أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علي طبله - معلقة الرفيق فهد














المزيد.....

معلقة الرفيق فهد


علي طبله
مهندس معماري، بروفيسور، كاتب وأديب

(Ali Tabla)


الحوار المتمدن-العدد: 8311 - 2025 / 4 / 13 - 09:33
المحور: الادب والفن
    


•••

سلامٌ على فهدٍ، نجمٌ أضاءَ الدجى
ببغدادَ وُلِدَ، وفي النضالِ ارتوى
من برطلةٍ، قريةِ الكدحِ والفقرِ،
إلى البصرةِ، حيثُ العلمُ والجهدُ انتقى

سبعٌ من الأعوامِ، والصبرُ رفيقهُ،
فأبصرَ نورَ الحَقِّ، في الفجرِ يلتقي
بكتبِ الماركسيةِ، البيانُ يهتفُ،
ودولةُ العمالِ، على الأفقِ تشرقي

على دربِهِ، العمالُ والفلاحونَ ساروا،
وفي الناصريةِ، شرارةُ النورِ انطلقتْ
فهدٌ، الذي أضاءَ دربَ الحقيقةِ،
بمطرقةِ الأملِ، ومنجلِ الثورةِ انتصرْ

من البصرةِ، للناصريةِ، لبغدادَ،
تنقلَ، يحملُ رايةَ الحريةِ، ويُعادي
ظلامَ الاستغلالِ، ويبني خلايا النورِ،
في قلوبِ العمالِ، وفي أرضِ الفلاحينَ بادِ

سافرَ، إلى موسكو، يطلبُ علمَ الثورةِ،
وفي أوروبا، تدربَ، بين عمالِ المناجمِ،
عادَ، ليجدَ الحزبَ، مهزوماً، مكسوراً،
فأعادَ بناءَهُ، بقوةِ الإيمانِ، ويقينِ

قادَ الحزبَ، في ظلِّ القمعِ، والاضطهادِ،
وأصدرَ "الشرارةَ"، نوراً في الظلامِ،
وفي الكونفرنسِ، قدمَ الميثاقَ الوطنيَّ،
لشعبٍ، يريدُ الحريةَ، والاستقلالَ، والسلامِ

أعدموهُ، في فجرِ الخيانةِ، والظلامِ،
ولكنَّ كلمتَهُ، كالصاعقةِ، انطلقتْ:
"الشيوعيةُ أقوى من الموتِ، وأعلى من المشانقِ"،
فأصبحَ فهدٌ، في قلوبِ الشعبِ، خالداً

سلامٌ على فهدٍ، شهيدِ الحقيقةِ،
سلامٌ على منْ جعلَ النضالَ طريقاً،
سلامٌ على منْ قالَ: "وداعاً يا رفاقي"،
وصونوا حزبَكمْ، فهوَ درعُ الشعبِ، ورفيقُ

د. علي طبله
شباط 2025

في ذكرى استشهاد الرفيق الخالد يوسف سلمان يوسف - فهد - مؤسس الحزب الشيوعي العراقي وبانيه وسكرتير لجنته المركزية

الرفيق يوسف سلمان يوسف "فهد":
"اننا في الحقيقة لا نرى في الفاشية والصهيونية سوى توأمين لبغي واحد، هي العنصرية محضية الاستعمار، ان الفاشية والصهيونية تنهجان خطين منحرفين يلتقي طرفاهما وتتشابك اهدافهما"

الرفيق "فهد" (اسمه الحقيقي "يوسف سلمان يوسف")، الأمين العام الأول للحزب الشيوعي العراقي، استشهد في 14 فبراير/شباط 1949 بعد محاكمة صورية من قبل النظام الملكي في العراق.

تفاصيل استشهاده:
- التاريخ: 14 فبراير/شباط 1949 (أو 10 فبراير/شباط حسب بعض المصادر).
- السبب: أُعدم شنقًا بعد اعتقاله عام 1947 بتهمة "تأسيس حزب شيوعي" و"العمل ضد النظام".
- المكان: ساحة أم الطبول في بغداد، أمام الجمهور، كرسالة قمعية من السلطة.

لماذا يُعدّ رمزًا؟
- أسس الحزب الشيوعي العراقي (1934) وقاد نضالًا ضد الاستعمار والإقطاع.
- ألّف منشورات ووثائق حزبية مثل "لماذا نحن شيوعيون؟" و"برنامج الحزب الشيوعي العراقي" (1944).
- تحول إلى أيقونة للنضال في العراق والوطن العربي.

> "الرفيق فهد لم يمت، بل صار شعلة لا تنطفئ." — من أدب المقاومة العراقية.



#علي_طبله (هاشتاغ)       Ali_Tabla#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رثاءٌ في ظِلّ الشُّهُود
- جيرةُ القَلبِ لا تُهدَمُ بالجُدرانِ
- العصبيات والطائفية في العراق – تفكيك الأعداء وصناعة الصراع ا ...
- مرثية من بغداد
- التغيير و ...
- العراق: قصة موت معلن!
- العراق: قص&# ...
- تموز يأبى &# ...
- رسالة الى الدكتور حيدر العبادي اخر العيد
- رسالة الى الدكتور حيدر العبادي بداية العيد
- عندما تُسَخرُ النبوءات الدينية الموضوعة في خدمة طغم المال
- داعش الاب ...
- ذكريات أيام مضت
- عندما يُس ...
- ذكريات أي ...
- لا تنسوا أهل اليمن ... انهم يقتلون يوميا
- رحيل ملكة العمارة بعد رحيل شيخ العمارة
- رحيل ملكة &# ...
- لا للإرهاب لا للاستهتار بمصالح وحقوق الشعب !
- ردا على مقالة د. صبحي الجميلي المنشورة في طريق الشعب بتاريخ ...


المزيد.....




- المستعرب الإسباني خوسيه بويرتا: غرناطة مركز التراث الأندلسي ...
- المسيح في مصر بين المصادر الدينية القبطية وخيال الرسامين الأ ...
- باستخدام الدم وقشر البيض ويرفض الأدوات الحديثة.. هذا الفنان ...
- إطلاق مشروع ترجمة خطبة -يوم عرفة- بـ34 لغة
- نجم أمريكي يثير الجدل بعد تقبيله علم فلسطين خلال حفل ضخم في ...
- ظلال سايغون.. كيف تعيش فيتنام حربها بعد نصف قرن؟
- فنانة تُجسد لحظات الأمومة الحميمة من خلال لوحات معبرة
- راهبتان برازيليتان تفاجئان مقدم برنامج ديني بالرقص والغناء
- 37 مليون جنية في أسبوع واحد بس! .. ايرادات فيلم مشروع اكس بط ...
- -أريد موتًا صاخبًا لا مجرد عدد-.. ماذا قالت بطلة فيلم وثائقي ...


المزيد.....

- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علي طبله - معلقة الرفيق فهد