أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - واثق الحسناوي - العرب واليوم الموعود














المزيد.....

العرب واليوم الموعود


واثق الحسناوي

الحوار المتمدن-العدد: 8293 - 2025 / 3 / 26 - 08:18
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


من خرافات بني اسرائيل انهم بنوا تصوراتهم الغيبية على انهم شعب الله المختار واليوم الموعود والقدس ارضهم ، وارض الميعاد ،وبدأوا يروجون لهذه التصورات والتخيلات التي يدعونها غيبية وفي واقعها هي من نسج خيالاتهم وبنات افكارهم البشرية الايديولوجية، لغرض تدعيم وترسيخ الفكرة في في اذهان المتلقين، بوعي ايديولوجي زائف ينسب الى الغيبيات على الرغم من عدم تطابقه مع الواقع والمنطق والبرهان ومافوق الطبيعي بحسب مدونات علم الاركيلوجيا الحديث الذي لم يثبت لهم باي اثر مادي .فهم استغلوا جهل متلقيهم وانقيادهم الاعمى للمقدّس الديني التعموي الوضعي المنحرف، لتمرير افكارهم الخاطئة والمغالِطة ،وصولا الى السطلة والاستحواذ على الارض. وقد عانى العبرانيون واليهود قرونا طويلة من الشتات والتشرذم والقتل والطرد والحرق ....ونتيجة لذلك سعوا جهد امكانهم لايجاد وطن يضمهم ويأويهم ويخلصهم من العذاب والبلاء الذي هم فيه . فاخترعوا فكرة المخلص وارض الميعاد،وان الله اختار لهم ارض فلسطين كشعبه المختار ، لتكون حججا مبررة بخاصة انها مدعومة تاريخيا وتراثيا ودينيا ،لتعد مقدسة وواجبة التطبيق والطاعة. وقد جاءت بلورة هذ ه الفكرة اليوم ضمن اتفاقية سايكسبيكو الجديدة " تجزئة المجزأ" لتقسيم الدول العربية القومية، تحدديا التي فيها توجه قومي معاد لليهودية في المنطقة، وذات تاثير ايديولوجي وجيوبلتيكي وسياسي واقتصادي وعسكري على امن اسرائيل. فبدأت القصة باختراع ما يسمى بالخريف العربي الذي دعمه المعتوه والسلفي اوباما حينما جاء بالاسلاميين الاصوليين السلفيين سنة وشعية، لتسنم سدة الحكم في الحكومات المعارضة والمقاومة لاسرائيل، ومن ثم نسف البنى التحتية في هذه الدول بخاصة الاقتصاد والجيوش والموارد الطبيعية لارهاقها وضمان عدم مقدرتها على المقاومة،ثم تخرج الشعوب من العباءة الاسلامية ثم القومية وبهذا يسهل السيطرة عليها .وهو ماحصل اليوم فعلا ، اذ ان ماجرى هو :

1-اخراج المسلمي ن من الاسلام ( الالحاد)، بالصراعات المذهبية القذرة.
2-اخراج الفلسطين يين من فلسطين الى الابد وبالقوة والخدعة .
3-تقسيم المنطقة الى قرى صغيرة يسهل على اسرا ئلي ابتلاعها ابتداء بسو ريا والعرا ق ولبن ان واليمن .
4-ظهور دويلات صغيرة لاقليات وعرقيات وقوميات بحجة تقرير المصير وفي واقع الامر هو تفكيك الدول العربية القو مية تحدديا لان الاسلام والقومية هما الركيزتان اللتان تقفان بوجه اسرا ئيل .فالاسلام تقريبا فكك وذوب بالصراع المذهبي الايراني التركي .. والقومية انتهت بنسف وتدمير اخر معاقل القومية والعروبة في الدول المذكورة.فليتسعد العرب بتبادل الادوار مع اليه ود التهجير والتشريد والانقراض والبكاء على الاطلال. هذا مافعله الاسلام الوضعي الاصو لي الجديد في المنطقة ( الصفوي / العثماني)، اذ سلمّ العرب على طبق من ذهب للتحالف الصه وي امريكي .



#واثق_الحسناوي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- انقراض الشعوب العربية بالتهجين واالتهجير القصري
- الجوائز الادبية بين الخطاب الادبي والخطاب السلطوي.
- اعلان فشل وعقم النظريات النقدية الحديثة والدعوة الى النقد ال ...
- كذبة النظريات النقدية بضاعتنا ردت الينا
- النسقُ الدّيني في رواية -متتالية حياة- للروائي المصري أحمد ط ...
- تظشي الهوية اللغوادبية
- خطابات الحداثة ومابعد الحداثة
- اشكالية وشكلية النقاب
- #لماذا_الشباب؟
- حسين سعدون والمخاتلة الاسلوبية
- رؤية نقدية في النص الشعري الادونيسي
- #تصنيم_ايديولوجي
- مثقف بلا ثقافة
- #سوسيولوجيا_الاشهار_الطقسي
- رسالة من تحت التبن.!
- انثربولوجيا شيزوفرينية
- #اصوليات_عاهرة
- المعدان وتشظي الهوية
- كيف تعرف انك معيدي .
- تصنيم المجتمع


المزيد.....




- حريق متعمد في مترو أنفاق بسيئول يتسبب بإصابة العشرات (صور)
- زلزال بقوة 7 درجات يهدد إسطنبول.. تحذيرات من صدع كومبورجاز ا ...
- صحيفة تركية: لا ينبغي السماح لأحد الوفود بالمشاركة في مفاوضا ...
- روسيا: ارتفاع حصيلة المصابين بحادث قطار ركاب بعد انهيار جسر ...
- -أكسيوس-: مقترح سلطنة عمان حول تخصيب اليورانيوم يحظى بموافقة ...
- غزة: القوات الإسرائيلية تقتل 30 فلسطينيا أثناء توجههم لاستلا ...
- بكين تتهم واشنطن بتحويل آسيا والمحيط الهادئ إلى -برميل بارود ...
- انهيار جسر لحظة مرور قطار شحن عبره في مقاطعة كورسك الروسية
- صحيفة: قمة -مجموعة السبع- ستكون من دون بيان مشترك لتجنب الخل ...
- إسرائيل تستعد لتكثيف الضغط العسكري على -حماس-


المزيد.....

- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - واثق الحسناوي - العرب واليوم الموعود