فتحي مهذب
الحوار المتمدن-العدد: 8330 - 2025 / 5 / 2 - 14:59
المحور:
الادب والفن
روائح مزعجة Unpleasant odors.
بقلم فتحي مهذب تونس.
ترجمة الدكتور يوسف حنا. فلسطين.
رائحة حمامة ميتة.
رائحة الغياب الأزرق.
رائحة دموع النافذة
وهي تتلقى طعنات متتالية
من عيون القطط..
رائحة أصابع الأم المحترقة
على الشماعة القديمة..
رائحة ضوء الشمعة وهي مجرد أشلاء ..
مادة مدهشة لصنع إله على مقاس المخيلة..
رائحة شرشف اليتيم الزنخة.
اليتيم الذي فقد مفاتيح النهار
في غابة الهامش..
اليتيم الذي يطعم روحه العطشى
بملعقة الضوء...
رائحة الملائكة
تتعذب في زنزانة المجردات.
رائحة الأسبوع الفائت
مقتولا بخرادق اللامبالاة.
رائحة درب التبانة
إذ تغزو نجمة الروح
في خلوة معتمة...
رائحة ثدييها الساهرين تحت أعمدة الأصابع...
رائحة الشك في جدوى الوطن.
-----------------------------------------
Unpleasant odors
Fathi Muhadub / Tunisia
From Arabic Dr. Yousef Hanna / Palestine
The smell of a dead pigeon.
The smell of blue absence.
The smell of window tears
While she receives successive stabs
From the eyes of cats...
The smell of the mother s burning fingers
On the old coat hanger.
The smell of candle light
Which are just Shreds.
An amazing material for making a god
In the size of imagination
The smell of the orphan s rancid sheet
That lost the keys of the day
In the Forest of margin
The orphan who feeds his thirsty soul
With the light spoon ...
The smell of angels
Tormented in the dungeon of abstracts.
The smell of last week
As he killed by the pellets of indifference.
The scent of the Milky Way
As conquers the star of the soul
In a dark retreat
The smell of her watchful breasts under the finger poles
The smell of doubt about the feasibility of the homeland.
*******************
#فتحي_مهذب (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟