أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - رحيم الخالدي - جيل الالفين والحنين للعبودية














المزيد.....

جيل الالفين والحنين للعبودية


رحيم الخالدي

الحوار المتمدن-العدد: 8336 - 2025 / 5 / 8 - 09:19
المحور: المجتمع المدني
    


يمكن أن أمدح شخصاً بغرض الشكر والإمتنان، لأمر مهم في مسير الحياة، كونه أثّر بشكل وآخر، ويحتفظ العقل والذاكرة بتلك الذكرى، لكن أن تشكر شخص مجرم وتتمنى وجوده وتتغنى بأيامه! ولا يغيب عن ذاكرة من عاصره، وهو الذي أوغل بدماء الناس وبالعراقيين خصوصاً، وأنت لم تعاصرهُ، والمفارقة أن هذه الشريحة وُلدت بعد سقوط النظام، ولم تعاصرهُ نهائياً، فهذا أمر يأخذك بالحيرة! وصدام مثال على ذلك .
الإستهانة بدماء الشهداء الذين تم إنهاء حياتهم بشتى الوسائل، منهم من تم إعدامهُ لنكتة بغرض الترفيه عن النفس، والملل من نظام شوفيني، وآخر لإعتراضهِ على مسيرة نظام البعث وأدواته القمعية، ومن جهة أخرى معارض بالفكر، سواء بالكتابة أو بالشعر كالجواهري والبياتي أو الشعر الشعبي، وهنالك الكثير من التقاطعات بين الطبقة التي جزعت من هذا النظام الشوفيني، وبين النظام الذي يبتدع بين الحين والآخر دائرة أو غيرها، لبناء منظومات أمنية داخلية لتطويق الشعب داخلياً وما أكثرها.
تنوعت الأساليب القمعية من الإقصاء والقتل العلني، وما خفي كان أكثر شيء في هذا البلد، الذي ابتلي بشلة عبارة عن مجموعة مجرمة، حكمت العراق بالنار والحديد، سلّطتْها القوى التي تحركهم المتمثلة بالإمبريالية العالمية، وأجزم بآن كل الحكام العرب قد جاءوا للحكم بنفس الطريقة، مع إختلاف الأسلوب إلا ما ندر ويكاد لا يذكر .
يظهر لنا بين فترة وأخرى، مستغلة وضع المنطقة العربية شخوص يعتبرون انفسهم سياسيين وفاعلين، لكنهم بالحقيقة أداة تخريب العملية السياسية، التي بدأ نتاجها ووضعها المستقر أمنياً يظهر للعلن، سيما وهنالك زيارات مكوكية لرئيس الوزراء والشركات التي بدأت تتنافس، للاستثمار بالعراق في مجالات متعددة، ويسعى اؤلئك لبث السموم معتبرين العملية السياسية لا تمثلهم .
يصرح الاستغلاليين بالأمس القريب، تصريحات لا تمت للحقيقة بصلة، ويعتبرون الإرهابيين ثواراً يطالبون بحقوق، هم أكثر فئة نالتها بالتزوير! وإلا ماذا تسمي إرهابي فجّر نفسه على القوات الأمنية، يتم إعتبارهُ شهيداًّ!. ويقبض الملايين، بالوقت الذي تعاني عوائل الشهداء الحقيقيين، الروتين في الدوائر المعنية بحقوقهم، ومنهم من ترك ذلك، لانه لا يملك الأموال الكافية لمراجعة تلك الدوائر .
يفترض بكل من وقف مع الإرهابيين، وصرّحَ من على المنصات المشؤومة، إحالته للقضاء سواء كان مواطناً عادياً، أو رئيس كتلة أو حزب، وأتعجب من المراقبين كيف تمر عليهم هذه الإعتداءآت الموجهة للشريحة والمكون الأكبر! في التمثيل البرلماني ونعتهم بــ( المشركَة) تحقيراً لهم، وهو الذي كان يشجع على قتل القوات الامنية في المناطق الغربية من البلاد، وقد كلفنا إنهاء وجود الإرهابيين في تلك المناطق دماء لا يمكن نكران تضحياتها .



#رحيم_الخالدي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فلسطين بين الخنوع العربي والامم الصهيونية
- ميدانية الحكيم في كل الأوقات .
- غزة والاقنعة التي أسقطتها!
- أمريكا الأفعى واللّعب على الحبال
- الى أين تسير أمريكا بالعالم؟
- أمريكا ودورها الخبيث ...
- شهداء العراق قبور بلا شواهد .
- العالم مابعد الاستفراد الامريكي
- الحرب العالمية والمتغطين بأمريكا
- مَن سَيُنقِذْ العراق من الضياع ؟.مَن سَيُنقِذْ العراق من الض ...
- ما أكبر قرداحي وما أصغركم
- التظاهرات والنتائج المخيبة
- حرب ألمياه ألمخفية
- الداعشي الجديد اوباما
- المالكي نائبا .... وليس رئيسا
- هل رضي الخائنون بسقوط الموصل ؟
- ماذا بعد التحرير المزعوم
- بغداد نقطة الانطلاق والهدف ايران
- الفريق القوي المنسجم .... ينتج حكومة قوية
- الفقاعة .... التنازل


المزيد.....




- 9 إصابات برصاص الاحتلال واعتقال آخران في البلدة القديمة بناب ...
- رومانيا تحيل شكوى ضد جندي إسرائيلي متهم بجرائم حرب إلى النيا ...
- غزة في المرحلة الخامسة.. كارثة المجاعة
- إسرائيل تفرج عن 11 أسيرا فلسطينيا بعد أشهر من التعذيب والإهم ...
- تصعيد لقوات الدعم السريع والأمم المتحدة تحذر بشأن الوضع في ا ...
- مراسل العالم: الوضع الإنساني في غزة يتدهور بشكل مأساوي
- محافظة القدس تطالب الأمم المتحدة بالتحرك العاجل لإعادة فتح ا ...
- التحقيق الخاص للحكومة: القيم الديمقراطية اساس التوجيه المدني ...
- اعتقال ضابط سابق في -الموساد- في قضية -قطر غيت-
- الأونروا: غزة أصبحت أرض اليأس.. جوع لم يسبق له مثيل


المزيد.....

- أسئلة خيارات متعددة في الاستراتيجية / محمد عبد الكريم يوسف
- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - رحيم الخالدي - جيل الالفين والحنين للعبودية