ريتا عودة
الحوار المتمدن-العدد: 8342 - 2025 / 5 / 14 - 08:01
المحور:
الادب والفن
-1-
على أزيز القنابل، صِرنا نستيقظُ، لا على تغريدِ البلابل..!
-2-
في هذا الزَّمنِ
الرَّديء،
لم يصْمتِ الشُّعراءُ،
لا...
ولا صَمَتَ قصفُ
المَدَافِعْ.!
في هذا الزّمنِ
اللعِينِ،
اغتيلتْ
قهقهاتُ الأطفالِ
وغُيِّبَتْ
أصْوَاتُ الجَوَامِعْ..!
-3-
مَنْ منَّا لا يرى
كيفَ
-حبّاتِ زيتونٍ لا حولَ ولا قوَّةَ لها-
صِرْنا.
بينَ فكيِّ الرَّحَى تدورُ..
وتدورُ.. وتدورْ...
مَنْ مِنَّا الآنَ يرَى
زيتًا مُقَدَّسًا:
يحترقُ لينيرَ العتْمَة.
يفيضُ ليُنْعِشَ الجُذُورْ..؟!
#ريتا_عودة (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟