محمد علي عبد الجليل
الحوار المتمدن-العدد: 7442 - 2022 / 11 / 24 - 22:33
المحور:
الادب والفن
1- أُعاقِــر الـرَّاحَ في عَصرٍ وَفي سَـحَـــرِ،
وقد وَضَعْتُ كَلامَ الناسِ في الدُّبُــــرِ.
2- وقد بَـصَـقْتُ عَلَى مُستَقْبَـلٍ وَعَلى
مـاضٍ يُـقَدِّسُـــهُ بُـــلْـــهٌ مِــنَ الـبَـــشَــــــرِ.
3- وَفِـيْ «هُــنَـا-الآنِ» مَـخْـمُـورٌ وَمُـنْـتَـبِـهٌ
أَذُوقُ صَوتَ عَبير ِالـخَـمْرِ بِالْـبَـصَـــرِ.
4- أُخـاطِـبُ اللهَ إِيــحـاءً بِـلا لُـغـــةٍ،
يُـــغِـــيْـــثُــنِـيْ صُــوَرًا لَــيْـــسَـتْ مِــنَ الصُّوَرِ.
5- أَمُصُّ حَـشْـفَـةَ بَـظْـرِ اللاَّتِ مُـنْـتَـشِـيًا،
أَغُوصُ في الذَّاتِ في بَحثٍ عَنِ الدُّرَرِ.
6- وَلَـسْـتُ لِلدِّينِ وَالأَحـزابِ مُـنْـتَـمِيًا،
وَلا بِـشَـعْـبٍ وَلَا حُــكْــمٍ بِـمُـفْـتَـخِـــــرِ.
بحال 14 تِشرين الثاني/نوفمبر 2002
#محمد_علي_عبد_الجليل (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟