أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عقيل الخضري - أهل الشِّقاق والنِّفاق..















المزيد.....

أهل الشِّقاق والنِّفاق..


عقيل الخضري
باحث، روائي، كاتب، ناشط في مجال حقوق الإنسان

(Aqeel Alkhudhari)


الحوار المتمدن-العدد: 8347 - 2025 / 5 / 19 - 08:35
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


وصف عبد الله بن الزبير أهل العراق، بعد مقتل أخيه مصعب بن الزبير: ألا إن أهل العراق أهل الشِّقاق والنِّفاق باعوه- مصعب- بأقل ثمن كانوا يأخذونه به!
مصعب بن الزبير القرشي، قتله جيش عبد الملك بن مروان القرشي، في معركة معركة دير الجثاليق- سنة 72هجرية- وحاول عبد الملك بن مروان، تجنّب المعركة مع جيش مصعب، للمودَّة والصداقة القديمة التي كانت بينهما، فأرسل إليه رجلًا من كلب وقال له: أقرئ ابن أختك السلام، وقل له يدع دعاءه إلى أخيه- عبد الله بن الزبير- وأدع دعائي إلى نفسي، ويجعل الأمر شورى، فردَّ مصعب: قل له السيف بيننا!
حاول عبد الملك محاولة أخرى، فأرسل إليه أخاه محمد ليقول له: إن ابن عمك يعطيك الأمان، فقال مصعب: إن مثلي لا ينصرف عن مثل هذا الموقف إلا غالبًا أو مغلوبًا !
لما تقارب الجيشان في معركة الجاثليق، بعث عبد الملك إلى أمراء مصعب يدعوهم إلى نفسه ويعدهم الولايات، فجاء إبراهيم بن الأشتر إلى مصعب وألقى إليه كتابًا مختومًا وقال: هذا جاءنى من عبد الملك، ففتحه فإذا هو يدعوه إلى الإتيان إليه، وله نيابة العراق.
قال ابن الأشتر لمصعب: أيها الأمير! إنه لم يبق أحد من أمرائك إلا وقد جاءه كتاب مثل هذا، فإن أطعتنى ضربت أعناقهم.
فقال له مصعب:
إنى لو فعلت ذلك لم ينصحنا عشائرهم بعدهم.
فقال:
فابعثهم إلى أبيض كسرى- إيوان المدائن- فاسجنهم فيه، فإن كانت لك النصرة ضربت أعناقهم، وإن كانت عليك خرجوا بعد ذلك.
فقال له مصعب:
يا أبا النعمان، إنى لفى شغل عن هذا.
ثم قال:
رحم الله أبا بحر- الأحنف بن قيس(1) - إن كان ليحذرني غدر أهل العراق، وكأنه كان ينظر إلى ما نحن فيه الآن.
تواجه الجيشان بدير الجاثليق- دير نسطوري يقع في جوار مدينة مسكن العراقية جنوب سامراء، ويسمى اليوم "تل الدير"- فحمل إبراهيم بن الأشتر- وهو أمير المقدمة العراقية لجيش مصعب على محمد بن مروان، وهو أمير مقدمة الشام- فأزالهم عن موضعهم، فأردفه عبد الملك بعبد الله بن يزيد بن معاوية، فحملوا على ابن الأشتر ومن معه فطحنوهم، وقتل ابن الأشتر، وقتل معه جماعة من الأمراء.
فقال مصعب بعدما وصله مقتل إبراهيم بن مالك الأشتر:
يا إبراهيم ولا إبراهيم لى اليوم، وتفاقم الأمر واشتدَّ القتال، وتخاذلت الرجال، وضاق الحال، وكثر النزال.
تخلّى أهل العراق(2) عن مصعب حتّى لم يبق معه سوى سبعة رجال، فظل يقاتل حتى قتله عبيد الله بن زياد بن ظبيان التميمى، وحزّ رأسه، ثم أتى به عبد الملك بن مروان، فسجد عبد الملك وأطلق له ألف دينار، فأبى أن يقبلها وقال:
لم أقتله على طاعتك ولكن بثأرٍ كان لى عنده.
و كان مصعب بن الزبير، قد قتل في غداة واحدة- ما بين الفجر وطلوع الشمس- من أصحاب المختار سبعة آلاف- مسلمون- قال الواقدي: لما قتل مصعب المختار طلب أهل القصر من أصحاب المختار من مصعب الأمان فأمنهم، ثم بعث إليهم عباد بن الحصين فجعل يخرجهم ملتفين، فقال له رجل: الحمد لله الذى نصركم علينا وابتلانا بالأسر، يا ابن الزبير من عفا عفا الله عنه، ومن عاقب لا يأمن القصاص، نحن أهل قبلتكم وعلى ملتكم، وقد قدرت فاسمح وأعف عنا.
فرَقّ لهم مصعب وأراد أن يخلى سبيلهم، فقام عبد الرحمن بن محمد بن الأشعث وغيره من كلّ قبيلة، فقالوا: قد قتلوا أولادنا وعشائرنا وجرحوا منا خلقا، اِخترنا أو اخترهم، فأمر حينئذ بقتلهم.
فنادوا بأجمعهم: لا تقتلنا وأجعلنا مقدمتك فى قتال عبد الملك بن مروان، فإن ظفرنا فلكم، وإن قتلنا لا نقتل حتى نقتل منهم طائفة، وكان الذى تريد، فأبى ذلك مصعب.
فقال له مسافر: اتق الله يا مصعب، فإن الله عز وجل أمرك أن لا تقتل نفسا مسلمة بغير نفس، وإن " وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنا مُتَعَمِّدا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابا عَظِيما" (3)
فلم يسمع له، أمر بضرب رقابهم جميعهم..
وقيل: إن مصعبا لما قدم مكة أتى عبد الله بن عمر فقال: أى عم: إنى أسألك عن قوم خلعوا الطاعة وقاتلوا حتّى غِلبوا تحصنوا وسألوا الأمان فأعطوه، ثم قتلوا بعد ذلك.
فقال: وكم هم؟
قال: خمسة آلاف..
فسبّح ابن عمر واِسترجع - قال: إنّا لله وإنّا إليه راجعون- وقال: لو أنّ رجلًا أتى ماشية الزبير فذبح منها خمسة آلاف ماشية فى غداة واحدة ألست تعدَّه مسرفًا؟
قال: نعم.
قال: أفتراه إسرافًا فى البهائم ولا تراه إسرافًا فى من ترجو توبته؟ يا ابن أخى أصب من الماء البارد ما استطعت فى دنياك.
ومصعب هو أوَّل قائد مسلم، يعدم أوَّل امرأة مسلمة- زوجة المختار، عمرة بنت النعمان بن بشير الأنصاري- بأمر وموافقه أخيه عبد الله بن الزبير.
حكى الزبير بن بكار: أنّ جميلا- جميل بن معمر، جميل بثينة- نظر إليه وهو واقف بعرفة فقال: إن ههنا فتى أكره أن تراه بثينة.
وقال الشعبي: ما رأيت أميرًا على منبر قط أحسن منه، وكذا قال إسماعيل بن خالد.
وقد كان مصعب من أجود النّاس وأكثرهم عطاءً، لا يستكثر ما يعطي، وكانت عطاياه للقوّى والضَّعيف، والوضيع والشريف متقاربة، وكان أخوه عبد الله يبخل.
يقول ابن عبد ربَّه في العقد الفريد:
لما قتل مصعب خرجت سكينة بنت الحسين تريد المدينة، فأطاف بها أهل العراق-أحاطو بها- وقالوا: أحسن الله صحابتك يا أبنة رسول الله! فقالت: لا جزاكم الله عني خيرا، ولا أخلف عليكم بخير من أهل بلد! قتلتم أبي وجدّي وعمي وزوجي! أيتمتموني صغيرة، وأرملتموني كبيرة!
ذم الإمام علي أهل البصرة، بسبب حرب الجمل، وذم العراقيين لأنهم تهاونوا عن القتال، نسبة عن اندفاع أهل الشام للقتال وتصديقهم لمعاوية، ولم يصفهم على العموم بأهل الشقاق والنفاق.
قال الإمام عليّ بن أبي طالب، مخاطبًا أهل البصرة:
"عهدكم شقاق ودينكم نفاق"
وينسب إلى الإمام في أهل العراق : أما بعد يا أهل العراق فإنما أنتم كالمرأة الحامل حملت فلما أتمت أملصت قيمها وطال تأيمها وورثها أبعدها . أما والله ما أتيتكم اختيارا ولكن جئت إليكم سوقا .
وفي خطبة تنسب للإمام عليّ أيضًا:
يا أهل العراق قد ملأتم قلبي قيحا وشحنتم صدري غيظا، وجرعتموني نغب التهمام أنفاسا وأفسدتم على رأيي بالعصيان والخذلان، حتى لقد قالت قريش إن ابن أبي طالب رجل شجاع ولكن لا علم له بالحرب، لله أبوهم وهل أحد منهم أشدَّ لها مراسا وأقدم فيها مقاما مني لقد نهضت فيها وما بلغت العشرين، وها أنا ذا قد ذرفت على الستين ولكن لا رأيّ لمن لا يطاع..
وقد كانت قبائل العرب التي سكنت البصرة بعد الفتح عثمانيّة وأمويّة الهوى.
وذمَّ الإمام عليّ قبيلته قريش، قائلًا:"فدع عنك قريشًا وتركاضهم في الضلال وتجوالهم في الشقاق"؟
و يروى أن معاوية بن أبي سفيان، قال للوليد بن جابر الطائي: وأنّك لتهددَّني يا أخا طيّ بأوباش العراق, أهل النِّفاق ومعدن الشِّقاق..
و خطب الحجاج بن يوسف الثقفي في أهل الكوفة:
يا أهل العراق, يا أهل الشِّقاق والنِّفاق ومساوئ الاخلاق, أما والله لالحونكم لحو العصا, ولاعصبنكم عصب السلم ولاضربنكم ضرب غرائب الإبل ..
وفي خطبة أخرى:
يا أهل العراق يا أهل الشِّقاق والنِّفاق، أنَّ الشَّيطان استبطنكم ..
الحجاج الثقفي قتل ألف ألف إنسان من أهل القبلة.
وقال عثمان بن حيّان والي المدينة من قبل الوليد بن عبد الملك، في خطبة له عند ما وصل المدينة" أيها النَّاس إنا وجدناكم أهل غش لأمير المؤمنين في قديم الدهر وحديثه، وقد ضوى إليكم من يزيدكم خبالًا أهل العراق, أهل الشقاق والنفاق, هم والله عش النِّفاق.."
عندما سأل عميد الأدب العربي طه حسين، الشيخ محمد رضا الشبيبي(4)، وهو يحضر جلسات المجمع العلمي المصري، بعد وفاة الأب أنستاس الكرملي:
لماذا كان العراقيون دائمًا ثائرين لا يستقرون على حال، ولا يرتضون حاكمًا؟ فقد قرأت في تاريخ العراق منذ الفتح الإسلامي حتى الآن، وقلَّما وجدت حقبة خالية من الفتن والقلائل؟!
فأجابه الشبيبي: أتسمح أن أسألك أنا أيضًا؟ لماذا كان المصريون دائمًا خانعين خاضعين؟ لقد قرأت تاريخ مصر منذ الفتح الإسلامي وقبله أيضًا، فوجدت المصريين دائمًا يسترضون حكامهم مهما جاروا وطغوا، ويخفضون الهامَ لكلِّ متحكمٍ فيهم حتى لشجرةِ الدّر!
وقال الشبيبي، وهو الراوي للحادثة: لقد اغتاظ طه حسين لجوابي، لكن الحاضرين، قالوا له: لا يحقُ لك الغضب، يا دكتور، فجواب الشيخ من طبيعة السؤال.
كتب الباحث العراقي رشيد الخيون:
يوصف المصريون وباقي العرب العراقيين بأهل شقاق ونفاق، وأهل ثورات ولا يناسبهم سوى الحجاج بن يوسف الثقفي، ثم ذليل الحفرة، لكن هل العراقيون تقاتلوا في حرب الجمل بالبصرة؟ أم الحرب كانت بين الفاتحين أنفسهم من القبائل العربية، وهل الحجاج وزياد بن أبيه وخالد بن عبد الله القسري وغيرهم من الحكام الدمويين كانوا عراقيين؟ ومَنْ إغتال علي بن أبي طالب، ومَنْ ذبح الحسين بن علي، ومَنْ صلب جثة زيد بن علي لمدة عام، ومَنْ نبش قبور الأمويين، وأطلق على نفسه لقب السفاح؟ هل قام عرب أهل العراق، من سكنة الحيرة والأنبار بهذه الأفعال الشنيعة، ولطخوا وجه التاريخ بالدم، أم العرب القادمون مع الفتح؟ من قبائل قريش ومذحج وربيعة.
بعد هذا نؤكد أن في صياغة العبارة "يا أهل العراق يا أهل الشقاق والنفاق" شيئًا من التحامل، وإلا لماذا يغفل ثلب عليَّ لقريش وإذاءهم له، بينما يؤكد ثلبه للعراقيين ويضاف إليه ليصبح مقولة تاريخية شأنها شأن آية أو حديث أو وصيّة مقدسّة؟ وأي كان القائل، إمام أو خليفة أو أمير فهي لحظة غضب لا تستحق التأبيد على مدى الدهور، وأن نرجم بها صباح مساء.
لا يرى الجاحظ في عصيان العراقيين شقاقًا ونفاقًا، فيقول: "أهل العراق أهل نظر وذوو فطن ثاقبة، ومع الفطنة والنظر يكون التنقيب والبحث، ومع التنقيب والبحث يكون الطعن والقدح، والترجيح بين الرجال، والتمييز بين الرؤساء، وإظهار عيوب الأمراء، وأهل الشام ذوو بلادة و تقليد و جمود على رأي واحد لا يرون النظر و لا يسألون عن مغيب الأحوال".
إلّا أنّ الباحث محمد جواد مغنية يرى أنّ هذا الكلام "وهو كلام الجاحظ الذي نقله بن أبي الحديد" كـــلامـــاً أجـــوف لا أســاس لــــه. فأي عيب كان يسع أهل العراق أن يردّوه على حكومة العدل العلوية حتّى مارسوا ذلك الشقاق والنفاق- أيّة فطنة ثاقبة تدفع بالأفراد إلى العصيان والتمرّد والذي أدّى إلى تلك الذلّة والخنوع أمام العدو؟! أضف إلى ذلك فقد كانت هنالك بعض الفوارق بين روحيّة أهل العراق والشام، منها أنّ أهل الشام كانوا يعرفون بالعمل، بينما كان العراقيون أهل كلام، كما كان الشاميون يتحلّون بالانضباط الاجتماعي ولم يكن مثل هذا الانضباط سائدًا لدى أهل العراق. وأخيرًا كان أهل الشام أوفياء، بينما يمتاز أهل العراق بالغدرِ ونكثِ العهود.
---------------------------------------------
1- سيد أهل العراق، ولد في البصرة وأدرك النبي محمد ولم يره. توفي بالكوفة سنة 72 للهجرة. قال قرة بن خالد، حدثنا أبو الضحاك أنه أبصر مصعبًا يمشي في جنازة الأحنف بغير رداء.
2- أهل العراق: كل من ذكر بأهل العراق، هم القبائل والجماعات التي قدمت إلى العراق عند وبعد الفتح الإسلامي 17 للهجرة، من الجزيرة ومن اليمن بداية، جماعات حملت معها ثقافات الغزو والنهب والسعي وراء المغانم. لم يكن فيهم وبينهم عرب الأنبار ولا الحيرة ولا غيرها من العرب أو الكورد، ولم يكن منهم عراقي آشوري ولا بابلي ولا سومري، ولا صابئي ولا يهودي ولامسيحيّ أوإيزيدي، ولا حتّى فارسي أو مجوسي.
3- النساء: 93 .
4- محمد رضا الشبيبي:(1889-1966) عراقي من نوابغ الشعراء المتأخرين وزعيم وطني. وزير للمعارف لأربع مرات- عضو مجلس النواب- عضو مجلس الأعيان- رئيس مجلس الأعيان- عضو مجلس النواب- رئيس مجلس النواب- رئيس المجمع العلمي العراقي.



#عقيل_الخضري (هاشتاغ)       Aqeel_Alkhudhari#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نص مفقود من ملحمة كلكامش رحمه الله
- التوابيت لا تكفي
- الرِسالة والإمارة.. -3-
- الرِسالة والإمارة.. -2-
- الرِسالة والإمارة.. -1-
- إعدام أوَّل امرأة في الاسلام* .. حرية الرأي وجدلية العلاقات ...
- المُنتَحِر حبيب الله..
- الجعد بن درهم
- ابن أبي العوجاء والزندقة
- حَيثِيَّات خلق الخنزير
- إله الجبل و الكلب شياوباي
- الثعبان والضفدع
- لماذا مؤخرة القرود حمراء ؟
- الثعبان إله الأجداد
- عِبادَة التِّنِّين
- عندما اشتكى الخروف والخنزير إلى الله من الذبح..
- قصة الخلق في الأساطير الصينية
- خالد بن الوليد المخزومي ومالك بن نويرة التميمي..
- الصين.. دولة عظيمة وشعبٌ جميل بلا نَخوَّة
- الجاينيّة، دِّيانة العفَّة والسَّلام واللاعنف..


المزيد.....




- “مغـامرات عصومي ووليد” اضبط تردد قناة طيـور الجنة التحديث ال ...
- حل مشكلة التشويش على تردد قناة طيور الجنة مع الترددات الصحيح ...
- تثبيت تردد قناة طيور الجنة الحديث 2025 وخطوات تثبيتها بطريقة ...
- موعد عيد الأضحى 2025.. تفاصيل فلكية دقيقة وتوقعات بالإجازات ...
- الضفة الغربية.. جيش الاحتلال يهدم منزلين فلسطينيين في سلفيت ...
- إريش فْرِيد شاعر يهودي نمساوي أحرق مؤيدو إسرائيل قصائده
- دلفين هورفيلور حاخامة يهودية فرنسية تدعو لكسر الصمت بشأن جرا ...
- زعيم كوريا الشمالية يزور -الأب الروحي-: سيظل خالدا بأذهاننا ...
- وزير الخارجية الإيراني: لا مكان للأسلحة النووية في عقيدتنا ا ...
- ايس كريم ايس كريم .. تردد قناة طيور الجنة الجديد 2025 على ال ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عقيل الخضري - أهل الشِّقاق والنِّفاق..