أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد علي عبد الجليل - يا رئيسُ !














المزيد.....

يا رئيسُ !


محمد علي عبد الجليل

الحوار المتمدن-العدد: 8206 - 2024 / 12 / 29 - 21:43
المحور: الادب والفن
    


1- قَـدِ احْــتَــلُّوا بِـــلادَكَ يا رَئِـيـسُ [1] !
وَقَـدْ قُــلْــتَ انْـــتَــصَـرْتَ! أَأَنْــتَ تَــيْــسُ؟

2- فَــعَــهْــدُكَ عَـــهْــدُ ذُلٍّ وَانْــهِـــزَامٍ،
وَتَــحْــكِــيْ بِــالْـكَـرَامَـــةِ يـا خَــسِـيــسُ !

3- بِــلادٌ أَنْـــتَ تَــرْأَسُـــهَــــا خَـــرَابٌ،
وَشَـعْـبٌ أَنْـــتَ تَــــحْــكُــمُــهُ تَـــعِـــيــسُ.

4- ذَلِــيـلاً قَــــدْ غَــدَا الإنْــسانُ فِـيـكُـمْ،
رَخِـــيصًا أَصــبَـــحَ الْــوَطَـــنُ الــنَّــفِــيـسُ.

5- بَـقِـيْـتَ لِـكَـيْ تُــدَمِّــرَ مَـا تَــبَــقَّــى !
خَـسِــئْـــتَ ! بِـأَيِّ أَخـــلاقٍ تَــقِــيْــسُ؟

6- لُــصُــوصُ الأَرضِ قَــدْ عـاثَـت فَسادًا،
وَكُـنتَ بِـــقَــصْـرِكَ الـعالـي حَــبـيـسُ.

7- صَـدَعْـتَ الرَّأْسَ بِـالتَّـحـريرِ حَــتَّــى
إِذَا اغْـتَـصَـبـوكَ لَـمْ يُـسْـمَـعْ حَـسِـيْـسُ.

8- كَـفـاكَ تَـفَــلْـسُـفًا وَوَعِيدَ شَـعبٍ !
فَـإِنَّـكَ أَنْـتَ فَـدْمٌ [2] "طَـلْـطَـمِـيْـسُ" [3].

الثُّلاثاء، 18 أيار/مايو 2021
(نُشِرَت في المدوَّنة الشخصية وفي صفحة أكاديميا بتاريخ 19 أيار/مايو 2021):
http://cham2013.canalblog.com/archives/2021/05/19/38977629.html

روابط قصيدة «يا رئيس» :
https://p7.storage.canalblog.com/78/98/1101800/129194767.pdf
http://cham2013.canalblog.com/archives/2021/05/19/38977629.html
https://www.academia.edu/48982578/يا_رئيس
https://www.academia.edu/48982594/يا_رئيس
--------------------------
شرح الـمُفرَدات :
[1] رَئيسُ : مُـنادَى «نَـكِـرَة» [بِالـمَعنى الـحَـرْفيّ] مَقصودة، مَرفوعٌ لَـفْـظًا فَقَطْ، مَجرورٌ مَـحَـلًّا.

[2] الـفَـدْمُ [فاعِلُ «فَـدُمَ» : ثَـقُـلَ فَـهْـمُهُ] هو ضعيف الفَهم الغَبيُّ الأَحمقُ العَـيِـيُّ عن الـحُـجَّةِ، بَـيِّــنُ الفَدامةِ (وكَأَنَّه يَـضَـعُ «فِدامًا» [أَيْ : غِطاءً] عَلى عَقلِهِ)، ويُقابِل «الأَهبل» بالعامِّيَّة السُّوريَّة.

[3] الطَّــلْـطَـميس : خامِـلُ الَعقلِ، بَــلِـيدٌ، أَو أَعمى الَقلب أَو البَصيرةِ. قالَ رِضا : (356) : "طَـلْـطَـميس هِـيَ طَميسٌ الفُــصحى". ولُـغةً، الطَّـميس : الأعمى الذاهب البصر. وقال بعضهم: "رُبَّــما أَنَّ أصلَ الكَلِمة «الدردبيس» وهي العَجوز الـخَـرِفة، أو هي «الطرطبيس» وهي الناقة الـخوَّارة." والراجح أَنَّــها مِن "طلمس" دِماغُـه العامِّـيَّــة وهي مقلوب "طلسم" وبِـمعناها على وزن « فَـعـفَـميل». (موسوعة العامية السورية، ج 2، ياسين عبد الرحيم، وزارة الثقافة، دمشق، 2012)



#محمد_علي_عبد_الجليل (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تأثيل كلمة «سِكّين»
- أغنية: كيف بدنا نعيش؟
- في معنى المُعجِزة
- «بارود ! اهرُبوا !» : خَطَـرُ الدِّينِ
- قراءة كريستوف لُكسنبرغ: ما لها وما عليها
- حكاية القرآن
- التاريخ البشري باختصار
- أثر العقائد والسياسات
- كلمة سريعة بخصوص اليوم العالمي للغة العربية
- المرشدية دين الحرية
- هجر جميل والراح المستعان
- أعاقر الراح
- ثقافة القطيع
- ظاهرة دافيد رجل الكهف
- من أين جاء نظام الكون؟
- شآم حبك في قلبي وفي الهدب
- أثر الدين (2)
- حاكم عربي يفتخر
- أثر الدين
- كلمة بخصوص نشأة الله


المزيد.....




- إطلاق ملتقى تورنتو الدولي لفن اليوميات وفلسطين ضيفة الشرف
- افتتاح المتحف المصري الكبير بعد عقدين من الزمن في أرضٍ لا يُ ...
- ماذا حدث عندما ظهر هذا النجم الهوليوودي فجأة بحفل زفاف مستوح ...
- (غموض الأبواب والإشارات السوداء)
- تــــابع كل المسلسلات والأفلام الهندي والعربي.. تردد قناة زي ...
- المتحف المصري الكبير.. هل يعيد كتابة علاقة المصريين بتاريخهم ...
- سميرة توفيق في أبوظبي: الفن الأصيل ورمز الوفاء للمبدعين العر ...
- -الخارجية- ترحب بانضمام الخليل إلى شبكة اليونسكو للمدن الإبد ...
- جمعية الصحفيين والكتاب العرب في إسبانيا تمنح ‏جائزتها السنوي ...
- فيلم -Scream 7- ومسلسل -Stranger Things 5- يعدان بجرعة مضاعف ...


المزيد.....

- إخترنالك:مقال (الثقافة والاشتراكية) ليون تروتسكي. مجلة دفاعا ... / عبدالرؤوف بطيخ
- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- بيبي أمّ الجواريب الطويلة / استريد ليندجرين- ترجمة حميد كشكولي
- قصائد الشاعرة السويدية كارين بوي / كارين بوي
- ترجعين نرجسة تخسرين أندلسا / د. خالد زغريت
- الممالك السبع / محمد عبد المرضي منصور
- الذين لا يحتفلون كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- شهريار / كمال التاغوتي
- مختارات عالمية من القصة القصيرة جدا / حسين جداونه
- شهريار / كمال التاغوتي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد علي عبد الجليل - يا رئيسُ !