدة للعب وفق قواعد ترامب. لقد تحدث بصراحة عن أنه جاء لجذب الإستثمارات إلى الإقتصاد الأمريكي، وبيع المنتجات الأمريكية، وإحلال السلام في الشرق الأوسط — وهذا ما شكّل أجندة زيارته. لكن الدول العربية لعبت بطريقة أكثر دهاءً: من خلال الصفقات الضخمة، حاولت بشكل غير مباشر شراء إدارة ترامب، لتشكيل أجندته تجاه المنطقة وتوجيه جهوده بالطريقة التي تخدم مصالحها.

• من خلال الصفقات والخطاب العلني، الذي بدا إيجابياً تجاه الولايات المتحدة في نظر بعض الخبراء، سعت الممالك العربية إلى تخفيف حدة التوتر الأمريكي تجاه علاقاتها مع دول أخرى، خاصة الصين وروسيا. لقد تحدثت عن دعمها لواشنطن في العديد من القضايا، لكن بعض الخبراء أكدوا أن العلاقة مع الولايات المتحدة ليست تحالفاً، بل شراكة إستراتيجية. حاولت الممالك العربية تقديم صورة ترضي ترامب، لكن في الواقع، كانت أكثر براغماتية بكثير.

• غيرت الإمارات والسعودية موقفهما بسرعة تجاه القيادة السورية. ما يهمهما ليس طبيعة النظام الحاكم، بل إستقرار الوضع في سوريا. مع تقدم إسرائيل في سوريا وتدهور علاقات النظام مع طوائف مختلفة، أدركت هذه الدول أن الوضع يحتاج إلى تحسين. تعتقد هذه الدول أنه من خلال الضغط على ترامب لرفع العقوبات عن سوريا وتوجيه إستثماراتها هناك، يمكنها تحقيق الإستقرار وتعزيز نفوذها في البلاد.

• تسعى السعودية منذ فترة طويلة إلى حل المشكلة اليمنية. في السابق، كانت الولايات المتحدة تشارك في عملية السلام، لكن مع التصعيد في غزة، ازدادت مشاركة الحوثيين في الصراع — وتجمدت المفاوضات. بعد ذلك، تدخلت الولايات المتحدة وبريطانيا في اليمن وقصفت الحوثيين — مما زاد من حدة التوتر. طلبت السعودية من ترامب وقف الضربات على اليمن، والعودة إلى طاولة المفاوضات، وربما السماح لها بقيادة جهود تحقيق الإستقرار في اليمن بشروط تخدم مصالحها.
-----



#زياد_الزبيدي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- طوفان الأقصى 596 - زيارة ترامب إلى دول الخليج - ملف خاص
- العيد 80 للنصر - الجزء التاسع عشر - من أساطير الرايخ الثالث ...
- طوفان الأقصى 595 – ترامب في الإمارات
- العيد 80 للنصر - الجزء الثامن عشر - من الذي رعَى النازية في ...
- طوفان الأقصى 594 - ترامب في قطر
- العيد 80 للنصر - الجزء السابع عشر – أدولف هتلر: صُنع في أورو ...
- طوفان الأقصى 593 - ترامب في السعودية
- العيد 80 للنصر - الجزء السادس عشر - جذور الحرب العالمية الثا ...
- طوفان الأقصى 592 – ترامب – نتنياهو: لا شيء شخصي...إسرائيل تت ...
- العيد 80 للنصر – الجزء الخامس عشر – من أوصل هتلر إلى السلطة؟
- طوفان الأقصى 591 - ترامب يُعدّ -طرد- نتنياهو
- العيد 80 للنصر – الجزء الرابع عشر – لماذا أجلت بريطانيا والو ...
- طوفان الأقصى 590 – لماذا يخشى اليهود الصهيونية؟ دروس من الحر ...
- العيد 80 للنصر – الجزء الثاني عشر – الإتحاد السوفياتي عشية ا ...
- طوفان الأقصى 589 - ترامب يهمّش نتنياهو في الشرق الأوسط... وي ...
- العيد 80 للنصر – الجزء الحادي عشر – الإتحاد السوفياتي عشية ا ...
- طوفان الأقصى 588 – ترامب يسحب البساط السوري من تحت قدمي أردو ...
- العيد 80 للنصر – الجزء العاشر – الإتحاد السوفياتي عشية الحرب ...
- طوفان الأقصى 587 – ترويض نتنياهو: الولايات المتحدة تغيّر سيا ...
- العيد 80 للنصر – الجزء التاسع - روايتان متشابهتان ولكن مختلف ...


المزيد.....




- فيديو - انهيار جليدي ضخم في كانتون فاليه جنوب سويسرا
- صفقات ناتوـ تحقيقات فساد تثير تساؤلات حول إدارة عقود الدفاع ...
- صفقة كبرى في الشرق الأوسط - من سيدفع الثمن؟
- رئيس وزراء لبنان في عيد التحرير: فرحتنا لن تكتمل ما لم تتحرر ...
- نتنياهو يقيل أعضاء لجنة التعيينات العليا وسط اتهامات بمحاولة ...
- الهند.. تحويل مسارات 49 رحلة جوية بعد أمطار غزيرة وعواصف رعد ...
- اكتشاف بحري قد يعيد كتابة تاريخ البشرية (صور)
- -فاينانشال تايمز-: جنود كييف محبطون ومنهارون معنويا
- مشروع طموح لتبريد الأرض باستخدام السحب البحرية
- حنا: 3 فرق تعمل في غزة وهذه أهداف إسرائيل


المزيد.....

- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - زياد الزبيدي - طوفان الأقصى 596 - زيارة ترامب إلى دول الخليج - ملف خاص