أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد علي عبد الجليل - ألا هبي بخمرك أسكريني














المزيد.....

ألا هبي بخمرك أسكريني


محمد علي عبد الجليل

الحوار المتمدن-العدد: 6037 - 2018 / 10 / 28 - 00:40
المحور: الادب والفن
    


1- أََلَا هُـبِّـيْ بِـخَـمْـرِكِ أَسْكِـرِيْــنِــيْ،
وَأَنْـسِـيْـنِــيْ تَـبَـاْرِيْـحَ [1] ٱلسِّـنِــيْــنِ.
2- أَلَا يَـاْ كَـرْمَـةَ ٱپْـرُوْڤَــنْـسَ [2] جُـوْدِيْ
عَـلَـيَّ بِـنَـشْـوَةٍ تَـمْـحُـوْ شُـجُـوْنِــيْ.
3- وَعَــنِّـيْ أَنْــزِلِــيْ أَعْــبَـــاْءَ مَـــاْضٍ
إِلَـيْـهِ لَـيْـسَ عِـنْـدِيْ مِـنْ حَـنِـيْــنِ.
4- أَزِيْــلِـــيْ مِـنْ مُـخَـيِّـلَـتِـيْ بِـلَادًا
تَــغُــصُّ بِـكُلِّ أَنْـوَاْعِ ٱلْـجُــنُــوْنِ.
5- بِــلَادًا مَـكَّـنَـتْ مِـنْـهَـاْ طُــغَـــاْةً
وَصَـاْغَـتْ لِـلْـغَـبَــاْوَةِ شَــكْـلَ دِيْــنِ.
6- بِــلَادًا كَالسَّـفَـرْجَـلِ كُـلُّ قَـضْـمٍ
بِـغُـصَّــاْتٍ تَــدُوْمُ مَدَى سِـنِـيْــنِ.
7- بِـلَادًا تُـنْـبِـتُ ٱلزَّقُّــوْمَ [3] فِـيْــهَــاْ
يَرَاْهُ شَـعْـبُـهَــاْ مِــثْـلَ ٱلطَّـحِـيْــنِ.
8- بِـلَادُ ٱلشَّـرْقِ تَـرْفَــعُ خَــاْئِـنِـيْـهَــاْ،
وَتُــبْـعِــدُ كُـلَّ إِنْـسَــاْنٍ أَمِــيْــنِ.
9- بِـلَادٌ تَـظْـلِـمُ ٱلْــفُـقَـرَاْءَ فِـيْــهَــاْ،
وَمَـسْـؤُوْلُــوْنَ فِــيْ وَضْـعٍ مَــكِـيْــنِ.
10- بِــلَادٌ شَــرَّدَتْ أَخْــيَــاْرَ قَـوْمٍ؛
وَأَبْـنَــاْءُ ٱلأَفَــاْعِــيْ فِــيْ حُــصُــوْنِ.
11- وَأَوْلَادُ ٱلْـقِــحَـاْبِ لَـهُـمْ مَـزَاْيَـاْ،
وَيـَحْـتَـفِـظُـوْنَ بِالشَّـيْءِ ٱلثَّـمِــيْــنِ.
12- لَـهُـمْ كُـلُّ ٱلْـمَـنَـاْصِـبِ وَٱلْـهَـدَاْيَـاْ،
وَيَـنْـغَـمِـسُـوْنَ فِـيْ كَـذِبٍ وَمَـيْـنِ [4].
13- هُـمُ رَمْــزُ ٱلْـعُـقُـوْقِ، لَـهُـمْ كَـلَامٌ
مَـوَاْعِـظُ حَـوْلَ بِـرِّ ٱلْـوَاْلِــدَيْــنِ.
14- بِــلَادُ زِبَــاْلَــةٍ وَمُــــلَــوِّثَــاْتٍ...
عَــلَامَ يُــقَـاْلُ أَرْضُ ٱلْــيَـاْسَـمِـيْـنِ؟!
15- عَــقَــاْئِــدُهَــاْ جَـرَاْئِـمُ وَٱحْـتِـلَالٌ
وَتَـاْرِيْـخٌ مِـنَ ٱلْـحِـقْـدِ ٱلدَّفِــيْــنِ.
16- شَــآمُ! قَــدِ ٱسْـتَـعَـنْتِ بِـكُـلِّ وَغْـدٍ.
بِـأَهْــلِ ٱلصِّـدْقِ، لا، لَـمْ تَـسْـتَـعِـيْـنِـيْ.
17- فَـقُـوْلُـوْا كَـيْـفَ أَذْكُــرُهَـاْ بِـخَـيْـرٍ،
بِـلَادُ ٱلشَّـرْقِ أَشْـبَـهُ بِالسُّـجُـوْنِ؟!
18- نَـدِمْـتُ نَـدَاْمَـةَ ٱلْـكُـسَـعِـيِّ [5] أَنِّـيْ 
وُلِـدْتُ بِـذَ لِـكَ ٱلشَّـرْقِ ٱللَّـعِـيْـنِ
19- وَأَنِّـيْ قَـدْ عَـمِـلْـتُ هُـنَــاْكَ رَدْحًا 
وَعُـدْتُ مُـحَـمَّـلًا خُـفَّــيْ حُـنَـيْــنِ.

-------------------------------------
آيْكْسُ-أُونْ-پْرُوْڤَاْنْسُ، فِرَنْـسَـا، 27/10/2018.
-------------------------------------
شَرحُ المُـفـرَداتِ:
[1] اَلتَّـبَـاْرِيْـحُ: اَلشَّدَاْئِدُ وٱَلْـمَشَقَّاْتُ. [2] اِپْـرُوْڤَــنْـسُ (La Provence): مِنْطَقَةٌ فِيْ جَنُوْبِ شَرْقِ فِرَنْسَـةَ تُطِلُّ عَلَى ٱلْبَحْرِ ٱلأَبْـيَضِ ٱلْـمُـتَوَسِّطِ، مَشْهُوْرَةٌ بِـنَبِيْذِهَاْ وَمَوَاْقِعِهَا ٱلتَّاْرِيْخِيَّةِ. [3] ٱلزَّقُّــوْم: شَجَرَةٌ أُسْطُوْرِيَّةٌ مُرَّةُ ٱلطَّعْمِ، كَريهَةُ ٱلرَّائِحَةِ، وَرَدَتْ فِي ٱلْقُرْآنِ ("إِنَّ شَجَرَةَ ٱلزَّقُّوْمِ طَعَاْمُ ٱلأَثِيْمِ"(اَلدُّخَاْنُ، 43)). [4] اَلْـمَـيْـنُ: اَلْـكَذِبُ وَٱلاِفْـتِـرَاْءُ. [5] اَلْـكُـسَـعِـيُّ: رَجُـلٌ يُـضْرَبُ بِـهِ ٱلْـمَثَلُ فِي ٱلنَّـدَاْمَةِ.



#محمد_علي_عبد_الجليل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أتدرون ما الدين يا إخوتي؟
- الغزالي كارثة الإسلام
- من أسباب تراجع الوعي الحضاري لدى العرب والمسلمين
- في الخوف
- يا خمرتي يا ربتي
- أُصَلِّي إلى الراح
- راحوا
- تعالى ذكرها الأسمى
- القلب يرشف خمرة في صمته
- قم فاسقنيها
- أعاقر ويسكي
- ملاحظات حول التقمص
- رسالة إلى مؤمن
- مفهوم الله
- قراءة جديدة لقصة أضحية إبراهيم
- القرآن وثقافة الخوف. كيف يشل القرآن نفسية المسلمين؟
- لماذا القرآن؟ ولماذا فيه أخطاء؟
- أخطاء القرآن اللغوية والإنشائية: قراءة تفكيكية
- بضع ملاحظات على أسلوب الالتفات في القرآن
- كيف يحجب القرآن الرؤية؟ (2)


المزيد.....




- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...
- -الضربة المصرية لداعش في ليبيا-.. الإعلان عن موعد عرض فيلم - ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد علي عبد الجليل - ألا هبي بخمرك أسكريني