محمد علي عبد الجليل
الحوار المتمدن-العدد: 6193 - 2019 / 4 / 6 - 15:46
المحور:
الادب والفن
1- أتــانِـيَ وَحْـيٌ مِـنْ إلـــ ـهيَ عِــــنْـــدَمــا
شَــرِبتُ نَـبيذًا كانَ يُـشْــبِــهُ عَــنْــدَمـــــا(1).
2- فقالَ: "أَلَـمْ تَـرَ لَـمَّا اللهُ يَـحْـمِـيْ بَلْدةً
يُـحَـــوِّلُــها قَـــفْـرًا ويُـغْرِقُـهـــــا دَمــــا؟!
3- "أَلا إنَّ هــــ ــذا "اللهَ" خَـوفٌ مُـجَـرَّدٌ
لَدى الْـبَعضِ، أَوْ لِـلْـبَـعضِ خَـوفٌ تَـجَـسَّـما.
4- "ولَــــ ـكِـنَّـهُ خَـــوفٌ عَــنِــيـدٌ مُـدَمِّــــرٌ
تَـراءَى لِـبَـعـضِ النَّــاسِ أَمْـنًا وَبَـلْـسَـمــا.
5- "أَلا إنَّ هــــ ــذا "اللهَ" وَهْــمٌ مُـخَـدِّرٌ
يُــرِيْــكَ عُسُولاً ثُـمَّ يَــسْـقِـيْـكَ عَـلْـقَـمـا.
6- "ويُــؤْتيكَ خــازوقًا ثَخينًا مُـدبَّــبًا
ولَــــ ـكِـنَّـهُ رحـــ ـمانُ يُـعــطِــيـكَ مَــرهَـمــا."
(1) العَنْدَمُ صِبغٌ أحمرُ.
#محمد_علي_عبد_الجليل (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟