أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي طبله - رسالة الى الدكتور حيدر العبادي اخر العيد














المزيد.....

رسالة الى الدكتور حيدر العبادي اخر العيد


علي طبله
مهندس معماري، بروفيسور، كاتب وأديب

(Ali Tabla)


الحوار المتمدن-العدد: 5219 - 2016 / 7 / 10 - 22:37
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


( رسالة إلى الدكتور حيدر العبادي أخر العيد ... )
إلى السيد الدكتور حيدر العبادي المحترم
يا حيدر اسمع صوت المرجعية :
لا يمكنك أن تحكم وأنت تغض النظر عن الفاسدين والفاشلين !
وأنت تجبن عن كشف الفاسدين والفاشلين والمخربين والعملاء واللصوص !
وأنت تحابي الفاسدين والفاشلين والصبيان والنزقين والمنافقين والفجرة الكذابين المتباكين زيفا والمحرضين والساندين والداعمين والحاضنين للأوباش التكفيريين الإرهابيين !
وأنت تنكفأ عن محاكمة حزب البعث فكرا وتنظيما وممارسات وتقديم كل من انتسب أو ارتبط به طوعا أو جبرا إلى المسائلة، فانه لم يكن هناك احد منهم بلا جريمة ارتكبها بحق المظلومين، فهذا كان سند الدم الذي طلبه هدام والبعث منهم جميعا لتأكيد ولائهم من خلال إشراكهم في كل الجرائم التي ارتكبت، لا والأمرُّ أن يعاد ( التوابون ) على ثقل جرائمهم إلى اعلى المناصب والمواقع واخطرها !
وأنت ساكت عن خونة الوطن والشعب المتزعمين في كل أرجاء العراق ( السليب ) !
...
لا وبل وأنت تنحني بكل سهولة لكل من ذكروا أعلاه ولإراداتهم الشريرة وابتزازاتهم وتهديداتهم واشتراطاتهم وإملاءاتهم !
...
يا حيدر :
أنت مع من ؟
...
يا حيدر :
وانها لأقل بمليون مرة اقصر من طرفة عين ما يفصلنا ويفصلك عن دار الآخرة وحينها :
{ وان ليس للإنسان إلا ما سعى وان سعيه سوف يرى }
هؤلاء أعلاه، يا حيدر، هم من كل كل كل القوميات والأعراق
ومن كل العشائر والقبائل !
ومن كل الأديان والطوائف كل الأديان والطوائف كل الأديان والطوائف !
ومن كل كل كل ألوان الطيف السياسي من يمينها إلى يسارها بكل اتحاداتها وتياراتها ومجالسها وأحزابها وكتلها وتنظيماتها وكينوناتها ومكوناتها !
ومن كل الزرق ورق !
ومن متدينيها إلى علمانييها وملحدييها !
ومن دعييّ الوطنجية إلى الأشرار القومجيه !
وهؤلاء كلهم، بدون أي استثناء، قد حولوا وقسموا الدولة كلها إلى إقطاعيات لهم واجلسوا فيها من عوائلهم وأقربائهم وأقوامهم وعشائرهم وقبائلهم وأديانهم وطوائفهم ومللهم وأحزابهم !
حتى باتت البالوعات أطيب رائحة من مستنقعاتهم !
...
يا حيدر :
لماذا السكوت المطبق والسلوك االمتجني الممعن في التنكر للشرفاء النبلاء النزهاء المتواضعين العلماء حقا وصدقا والأكفاء الزاهدين عن كل إغراءات الحياة الفانية والمتعففين عن طلب الوظائف أو المناصب مهما صغرت أم كبرت وكلها زائلة فلا خير يرتجى فيها فهي تكليف يودي إلى الهلاك لأقل زلة !
هؤلاء، يا حيدر، لم يبق لهم وطن !
...
يا حيدر :
الحكم والسلطة بيد الجهلة والطامعين مفسدة والمال في غير موضعه مهلكة !
...
يا حيدر :
إلى متى تبقى ترطن بالخطاب الأبوي المرفوض على شعب هو سيدك المباشر في حكم الدنيا ؟
...
يا حيدر :
امشي ويه اللي يبجيك ولا تمشي ويه اللي يضحكك !
...
يا حيدر ادعيلك بالتوفيق !
...
وأخيرا : أرجوكم جميعا أن تحسنوا اختيار الحجارة التي سترمون لأني انوي بناء حجرة صغيرة لي منها حجرة تأويني في وطن حرمت منه أربعين عاما وتضم رفاتي في غد !
... جيرانك
واحد من الكاظمية
السابع من تموز ٢٠١٦
الدكتور علي عبد الرضا طبله



#علي_طبله (هاشتاغ)       Ali_Tabla#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رسالة الى الدكتور حيدر العبادي بداية العيد
- عندما تُسَخرُ النبوءات الدينية الموضوعة في خدمة طغم المال
- داعش الاب ...
- ذكريات أيام مضت
- عندما يُس ...
- ذكريات أي ...
- لا تنسوا أهل اليمن ... انهم يقتلون يوميا
- رحيل ملكة العمارة بعد رحيل شيخ العمارة
- رحيل ملكة &# ...
- لا للإرهاب لا للاستهتار بمصالح وحقوق الشعب !
- ردا على مقالة د. صبحي الجميلي المنشورة في طريق الشعب بتاريخ ...
- خاصة بعد زوال البعث ؟
- خاصة بعد ز&# ...
- قسماً ... أقسمنا ...
- 8 شباط 1963 الجريمة التي لا تغتفر ... ما قبلها وما بعدها
- 8 شباط 1963 الج ...
- محاور ومحاورات ... مما كتب في كانون الثاني 2015
- ملفان وجوديان يجب الوقوف عندهما
- لأجل غد تصان به حرمة الإنسان والأرض
- الماركسية : رفض الاستغلال أم رفض الدين ؟


المزيد.....




- العراق.. السيستاني يشعل تفاعلا ببيان عن استمرار استهداف إيرا ...
- هل ما يحدث في طهران استهداف لتغيير أو تدمير النظام؟.. شاهد ر ...
- أضرار جسيمة داخل مستشفى سوروكا ببئر السبع إثر قصف إيراني واس ...
- إيران تمدد إغلاق مجالها الجوي حتى يوم غد
- جنرال العقوبات والقبضة الحديدية.. من هو محمد كرمي قائد القوا ...
- ياسين بونو.. أسطورة مغربية تتألق في أكبر البطولات العالمية
- الجيش الإسرائيلي يبث مشاهد لاستهدافه مفاعل آراك (فيديو)
- الخارجية الإيرانية: عراقجي سيترأس الوفد الإيراني إلى مفاوضات ...
- وزير الدفاع الإسرائيلي يهدد باغتيال خامنئي (فيديو)
- روسيا تطالب إسرائيل بوقف ضرباتها للمواقع النووية الإيرانية ف ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي طبله - رسالة الى الدكتور حيدر العبادي اخر العيد