أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - زياد ملكوش - العرب














المزيد.....

العرب


زياد ملكوش
كاتب

(Ziyad Malkosh)


الحوار المتمدن-العدد: 8250 - 2025 / 2 / 11 - 00:49
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


العرب شعوبا وانظمة في اسوء وضع ممكن، وانا اقصد بالعرب كل من يسكن في الشرق الاوسط وشمال افريقيا بغض النظر عن اصله ولونه ودينه او لادينه باستثناء المحتلين الذين جاءوا من اوروبا وامريكا وافريقيا للسكن في فلسطين ، هذه الشعوب غير حرة فهي لا تملك امكانية التعبير وتقرير المصير وانتخاب من يدير شؤونها، كانت على هذا الحال دائما عبر التاريخ باستثناء فترات قصيرة نسبيا قبل ظهور الاسلام وبعده بقليل.

اثناء الحكم الاموي كانت تعيش في عبودية شبه كاملة فمع استبداد الحكام وتفردهم بالسلطة اعتادت الشعوب ذلك وتكيفت معه بل وحتى اعتبرته وضعا طبيعيا، وطوال حكم الامويين ثم العباسيون فالمماليك والسلاجقة والكثير من الدول والدويلات التي نشأت وسقطت لم تحدث ثورة واحدة قوية جدية ضد تسلط الحكام، وماحدث احيانا من حروب داخلية وتمردات كان بين اشخاص يريدون السلطة فجمعوا حولهم انصارا باقناعهم بشرعية لهم في الغالب تعود الى قربهم او نسبهم للرسول او عائلته.

أما الحكام فهم حاليا في اسوء حال على الاطلاق ايضا فهم مستسلمين للادارات الامريكية مقابل تركهم يحكمون .
كان الحكام الامويين والعباسيون وغيرهم مستقلين بمعنى لم يكونوا محكومين من اجانب، فالصليبيون الذين قدموا وكونوا مملكات وامارات خرجوا كذلك المغول الذين اسقطوا بغداد انهزموا بعد فترة . كان الاحتلال التركي هو اول حكم اجنبي للعرب دام ستة قرون تخلف فيه العرب ولم يقدموا اية انجازات.

في اوروبا /وبقية العالم/ كان الحكم الفردي هو السائد قبل الثورة الفرنسية وكان الاغنياء في زمن الاقطاع يحكمون كونهم يملكون الاراضي وماعليها من بشر وكانوا يشترون الجنود ثم اصبح الاقوياء منهم امراء و ملوكا اخترعوا مقولة ان الحكم هو حق الهي خاصة بعد انتشار المسيحية والمؤسسات الدينية والكنائس التي دعمت و/او شاركت بالحكم او باقتسام الثروات . ولكن الشعوب كانت تقوم احيانا بثورات خاصة في سنين القحط او زيادة الضرائب، وهذا لم يحدث ابدا في البلاد العربية.

ينظر العرب للمستقبل عبر النظر للماضي المقدس في وجدانهم منكرين سيئاته ويريدون استنساخه عن طريق العودة للاسلام الموجود اصلا فهم اكثر امم الارض تدينا وايضا تخلفا .وليس مفهوما مايقوله البعض عن العودة للاسلام الصحيح فنسبة المصلين والصائمين عالية وعدد المساجد هائل وقنوات الشيوخ والفقهاء لا تعد، وإن كان القصد هو العمل الصالح والصدق وحسن التعامل فهذه الصفات موجودة اكثر في الغرب الكافر والمتقدم !

يقول البعض ان العرب ظاهرة صوتية وانا اقول انهم ليسوا حتى بظاهرة فهم مغيبين باختيارهم وغير مؤثرين، ومتاثرين فقط بالشكليات والقشور ومستسلمين كشعوب /وخاضعين كانظمة/ وهم إن لم ينتفضوا ويثوروا على انفسهم اولا ويفتحوا الابواب المغلقة في عقولهم ويتجرأوا للتحرك والحصول على حقوقهم ثم العمل والعمل والعمل مستعينين بالمعرفة والعلم ، إن لم يفعلوا ذلك فسيظلوا متخلفين وفقراء /ماعدا قلة/ وضعفاء .



#زياد_ملكوش (هاشتاغ)       Ziyad_Malkosh#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ماذا بعد..
- كوابيس على هامش المجازر
- المقاومة والمملكة العربية الاسدية
- يموت الموت وغزة لاتموت
- للتذكير
- ولايزال القتل مستمرا
- غ ز ة
- من فلسطين الى اليمن والسودان و ..
- لغزة من قلبي سلام وقبل لفلسطين
- لا للتفسير الديني السائد
- شينيد اوكونور Sinead OConnor
- اوبنهايمر
- حرق المصحف
- الاغنية العربية الدارجة
- اردوغان ! ؟
- اما بعد . .
- الزلازل واغتيال الرئيس
- الانسان العربي
- فرحة
- كأس العالم وقطر والمثلية


المزيد.....




- كيف رد ترامب على سؤال حول ما إذا كان سيتدخل في نزاع إسرائيل ...
- وزراء خارجية الخليج يبحثون الهجمات الإسرائيلية على إيران
- الصحة الإيرانية تعلن ارتفاع عدد القتلى جراء الهجمات الإسرائي ...
- ترامب يتوجه إلى قمة مجموعة السبع في كندا مع توقعاته بتوقيع ا ...
- -القناة 14- العبرية: انتشال جثمانين آخرين من تحت الأنقاض في ...
- السودان.. مقتل وإصابة 35 نازحا في قصف شنته -الدعم السريع- عل ...
- معهد -سيبري-: عصر انخفاض عدد الأسلحة النووية في العالم يقترب ...
- ماكرون يدعو ترامب لاستخدام نفوذه لوقف التصعيد بين إسرائيل و ...
- عراقجي: النار التي أشعلتها إسرائيل قد تخرج عن السيطرة
- ما المنشآت الإيرانية الحيوية التي استهدفتها إسرائيل؟ وما أهم ...


المزيد.....

- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - زياد ملكوش - العرب