أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عقيل الخضري - الرِسالة والإمارة.. -1-














المزيد.....

الرِسالة والإمارة.. -1-


عقيل الخضري
باحث، روائي، كاتب، ناشط في مجال حقوق الإنسان

(Aqeel Alkhudhari)


الحوار المتمدن-العدد: 8330 - 2025 / 5 / 2 - 16:46
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


"وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِّلْعَالَمِينَ"
الأنبياء 107
عن أبِي بَكر قال: قال رسول الله: "قال الله عز وجل: إن كنتم تُريدون رحمتي فارحَموا خَلقي".
عن ابن عباس، قال النبي : " لاَ تُعذبُوا بعذاب الله "

عن أَبي هريرة، قال: بَعثنا رسول الله صلَّى الله علَيه وسلَّم في بعثٍ وقال لنا: "إِن لَقِيتُم فلاَنًا وفلاَنًا - لرجُلَين من قريش سمَّاهُما - فَحرِقُوهما بالنار" قَال: ثم أَتَيناه نودِّعه حينَ أَردنا الخروجَ، فقال: " إِنِّي كنت أَمرتكم أَن تحَرِقُوا فلاَنًا وفلاَنًا بِالنَّار، وَإنّ النَّار لا يعذّب بها إلَّا الله، فَإِن أَخذتموهما فَاقتلوهما.
روى البيهقي: عن صفوَانَ بن سلَيم : " أَنّ خالد بن الوليد، كتَب إلَى أَبي بكر الصدِّيق في خلافتِه يذكُرُ له أَنّه وجد رجلًا في بعض نواحي العرب يُنْكَحُ كَمَا تُنْكَحُ المرأَة، وأَنَّ أَبا بكر جمع الناس من أَصحَاب رسول الله صَلَّى اللهُ علَيه وسلَّم فسأَلَهم عن ذلك، فكانَ من أَشدِّهم يومئذٍ قولًا عليّ بن أَبي طالب رضيَ الله عنه، قال: إنّ هذا ذنبٌ لم تعص به أُمّة من الأُمم إلَّا أُمَّة واحدة، صنع الله بها ما قد علمتُم ، نرى أَنْ نُحَرِّقَهُ بالنَّار ، فاجتَمع رأْي أَصحاب رسول الله صلَّى الله علَيه وسلَّم علَى أَنْ يُحَرِّق بالنَّار ، فكتب أَبو بكر إلى خَالد بنِ الوليد يأْمرُه أَن يُحرقهُ بالنّار.
" قصّة الفُجاءَة"
يذكر ابن الأثير في البداية والنهاية: الفجاءة وَاسمهُ إِيَاس بن عبد الله، من بنِي سلَيم، وقد كان الصدّيق حرّق الْفُجاءة بالبقيع في المدينة ، وكان سببه أنّه قدم على أبي بكر فزعم أنّه مسلم، وسأل منه أن يجهّز معه جيشا يقاتل به أهل الردّة ، فجهّز معه جيشا، فلمّا سار جعل لا يمرّ بمسلم ولا مرتدّ إلّا قتله وأخذ ماله، فلمّا سمع الصدّيق بعث وراءه جيشا فردّه ، فلمّا أمكنه بعث به إلى البقيع، فجمعت يداه إلى قفاه وألقي في النّار، فحرَّقه وهو مقموط "أي قد ربطت يداه بالحبل"
يذكر الطبري: في السنة 38، بعث معاوية بن أبي سفيان، إلى البصرة، عبد الله بن الحضرمي، يدعو أهلها للتمرّد والانتفاض على عليّ بن أبي طالب، فبعث عليّ من الكوفة أعين بن ضبيعة المجاشعي، لإخراج ابن الحضرمي من البصرة، فأقتتل الطرفان، فقتل أعين، فبعث عليّ، جارية بن قدامة السعدي، في خمسين رجلًا من بني تميم، فلما وصل البصرة، تفرّق عن الحضرمي أكثر أنصاره، فتحصّن في دار مع سبعين رجلًا من أصحابه، فأحرق عليهم جارية الدار، فأحترقوا جميعًا.
في السنة 66، أحرق بالنار أحد قتلة الحسين، وهو زيد بن رقاد الجنبي، وكان يقول: رميت فتى من آل الحسين بسهم، وإنه لواضع كفّه على جبهته يتقي النبل، فأثبت كفّه في جبهته، فما استطاع أن يزيل كفّه، ثم رميته بسهم آخر فقتلته، ثم جئت إليه ميتا، فنزعت سهمي الذي قتلته به من جوفه، أما السهم الذي في جبهته ما قدرت على نزعه.. وهذا الفتى القتيل كان عبد الله بن مسلم بن عقيل، فلما استولى المختار الثقفي على الكوفة، بعث قائده عبد الله الشاكري، فأحاط بدار زيد، وأمر رجاله فاقتحموها عليه، فخرج عليهم بسيفه، فقال ابن كامل لجنده: لا تضربوه بسيف، ولا تطعنوه برمح، ولكن ارموه بالنبل وارجموه بالحجارة.. وهكذا كان حتى سقط وأخرجوه وبه رمق، فدعا عبد الله الشاكري بنار، فأحرقه بها وهو حيّ.
روى الطبري: في السنة 119 خرج وزير السختياني على خالد القسري في نفرٍ بالحيرة قرب الكوفة، فوجّه خالد إليه سريّة، فقاتلوه، فقتل عامة أصحابه، وأثخن وزير بالجراح فأسر وأحضر أمام خالد فحبسه وجماعته، وكتب خالد إلى هشام بن عبد الملك يطلب منه الإذن بقتله فأجازه.. فاقتيد السختياني ومن أسر من أصحابه إلى جامع الكوفة، فشدُّوا إلى أطنان من القصب، ثم صبّ عليهم النفط، و أخرجوا ونصبوا في الرّحبة، ورموا بالنيران، فاِضطربوا وجزعوا، إلَّا وزير السختياني، فإنه لم يتحرّك، ولم يزل يتلو القرآن حتّى مات.



#عقيل_الخضري (هاشتاغ)       Aqeel_Alkhudhari#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إعدام أوَّل امرأة في الاسلام* .. حرية الرأي وجدلية العلاقات ...
- المُنتَحِر حبيب الله..
- الجعد بن درهم
- ابن أبي العوجاء والزندقة
- حَيثِيَّات خلق الخنزير
- إله الجبل و الكلب شياوباي
- الثعبان والضفدع
- لماذا مؤخرة القرود حمراء ؟
- الثعبان إله الأجداد
- عِبادَة التِّنِّين
- عندما اشتكى الخروف والخنزير إلى الله من الذبح..
- قصة الخلق في الأساطير الصينية
- خالد بن الوليد المخزومي ومالك بن نويرة التميمي..
- الصين.. دولة عظيمة وشعبٌ جميل بلا نَخوَّة
- الجاينيّة، دِّيانة العفَّة والسَّلام واللاعنف..
- بوذا..هَجَرَ زَوجتَه المُراهقَة الجميلة ورَضيعه العَليل، وهج ...
- اليين واليانغ في الفلسفة الطاوية
- الهِنْد.. بلد المُعتَقدات الغريَّبة، ومآسِي الفَتَيات
- مذابح المسلمين في بورما.. تاريخٌ وحيثيَّات
- العلويُّون مرَّة أخرى.. بين الرَّحمن والشَّيطان


المزيد.....




- الهجوم على كنيسة مار إلياس بدمشق يثير مخاوف المسيحيين في سور ...
- سوريا.. عملية أمنية ضد وكر إرهابي متورط بهجوم الكنيسة
- مفتي القاعدة السابق: هذا ما جعل بن لادن يجر أميركا لحرب في أ ...
- اعتقال المراقب العام لجماعة الإخوان المسلمين في الأردن
- الاحتلال يواصل إغلاق المسجد الأقصى ويعتقل 4 من حراسه
- صحفي يهودي: مشروع -إسرائيل الكبرى- هدفه محو الشرق الأوسط
- toyour el-janah kides tv .. تردد قناة طيور الجنة على القمر ا ...
- سوريا: تنظيم -داعش- الإرهابي يقف وراء تفجير الكنيسة بدمشق
- البابا ليو: يجب عدم التساهل مع أي انتهاك في الكنيسة
- حماس: إغلاق المسجد الأقصى تصعيد خطير وانتهاك صارخ للوضع التا ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عقيل الخضري - الرِسالة والإمارة.. -1-