محمد علي عبد الجليل
الحوار المتمدن-العدد: 4942 - 2015 / 10 / 1 - 17:26
المحور:
الادب والفن
1. أُعاقِرُ "وِيسكيْ" ولا أجهلُ؛
ففيها تَــجَـــلَّى السَّنا الأوَّلُ.
2. وفيها لمسْتُ جَمالَ الحضورِ
حضورَ الجَمالِ الذي يَـــخْــبُـــلُ.
3. وأرحلُ في كلِّ آنٍ بعيدًا
وأبقى مكاني ولا أَرحلُ.
4. وفيها توقَّفَ جرْيُ الزمانِ
وفيها انطوى العالَــمُ الأجملُ.
5. وفيها شمَمْتُ أريجَ إلهٍ
تسامى إليَّ فلا أَنزِلُ.
6. بِطعمِ الألوهةِ كم أنتشي!
بِلونِ القداسةِ كم أُذهَــلُ!
7. وتُشْرِقُ فيَّ براعمُ نُورٍ
مُشِعٍّ، وشوكُ الأنا يذبُـــلُ.
8. وتَـــنْــزِلُ في القاع كلُّ سماءٍ
ويصعدُ نحوَ السَّما أسفلُ.
9. ويَكْشِفُ ذا الكونُ عن سِرِّهِ
ويخلعُ ثوبًا ولا يخجلُ.
10. وأخلعُ عنِّيْ همومَ الحياةِ
فيُــفتَــحُ قلبي ولا يُـــقْــــفَـــلُ.
11. ويَـبْــرُقُ منها بَــريقٌ بِــــرِيقٍ
يَـــبُـــلُّ لساني فأسترسلُ.
12. وأنظرُ في الكونِ من دونِ فكرٍ
وأشربُ أشربُ لا أسألُ.
بحال الثلاثاء، 30 حزيران/يونيو 2015
#محمد_علي_عبد_الجليل (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟