أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محيي الدين ابراهيم - قراءة نقدية مقارنة بين أدونيس وأمل دنقل















المزيد.....

قراءة نقدية مقارنة بين أدونيس وأمل دنقل


محيي الدين ابراهيم

الحوار المتمدن-العدد: 8345 - 2025 / 5 / 17 - 17:28
المحور: الادب والفن
    


من خلال تحليل نصين من أعمالهما، سوف تسلط الضوء على الفروق الجمالية والفكرية بين المشروعين الشعريين.
تمهيد:
في الشعر العربي الحديث، تتقاطع التجارب وتتعارض، غير أن بعضها يبلغ من التمايز ما يجعل كل منهما مدرسة قائمة بذاتها. وفي هذا الإطار تبرز تجربتا علي أحمد سعيد (أدونيس) وأمل دنقل بوصفهما قطبين تمثيليين لاتجاهين متباينين في جوهرهما: الأول، شعري ـ رؤيوي، يتوسل اللغة معبرًا عن قلق وجودي وميل إلى التحول الصوفي والفلسفي؛ والثاني، شعري ـ واقعي، يستثمر التراث واللغة بوصفهما أدوات مقاومة ومواجهة، ويصوغ من الشعر ميثاقًا أخلاقيًا.
لا يمثل التباين بين أدونيس وأمل دنقل مجرد اختلاف أسلوبي، بل هو انعكاس لانقسام عميق في الرؤية إلى الذات، واللغة، والعالم، والتاريخ، ودور الشاعر. هذا الفصل يحاول تفكيك هذا الاختلاف من خلال قراءة مقارنة تأخذ في اعتبارها السياقات السياسية والثقافية التي شكلت تجربتيهما، كما تسعى إلى الكشف عن البنية الجمالية والفكرية لكل منهما عبر تحليل نماذج من شعرهما، وتحديدًا قصيدتي: "شجرة النهار والليل" لأدونيس، و**"لا تصالح"** لأمل دنقل.
أولًا: السياق التاريخي والثقافي لتجربتي الشاعرين:
ولد أدونيس في سوريا عام 1930، ونشأ في بيئة ريفية، قبل أن يرحل إلى العاصمة، ومنها إلى بيروت ثم باريس. منذ بداياته، كان مشروعه الشعري والفكري مؤسسًا على فكرة القطيعة مع التراث العربي السائد، والانفتاح على الحداثة الغربية والفكر الفلسفي. ارتبط اسمه بمجلة شعر ثم مواقف، وكان مع يوسف الخال وأنسي الحاج من طلائع حركة الحداثة الشعرية في لبنان وسوريا، لكنه ما لبث أن انفرد بمشروعه الخاص الذي يمزج بين الحس الصوفي والنقد الراديكالي للتراث الثقافي العربي، داعيًا إلى "ثورة داخل اللغة" تعيد للشعر سلطته الكاشفة والكونية.
أما أمل دنقل، فقد وُلد في صعيد مصر عام 1940، ونشأ في بيت شاعر تقليدي، وتأثر منذ صغره بالشعر العربي القديم، لكنه انحاز منذ شبابه إلى التيار القومي والناصري، دون أن يكون تابعًا لأي سلطة. تجلت مقاومته الصريحة بعد هزيمة 1967، حيث كتب قصائد حادة في نبرتها، واضحة في دلالتها، مثل البكاء بين يدي زرقاء اليمامة، ولا تصالح. عاش حياته مهمشًا، وكتب شعره من هامش المدينة والسلطة، ومات شابًا عام 1983 بعد صراع مع السرطان، دون أن ينكسر صوته الشعري أو يفقد حدته.
السياق السياسي لكل من الشاعرين يفسر جانبًا كبيرًا من اختلاف رؤيتهما. فبينما كان أدونيس يتأمل في فشل المشروع القومي من موقع فلسفي وجودي، كان أمل دنقل يخوض المعركة ضد هذا الفشل من خندق الكلمة الواضحة والرفض الصارم. وقد تمثل هذا التمايز في الموقف من القضايا العربية الكبرى، وفي نظرة كل منهما إلى دور الشاعر: أدونيس يرى الشاعر نبيًّا يوقظ الغيب، بينما يراه أمل دنقل محاربًا يقف في وجه الطغيان.
** التحليل الجمالي والفكري المقارن بين أدونيس وأمل دنقل، عبر نموذجين شعريين يمثلان جوهر تجربتيهما:
ثانيًا: بين الرؤيا والموقف — قراءة تحليلية في قصيدتي "شجرة النهار والليل" و"لا تصالح"
في قصيدة "شجرة النهار والليل"، أحد نصوص ديوان كتاب التحولات والهجرة في أقاليم النهار والليل، يفتتح أدونيس المشهد بعبارة مكثفة:
«قبل أن يأتيَ النهارُ أجيءُ / قبل أن يتساءَل عن شَمسِه أُضيءُ».
الذات الشاعرة هنا لا تستجيب للعالم، بل تسبقه وتُعيد ترتيبه. نحن بإزاء ذات رؤيوية ترفض الخضوع لإيقاع الزمن الطبيعي، وتعلن سيادتها على الفجر والنور، بل تتقمص وظيفة الشمس في الإضاءة، لتؤسس بذلك تصورًا صوفيًا للشاعر ككائن كوني سابق للحقيقة، لا تابعًا لها.
في هذا النص، يتحول الزمن إلى مجال داخلي تتحكم به الذات:
«وتجيءُ الأشجارُ راكضةً خلفي / وتمْشي في ظلِّيَ الأكمامُ».
الطبيعة هنا ليست مرجعية خارجية، بل امتداد لحركة الشاعر، تتماهى معه، وتتبع ظله. كما أن الأوهام، وهي غالبًا نقيض الحقيقة، تصبح قلاعًا من الصمت تبنيها الذات لا لتسكنها، بل لتقف في مواجهتها، في استعارة تضع الشاعر في مواجهة دائمة مع اللغة. اللغة عند أدونيس تجهل الأبواب، والكلام لا يستطيع فتح الصمت، في إحالة على مأزق التعبير وجدل المعنى.
يتكرر هذا الاشتغال المعنوي في مفردات الليل والماء والمرايا، حيث تتحول عناصر الطبيعة إلى طقوس تأملية وصوفية:
«تُرْخي أزرارَها وتَنامُ / أُوقِظُ الماءَ والمرايا وأجلو / مثلَها صَفْحةَ الرؤى وأنامُ».
هنا يصل الشاعر إلى حالة توازن بين الكشف والانمحاء؛ إذ بعد أن يُوقظ العناصر الكونية ويجلو الرؤى، ينام، في فعل استسلام للغيب، يشبه حالة الفناء الصوفي.
أما أمل دنقل، في قصيدته "لا تصالح"، فيطرح من البداية خطابًا نقيضًا. القصيدة تأخذ شكل وصية، بصوت جماعي، يحمل طابعًا شعائريًا، لكنه شديد الالتصاق بالواقع السياسي:
«لا تصالح! ولو منحوك الذهب / أترى حين أفقأ عينيك ثم أثبت جوهرتين مكانهما.. هل ترى؟»
اللغة هنا مباشرة، لكنها مشبعة بالقسوة والصور الصادمة، تفترض جدلًا أخلاقيًا بين الكرامة والمكاسب. اللافت أن دنقل يستثمر المجاز، لا لتجريده، بل لتقريبه من القارئ، من خلال استعارات جسدية (العين، الدم، القلب)، تجعل من الجسد خريطة للذاكرة والجرح.
الشاعر لا يتحدث بلسان فرد، بل باسم ضمير جمعي، يتحد فيه التاريخ والأسطورة والواقع. يستدعي صورة كليب المقتول غدرًا، ويدين جساس القاتل، في إسقاط رمزي على سياقات الصراع العربي-الإسرائيلي. لكن الإحالة ليست مجرد تكرار رمزي، بل تأويل جديد للتراث، يوظفه دنقل كذخيرة ثقافية في خطاب المقاومة:
«إنها الحربُ! قد تثقل القلبَ.. لكن خلفك عار العرب!»
وفي حين أن أدونيس يعيد تشكيل الزمن ويكسر الخطابات، يثبت أمل دنقل الزمن في لحظة المواجهة، ويعيد للغة دورها التحريضي والأخلاقي. أدونيس يركّب الصور في حلقات مجازية لا نهائية، بينما دنقل يوجّه الصورة لتخدم موقفًا واحدًا: الرفض. الصورة عند أدونيس فكرية، تأملية، تتسع لتعدد القراءات، أما عند دنقل فهي رمح معنوي موجه إلى هدف محدد، لا يحيد عنه.
إن اللغة لدى أدونيس تنزع إلى التجريد: مفردات مثل "الرؤى"، "الصمت"، "الينابيع"، "الصفحة"، "الظل"، تخلق كونًا داخليًا، بعيدًا عن الجغرافيا السياسية المباشرة. أما أمل دنقل فيستحضر الجغرافيا بكل جراحها: سيناء، فلسطين، الضحايا، المعاهدات. الشعر عنده موقفٌ لا يهادن، ولا يحتمل التأويلات السلمية.
ثالثًا: في جوهر التباين — من شاعر الرؤيا إلى شاعر الضمير
الفارق بين أدونيس وأمل دنقل يتجاوز حدود النص إلى عمق النظرة إلى الشعر ذاته. أدونيس لا يرى في الشاعر ناقلًا للمعنى، بل خالقًا له، مبدعًا لزمنه ولغته، ومتجاوزًا حدود الأيديولوجيا، حتى لو أدى ذلك إلى الاغتراب. بينما يصر أمل دنقل على أن للشعر رسالة أخلاقية، تحمي الذاكرة من المحو، والحق من التزييف.
هذا التباين يظهر أيضًا في العلاقة مع القارئ. أدونيس يكتب نصًا مغلقًا، يتطلب قارئًا تأويليًا متمرّسًا، بينما يمنح أمل دنقل قارئه شعورًا بأنه يخاطبه شخصيًا، ويشركه في المعركة. أدونيس يذهب بالقارئ إلى مناطق غامضة في الذات واللغة، بينما يأخذه دنقل إلى ساحة الصراع، ويدفعه ليختار: أن تصالح أو لا تصالح.
لكن كلا الشاعرين، رغم التباين الجوهري بين مشروعهما، جمعتهما الإخلاص للشعر بوصفه كشفًا: أدونيس أراده كشفًا للكون، ودنقل جعله كشفًا للضمير. أحدهما دخل إلى الشعر من بوابة التفكيك، والآخر من بوابة الدفاع، لكنهما وقفا معًا في وجه الرداءة، وكتبا، كل بطريقته، تاريخًا موازيًا لعالم لا يرحم.

رابعًا: أثر أدونيس وأمل دنقل في الشعر العربي الحديث
لا يمكن الحديث عن تطور الشعر العربي الحديث دون التوقف عند تأثير أدونيس وأمل دنقل، فلكل منهما دور محوري، وإن جاء هذا التأثير بطبيعتين مختلفتين: أدونيس أثّر في البنية الجمالية والفكرية، بينما أمل دنقل أثّر في النبرة الأخلاقية والالتزام الشعري.
1. أدونيس: الحداثة كصيرورة لا تنتهي
كان أدونيس – بكتاباته الشعرية والنقدية – أحد أكثر الشعراء العرب تأثيرًا في تشكيل وعي الحداثة الشعرية. لم يكن مجرد شاعر، بل مفكرًا شعريًا دعا إلى إعادة بناء العلاقة بين اللغة، والشعر، والتراث، والمقدس. وقد التقطت أجيال من الشعراء العرب هذا التحدي، فصار شعره مرجعًا لمن أراد التجريب والانفصال عن التقاليد الخطابية.
أسهمت مجلة مواقف التي رأس تحريرها في تكوين فضاء نقدي وشعري حرّ، يُشجع على الكتابة العابرة للأنواع، والمفتوحة على التأويلات الفلسفية، مما ألهم شعراء مثل محمد بنيس (المغرب)، وعبده وازن (لبنان)، وبسام حجار، وآخرين.
كما أن نصوصه الكثيفة بالغموض والرمزية دفعت إلى إعادة تعريف وظيفة القارئ، فلم يعد المتلقي مستهلكًا للمعنى، بل أصبح مشاركًا في إنتاجه. بهذا المعنى، غيّر أدونيس بنية القراءة ذاتها، وحرّض على التفكير في الشعر لا بوصفه شكلًا تعبيريًا، بل بوصفه فعلاً تأويليًا مستمرًا، بل "دينًا جديدًا للغة"، على حد تعبيره.
غير أن هذا التأثير لم يخل من ردود فعل ناقدة، فقد رأى فيه البعض تفكيكًا لا متناهيًا، ونخبوية لغوية تفصل الشعر عن الجمهور. وقد وقف شعراء كـ محمود درويش وسعدي يوسف، في بعض المراحل، في موقف نقدي منه، معتبرين أن الشعر لا يمكن أن يفقد علاقته بالحياة والناس.
2. أمل دنقل: الشعر بوصفه ضميرًا جمعيًا
إذا كان أدونيس قد مثّل تأثيرًا نخبويًا وفلسفيًا، فإن أمل دنقل مثّل صوتًا شعبيًا عميق التأثير. ارتبطت قصائده بأحداث تاريخية مؤثرة: نكسة 1967، معاهدة كامب ديفيد، الحرب اللبنانية، احتلال الجنوب. لكن ما جعل أثره ممتدًا هو أنه صاغ شعرًا يحمل قوة أخلاقية، تلامس الفرد العربي البسيط، المثقف، والمناضل في آنٍ واحد.
في سبعينيات وثمانينيات القرن العشرين، أصبحت قصيدته "لا تصالح" بمثابة نص مرجعي في أدبيات الرفض، تُقرأ في المظاهرات، وتُردد في بيانات المعارضة، وتُدرّس في مدارس الشعر السياسي. وقد تأثر به شعراء من أجيال لاحقة مثل تميم البرغوثي، وعبد الرحمن يوسف، وغيرهم ممن سعوا إلى الربط بين الشعر والموقف السياسي، دون الوقوع في المباشرة الفجة.
شعر دنقل ألهم الشعراء العرب في فلسطين ولبنان والعراق، ممن وجدوا في نبرته نموذجًا على إمكان صياغة شعر مقاومة حديث، لا يكتفي بالشعارات، بل يتسلح بالجمال والدقة والبنية المحكمة.
كما أن شخصيته – بما حملته من كرامة وإباء ومجابهة للموت – تركت أثرًا وجدانيًا في أوساط المثقفين العرب، فرأوا فيه ضميرًا شعريًا عابرًا للأنظمة، وصوتًا من خارج السوق الثقافية الرسمية.

بين المتن والرؤية – شاعران وكونان
تكشف المقارنة بين أدونيس وأمل دنقل عن نموذجين مختلفين من الشعر، لا يتنازعان على شرعية القصيدة، بل يفتحان دروبًا متوازية للكتابة والوجود. أدونيس هو شاعر الرؤيا والتحول واللغة بوصفها كونًا آخر، يذهب في شعره إلى اقتلاع الجذور اللغوية والرمزية لإعادة زراعتها في تربة التأمل، بينما أمل دنقل هو شاعر الضمير والموقف والذاكرة الجمعية، يستخدم اللغة سلاحًا نبيلاً في وجه الغدر، والتطبيع، والنسيان.
ورغم اختلاف المسارات، فقد اجتمع كلاهما على الإخلاص للقصيدة، ورفضا أن تكون الكتابة زينة لغوية أو سلعة ثقافية. وإذا كان أدونيس قد وضع الشعر في مواجهة الوجود، فإن أمل دنقل وضعه في مواجهة الظلم. الأول يقيم في البرزخ بين اللغة والحلم، والثاني يقف على تخوم الدم والعدالة. الأول يكتب من علٍ، والثاني يكتب من الجرح، وكلاهما، في النهاية، وسّعا من إمكانات القصيدة العربية، في الشكل والمحتوى والرؤية.
لقد منحتنا تجربتاهما فهمًا أعمق للشعر بوصفه فعلًا وجوديًا ووجوديًا مضادًا: أدونيس ليكشف هشاشة اللغة أمام المطلق، وأمل دنقل ليؤكد صلابة اللغة أمام السقوط. وإن التوتر الإبداعي بينهما لم يكن اختلافًا في الذوق، بل تمثيلًا عميقًا للثنائيات التي يتصارع داخلها الشعر العربي المعاصر: الحداثة والتراث، الرؤيا والموقف، الذات والجموع، التأمل والفعل.

الوعي المصيري بالقصيدة
أدونيس وأمل دنقل لم يكونا مجرد كاتبين لقصائد عظيمة، بل كانا – كلّ بطريقته – واعيين بمصير الشعر نفسه، وبالتاريخ الشعري الذي ينتميان إليه ويواجهانه. كلاهما كتب شعرًا ضد الانقراض، لكن أدوات المقاومة اختلفت.
أدونيس أدرك مبكرًا أن اللغة العربية محاصرة بين فقه الماضي ونثر الحاضر، فحاول عبر قصيدته أن يخلق زمنًا شعريًا خاصًا، يعيش خارج استهلاك السياسة، وخارج وظيفية الإعلام. قصيدته لا تريد جمهورًا، بل تريد قارئًا يعيد اكتشاف ذاته. ولذا، بدا أحيانًا نائيًا أو متعاليًا، لكنه كان يؤسس لصوت شعري مضاد للابتذال، ومؤمن بأن "الشاعر هو من يخترع مصيره، لا من يرثه".
أما أمل دنقل، فقد كان أكثر يقينًا بأن الشعر وسيلة للدفاع عن الإنسان. ظل حتى لحظاته الأخيرة، وهو يصارع السرطان في المستشفى، يكتب على ورق المستشفى قصائد تقاوم الموت واليأس. لم يبحث عن الخلود الرمزي، بل عن الحق المباشر، عن أثر الكلمة في القلب وفي الشارع. لقد آمن بأن القصيدة "تموت إن لم تعش في الناس"، فربط مصيرها بمصير الحرية، والكرامة، والعدالة، لا بالرمز أو اللغة وحدها.
هذا الوعي المصيري – بين من يرى الشعر خلاصًا وجوديًا، ومن يراه مقاومة واقعية – يجعل من تجربة الشاعرين علامتين وجوديتين في الشعر العربي الحديث، لا يمكن تجاوزهُما، بل يجب الحوار الدائم معهما، لأن كلاهما كتب ما يتجاوز الظرف إلى الجوهر، وما يتجاوز الموقف إلى المصير.



#محيي_الدين_ابراهيم (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مذكرات تحية جمال عبد الناصر ( الجزء الرابع - الحلقة الثانية ...
- الخديوي إسماعيل وبناء مصر الحديثة ( الجزء الثالث )
- حامد عويس شيخ التشكيليين العرب ( الجزء الرابع )
- الخديوي إسماعيل وبناء مصر الحديثة ( الجزء الثاني )
- مذكرات تحية جمال عبد الناصر ( الجزء الثالث - الحلقة الأولى ) ...
- مذكرات السيدة تحية جمال عبد الناصر ( الجزء الأول + الجزء الث ...
- حامد عويس شيخ التشكيليين العرب ( الجزء الثالث )
- القفز من نافذة الحكاية
- الخديوي إسماعيل وبناء مصر الحديثة: أول برلمان، وأول تعليم مج ...
- النجمة فاتن حمامة وجه القمر سيدة الشاشة العربية
- حامد عويس شيخ التشكيليين العرب ( الجزء الثاني )
- شيخ الفنانين التشكيليين المصريين حامد عويس ( الجزء الأول )
- القنوات الوثائقية وساحات النفوذ: كيف تصنع القنوات الوثائقية ...
- مصر القديمة... مهد الإخراج المسرحي وجذور الدراما الإنسانية:
- مسرح الطليعة يحيي الذكرى ١٥٠ لوفاة -بيزيه- ...
- الإسقاط النجمي: بين التجربة الباطنية والبنية الرمزية
- المسرح النفسي: جدلية السيكودراما والعلاج بالدراما
- ماذا تبقى من القومية العربية؟
- المسرح المصري ١٩٨٠ - ٢٠& ...
- الكتاب الأكثر مبيعا في العالم لعام ٢٠٢ ...


المزيد.....




- مستوطنون إسرائيليون يستهدفون ناشطًا فلسطينيًا بعد ظهوره في ف ...
- شجرة نخيل تهوي على ضيف بمهرجان كان السينمائي نقل إثرها إلى ا ...
- صور مرحة ومجنونة تستكشف ماضي مهرجان كان السينمائي قبل عصر كا ...
- الأميرة للا حسناء تفتتح الدورة الـ 28 لمهرجان فاس للموسيقى ا ...
- اعتراف من جيهان وصدمة لعاليا في السينما وحقيقة موت بوران.. ا ...
- فيديو لطفل يخطف الأنظار في مقابلة مع وزير الثقافة السوري
- على غرار أفلام هوليوود.. هروب 10 أشخاص من سجن أميركي
- بوليوود يعود إلى روسيا بمشروعين سينمائيين
- شقيقة سعاد حسني: حليم تزوج -السندريلا- رسميا بوجود الشهود وم ...
- الفنان جورج وسوف.. حقيقة خبر الوفاة الذي صدم جمهوره!


المزيد.....

- اقنعة / خيرالله قاسم المالكي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محيي الدين ابراهيم - قراءة نقدية مقارنة بين أدونيس وأمل دنقل