أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فتحي مهذب - ذهبوا جميعا وبقيت وحدي كالحجر















المزيد.....

ذهبوا جميعا وبقيت وحدي كالحجر


فتحي مهذب

الحوار المتمدن-العدد: 8299 - 2025 / 4 / 1 - 20:30
المحور: الادب والفن
    


فتحي مهذب.
ترجمة يوسف حنا.



ذهبوا جميعا وبقيت وحدي كالحجر...



الظل يأكل الحصان.

والشجرة تهاتف الأرملة.

ثمة حمامة ذابت مثل شمعة من العشق.

والبرابرة يرتقون السهول

بإبرة البراقماتيزم.

***

حين تمطر الهواجس

يختفي الثعلب الأحمر

في عمودك الفقري.

وبضحكة مثقوبة ومدوية.

نحاول إلهاء الحتميات بسرد طويل الأظافر.

وإذا عضك فهد اللامعنى

إصعد إلى ربوة الموسيقى.

سيكون الهواء شفيعك.

ستحرر النسوة من أقفاص العادة

يكفي فقط

أن تقطع آذان المناطقة الجدد.

***

إرم صنارتك

ثمة سمكة مليئة بالسحر والنوستالجيا.

المكان أضيق من مؤخرة الفرس.

وبراهين المياء ساطعة جدا.

***

حذار

سيأكل الفهد الأزرق ذكرياتك الهشة.

قد تنقذك وردة الموسيقى

بنبرتها الحزينة.

أمك غيمة داكنة.

وإخوتك صيصان مكسورة الخاطر.

عجل بالذهاب إلى مفترق قوس قزح.

قاربك البائس عالق في خرم اللامعنى.

والحشود في قطيعة مع إيقاع الفرح.

***

هون عليك أيها الرائي

لا تفسر زبرجد حكمتك للغراب.

لا تفسر بلاغة نارك للعميان.

واعتن بشرفتك الوحيدة في العزلة.

ذر (سائق الأمس)

على حافة الشك.

***

أكلنا المسافة بأقدامنا

لم نصل.

لم يصل أحد في الوقت المناسب.

***

قتلوا الوردة لما وصلت إلى نص

الحقيقة.

***

الناقد الذي قتل غزالة.

لم يفلح في ترويض الأسئلة .

***

سمعنا أنين المراكب

في نبرة القباطنة.

وارتطام صخور الشك

في مشية العدمي.

***

جنازة لذيذة

بطعم الأناناس.

أمدح التوابيت التي تلعق ذكريات الموتى.

كل حفرة عميقة هدية لا تضاهى.

شكرا أيها القبار.

على نيوبك البارزة

ومرحك الأسود.

***

ذهبوا جميعا

وبقيت وحدي كالحجر.

***

على أكتافهم

يحملون القلعة.

يحملون المصابيح وأكياس الأرز.

المفاتيح في سترة الكاهن.

والكاهن ستون مترا

من السحاب العبثي.

فمي ممتلىء بالضباب.

أطلق حنجرة أصابعي .

حذار

حيتان زرقاء تبتلع الجنود.

الطيبين.

***

اليمامة رحلت

ماذا سأصنع بعشها؟

بفهارسها الأثيرة ؟

ماذا أقول لحديقتي ؟

للفراغ الذي يقصف البيت.

ويئن مثل جدجد داخل البلكونة.

اليمامة رحلت.

جنوني قادم على مهل

ليوقظ غيمتي المنزلية .

***************

They all went and I remained alone like a stone.

By Fathi Muhadub / Tunisia

Translation from Arabic Dr. Yousef Hanna / Palestine

Shadow eats the horse.

And the tree calls the widow.

There was dove melted of passion like a candle.

And the barbarians darn the plains

With a needle of pragmatism

*****

When it rains obsessions,

The red fox disappears

In your spine.

And we, with a pierced and thundering laugh,

Try to distract the imperatives with a long-nailed narrative.

And if the leopard of meaninglessness bit you,

Go up to the hill of music

Air will be your intercessor

You’ll release women free of habit cages

And cut of the logic neo-speakers’ ear.

*****

Toss your hook

There is a fish full of magic and nostalgia.

The place is narrower than a rear of mare.

And the water proofs are very bright.

*****

Beware

The blue cheetah will eat your fragile memories.

May the music rose save you

With it’s sad tone.

Your mom is a dark cloud

And your brothers are heartbroken chicks.

Hurry, go to the rainbow crossroads.

Your miserable boat stuck in a hole of meaninglessness

And crowds are in estrangement with the rhythm of joy.

*****

Take it easy.. O you insightful

Don t explain your aquamarine wisdom to a crow.

Do not explain the rhetoric of your fire to the blind.

Take care of your unique balcony in solitude.

Strew (yesterday s driver)

On the brink of suspicion.

*****

We ate the distance with our feet

We have not arrived.

No one arrived in time.

*****

They killed the rose when it reached a written version

Of truth.

*****

The critic who killed a hind

Did not succeed in taming the questions.

*****

We heard the moan of the boats

In the captains’ tone

And bumping rocks of doubt

In nihilistic gait.

*****

A delicious funeral

With flavor of pineapple.

I praise the coffins that lick the dead’s memories.

Each deep hole is an incomparable gift.

Thank you, grave digger

For your eminent tusks

And your black fun.

*****

They all went

And I remained alone like a stone.

*****

They hold the castle

On their shoulders.

They carry lamps and sacks of rice.

The keys are in the priest s jacket.

And the priest is sixty meters

Of absurd clouds.

My mouth is full of fog,

Throating my fingers.

Beware

Blue whales swallow soldiers,

Good people.

*****

The stock dove is gone

What am I going to do with her nest?

With its favorite indexes?

What do I say to my garden?

For the void that bombards the house.

And moans like a cricket inside the balcony.

The stock dove is gone

My madness is coming leisurely

To awaken my household cloud.

****************



#فتحي_مهذب (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لم تفلت الخيط
- قراءة نقدية في كتابي الموسوم بطابقين من الفوبيا نقاتل الوراء
- الزمن كقاتل متسلسل
- الأم.
- لم يعد ثمة متسع من الوقت
- بظهور مقوسة نمشي إلى الوراء
- جاري الذي قتله المعتزلة في الكازينو
- لماذٲ لم ينتبه أحد
- قراءات
- الشمس
- إذا تمكنت من العيش مرة ثانية
- أنتظرتك طويلا يا سلمى
- النجم الطارق
- أكاذيب
- مطرزات من الغيوم الفاقعة
- الكلمات والأشياء
- لم تفلت الخيط أبدا
- رسالة إلى سلمى
- مقاربات
- في الميزان


المزيد.....




- كيلوغ: توقيع اتفاقية المعادن بين واشنطن وكييف تأخر بسبب ترجم ...
- عرض موسيقي مفاجئ من مانو شاو وسط انقطاع الكهرباء في برشلونة ...
- مسقط.. أكثر من 70 ألف زائر بيوم واحد للمعرض الدولي للكتاب
- محاربون وعلماء وسلاطين في معرض المماليك بمتحف اللوفر
- إخترنا لك نص(كبِدُ الحقيقة )بقلم د:سهير إدريس.مصر.
- شاركت في -باب الحارة- و-هولاكو-.. الموت يغيب فنانة سورية شهي ...
- هل تنجو الجامعات الأميركية من تجميد التمويل الحكومي الضخم؟
- كوكب الشرق والمغرب.. حكاية عشق لا تنتهي
- مهرجان الفيلم العربي في برلين: ماض استعماري يشغل بال صناع ال ...
- شاركت في -باب الحارة- و-ليالي روكسي-.. وفاة الفنانة السورية ...


المزيد.....

- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فتحي مهذب - ذهبوا جميعا وبقيت وحدي كالحجر