أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فتحي مهذب - سكان روحي














المزيد.....

سكان روحي


فتحي مهذب

الحوار المتمدن-العدد: 8334 - 2025 / 5 / 6 - 00:01
المحور: الادب والفن
    


Texte original en Arabe
Ecrit par : Fathi_ M’HADHEB
Traduit par : Mohamed Salah GHERISSI

CEUX QUI HANTAIENT MON AME



Je me sens vraiment très triste aujourd’hui
Parce que mon infirmière est saturée de nuages..
Parce que ses seins bavardes, ayant les larmes aux mamelles,
ont perdu la vision..
Avant que ses yeux auraient percuté une petite hirondelle,
A peine surgie du relief de ma voie
J’ai soutiré de sa bouche ivre, un fruit mûr
Je me sens vraiment très triste aujourd’hui
Parce qu’il ya plein d’aveugles sur mon chemin
Le soleil tout pâle, devant l’hôpital,
Attend qu’un pharmacien lui injecte de la morphine..
Comme d’habitude, sans avoir chanté aux patients déjà effondré,
des marques bleues sur le visage,
Il ne s’adresse à aucun des colporteurs,
Mais il se met à escorter jusqu’au cimetière, les véhicules transportant les morts
Le monde, tout à fait comme moi,
Trahi par les théories des dialecticiens..
Leurs références nihilistes..
L’absurdité des choses..
L’ironie de la nuit et du jour, sous le mur d’un bar..
Les révolvers éloquents du passé
Ne cessait de gémir.
Des jarres de lumière encombraient le navire de ma voix,
Tandis que mes otages, dérobaient de mon gosier,
Du blé et de la musique
Pendant qu’un orchestre d’oiseaux, était en plein sommeil
Sur le pont de mon imagination.
J’ai vraiment beaucoup d’amis, dans un miroir,
Qui ont offert des lanternes stupéfiantes,
à ceux qui hantaient mon âme,
.

سكان روحي

شعر :فتحي مهذب

حقا أنا شقي جدا هذا اليوم.. لأن ممرضتي مشبعة بالغيوم لأن نهديها الثرثارين أصيبا بالعمى. وحلمتيها مغرورقتان بالدموع.. اختلست فاكهة جيدة من فمها السكران قبل أن تدهس عيناها خطافا صغيرا انبثق من تلة صوتي.. حقا أنا حزين جدا هذا اليوم.. لأن طريقي ممتلئ بالعميان.. والشمس مصفرة أمام المستشفى تنتظر صيدليا لزرقها بالمورفين.. لم تغني كعادتها للمرضى المنكسرين.. وترافق عربات الموتى الى المقبرة.. لم تكلم أحدا من الباعة المتجولين وعلى وجهها كدمات زرقاء.. حقا العالم يئن مثلي.. خذلته تنظيرات المناطقة.. فهارسه العدمية.. لا غائية الأشياء.. سخرية الليل والنهار تحت جدار الحانة.. مسدسات الماضي الفصيحة.. حقا باخرة صوتي مليئة بجرار الضوء.. ورهائني يختلسون القمح والموسيقى من حنجرتي.. وعلى جسر مخيلتي.. ثمة أوركسترا طيور في عز النوم.. حقا لي أحباب كثر في المرآة.. أهدوا مصابيح مدهشة.. إلى سكان روحي .



#فتحي_مهذب (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عذابات فان غوغ
- النظر إلى العالم بعين ثالثة
- روائح مزعجة
- البستاني
- بعد الستين
- البواق
- كم أنت رائعة يا ريتا
- قراءة الدكتورة عربية بلحاج
- الجندي الذي كان يحب لارا
- الحياة قصيرة جدا.
- فتوحات
- النقطة السوداء
- متكىء على خيط ناحل من الضوء
- إنتظرنك طويلا يا سلمى
- قراءة الدكتورة عربية بلحاج.
- البئر
- اليربوع
- ومضة
- فصوص
- كلما سمعنا صرير الكراسي


المزيد.....




- موسم أصيلة الثقافي 46 يقدم شهادات للتاريخ ووفاء لـ -رجل الدو ...
- وزير الاقتصاد السعودي: كل دولار يستثمر في الثقافة يحقق عائدا ...
- بالفيديو.. قلعة حلب تستقبل الزوار مجددا بعد الترميم
- -ليس بعيدا عن رأس الرجل- لسمير درويش.. رواية ما بعد حداثية ف ...
- -فالذكر للإنسان عمر ثانٍ-.. فلسفة الموت لدى الشعراء في الجاه ...
- رحيل التشكيلي المغترب غالب المنصوري
- جواد الأسدي يحاضر عن (الإنتاج المسرحي بين الإبداع والحاجة) ف ...
- معرض علي شمس الدين في بيروت.. الأمل يشتبك مع العنف في حوار ن ...
- من مصر إلى كوت ديفوار.. رحلة شعب أبوري وأساطيرهم المذهلة
- المؤرخ ناصر الرباط: المقريزي مؤرخ عمراني تفوق على أستاذه ابن ...


المزيد.....

- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فتحي مهذب - سكان روحي