الوطن العربي في اطار العلاقات الدولية

نبيل السهلي
كاتب وباحث فلسطيني
(Nabeel Sahli)

الحوار المتمدن-العدد: 8307 - 2025 / 4 / 9 - 17:49
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

يتميز الوطن العربي بمساحته الكبيرة التي تصل إلى (14) مليون كيلو متر مربع وعدد سكانه الذي وصل خلال العام الحالي (470) مليون عربي ، والشعب العربي متنوع من حيث الاثنيات والأديان الضاربة في عمق التاريخ ؛ وبطبيعة الحال ييتمز الشعب العربي بالتأخي والتسامح والمرؤة ، لكن غيب الشعب العربي من قبل النظم العربية المستبدة ، خاصة لجهة الدعم وامساندة ومناصرة الشعب الفلسطيني الذي يواجه أبشع مذبحة وعمليات إبادة جماعية من قبل العصابة المنفلتة إيرائيل.
هذا في وقت تتحمل فيه النظم العربية المستبدة عدم الارتقاء بالوطن العربي إلى المستوى العالي المطلوب في اطار العلاقات الدولية على المستوين الاقتصادي والسياسي ، والسبب في ذلك التشظيات بين الدول العربية التي تصنعها النظم للابقاء على سيطرتها على حكم الشعب وتالياً استبدادها ونهب أموال وثروات الشعب وإفقاره وإذلاله، وتدعم تلك النظم مجموعة من القطط السمان المستقيدة من فتاته ليس إلا .
السؤال المطروح متى يستحوذ الوطن العربي مكانه ووزنه الحقيقي في إطار العلاقات الدولية ؟. وقد يجيب على ذلك الشعب العربي ، حيث يمتلك طاقات عملية وعلمية رفيعة ولافتة في كافة ميادين الحياة بالزراعة والصناعة والبناء والطب والمحاماة والهندسة والاعلام والبحث العلمي الذي يحتاج الى قفزات توعية عبر ربط تطوره بتطور الجامعات العربية وأعداد المتخرجين في الدراسات الأكاديمية المختلفة .
لاينقص الوطن العرب سوى زمام المبادرة والانطلاق من قبل الشعب العربي متجاوزاً النظم المستبدة نحو ايجاد الظرف المناسبة للانطلاق إلى مستقبل مشرق يتبوأ خلاله الوطن العربي موقعاً مرموقاً في إطار العلاقات الدولية؛ والوطن العربي بطاقاته البشرية والمادية ؛ حيث يساهم الوطن العربي بنحو (30) في المائة من انتاج النفط في العالم ، كما يستحوذ على (60) في المائة من احتياطي النفط العالمي ، فضلاً عن موارد مختلفة كالغاز والفوسفاتوالمعادن .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
كاتب فلسطيني مقيم في هولندا

#نبيل_السهلي (هاشتاغ)       Nabeel_Sahli#          

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل