أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فتحي مهذب - كلما سمعنا صرير الكراسي














المزيد.....

كلما سمعنا صرير الكراسي


فتحي مهذب

الحوار المتمدن-العدد: 8314 - 2025 / 4 / 16 - 21:41
المحور: الادب والفن
    


كلما سمعنا صرير الكراسي. Whenever we hear chairs creaking.

بقلم فتحي مهذب تونس
ترجمة الدكتور يوسف حنا. فلسطين.

كلما سمعنا صرير الكراسي
قلنا الأشجار تنادي بعضها بعضا
حذار ثمة حطاب بجوار الغابة
ليكن برق رعد مطر
ليتطاير فأس الحطاب
مثل ريشة في الهواء.
كلما سمعنا جلجلة في الكنيسة
قلنا يسوع يوزع الخبز والنبيذ
على المفلوكين.
قلنا الشمس تشرب الموسيقى
تقترب كثيرا من قائد الأوركسترا
مثل راهبة من القرون الوسطى
كلما قرصنا فهد القلق الأشقر
كلما هاجمنا هنود حمر في المبغى
ركبنا الأحصنة لنبتكر المجاز
قلنا الحرب جاهزة
سماؤنا بلباس المهرج
القناصة كثر في شرفات العبارة
دمنا مصابيح تزرب بالأخيلة
سنقاتل ستين ميلا من الجنون الخالص.
كلما رأينا جنازة عذبة
تملأ سلال العين بفاكهة الفقد
قلنا ثمة عرس في رحم الأرض
كلما سمعت قطارا يثغو
في سكة عمودي الفقري
قلت ما أقسى فرار سكاني السريين!
كلما رأينا قبارا في الحانة
يعتلى صهوة نسر
ويشير للغرسونة بإصبعه المتشققة
قلنا سيحملها آخر السهرة
إلى أقاليم النسيان.
كلما حدقنا في ضوء الكلمات
هاجمنا نقصان فادح
كلما أثمرت المراكب
سقط القباطنة في التجربة
كلما تكلم الجسد
نضج لوز العميان
كلما سمعنا المجانين
رأينا الحقيقة في دار الأوبرا
تلتهم شطائر البيتزا
تغرق في ضحك عبثي.
كلما رأينا الطيور في الأقفاص
بكينا بدموع المسيح
واكتفينا بحصتنا من قمح التوابيت.

**************************************

Whenever we hear chairs creaking
By Fathi Muhhadub / Tunisia
From Arabic Dr. Yousef Hanna / Palestine

Whenever we hear chairs creaking

We say trees are calling each other

Beware there is a lumberjack next to the forest

Let it be thunder lightning rain

So as the lumberjack ax floats

Like a feather in the air.

Whenever we hear a peal in the church

We say Jesus is dividing bread and wine

To the poor.

We said the sun drinks music

Gets close to the conductor

Like a medieval nun

Whenever a blond anxious leopard pinches us

Whenever red Indians attack us in the brothel

We ride horses to create a metaphor

We said the war is ready

Our sky dressed as a clown

Snipers abound on the ferry terraces

Our blood as lights flashing in imagination

We will fight sixty miles of pure insanity.

Whenever we see a sweet funeral

Filling eye baskets with waste fruits,

We say there is a wedding in the womb of the earth.

Whenever I hear a train bleating

In the rail of my spine

I say how cruel the flight of my secret residents!

Whenever we see a grave Digger in the tavern

Rides on the rump of an eagle

And pointing to the waitress with his cracked finger

We say he will carry her by the end of the evening

To oblivion territories.

Whenever we stare at the light of the words

A fatal decrease attacks us

The more the boats bear fruit

The captains will fall into the trial

Whenever the body speaks

The almonds of Blind ripen

Whenever we hear the insane

We see the truth in the opera house

Eating up the pizza sandwiches

Drowning in vain laughter.

Whenever we see birds in cages

We cry with the tears of Christ

And satisfy with our share of coffins wheat.

*******



#فتحي_مهذب (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شجرة الأشباح السوداء
- قصة البيت الملعون
- إدغار آلان بو مطلوب للعدالة.
- كسار الحصى وشيخ البحر
- القط ذو السبعة أرواح
- الأرجوحة
- مجرم حرب
- الدمغة
- ذهبوا جميعا وبقيت وحدي كالحجر
- لم تفلت الخيط
- قراءة نقدية في كتابي الموسوم بطابقين من الفوبيا نقاتل الوراء
- الزمن كقاتل متسلسل
- الأم.
- لم يعد ثمة متسع من الوقت
- بظهور مقوسة نمشي إلى الوراء
- جاري الذي قتله المعتزلة في الكازينو
- لماذٲ لم ينتبه أحد
- قراءات
- الشمس
- إذا تمكنت من العيش مرة ثانية


المزيد.....




- التمثيل النقابي والبحث عن دور مفقود
- الفنان التونسي محمد علي بالحارث.. صوت درامي امتد نصف قرن
- تسمية مصارعة جديدة باسم نجمة أفلام إباحية عن طريق الخطأ يثير ...
- سفارة روسيا في باكو تؤكد إجلاء المخرج بوندارتشوك وطاقمه السي ...
- كتاب -رخصة بالقتل-.. الإبادة الجماعية والإنكار الغربي تحت مج ...
- ضربة معلم من هواوي Huawei Pura 80 Pro.. موبايل أنيق بكاميرات ...
- السينما لا تموت.. توم كروز يُنقذ الشاشة الكبيرة في ثامن أجزا ...
- الرِّوائي الجزائري -واسيني الأعرج-: لا أفكر في جائزة نوبل لأ ...
- أحمد السقا يتحدث عن طلاقه وموقفه -الغريب- عند دفن سليمان عيد ...
- احتفال في الأوبرا المصرية بالعيد الوطني لروسيا بحضور حكومي ك ...


المزيد.....

- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فتحي مهذب - كلما سمعنا صرير الكراسي