محمد علي عبد الجليل
الحوار المتمدن-العدد: 6031 - 2018 / 10 / 22 - 23:57
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
1- أَتَدرُونَ ما الدِّينُ يا إِخْوتِـيْ،
بَعيدًا عَنِ الْـهَـزْلِ وَالْـمَزحةِ؟
2- لأَهلِ السِّياسةِ مِـثْلُ دَجاجٍ
يَـبِــيْـضُ كثيرًا وكالنَّـعجـةِ
3- تُـدِرُّ حليبًا ولـَحمًا طَرِيًّا
وتُعطيْ وَفِيرًا مِنَ الزُّبدةِ،
4- لِـجامُ الْـبَهائمِ حتَّى تُـقادَ
زِمـامٌ يَـلُــفُّ على الرَّقْـبـةِ.
5- عِقالُ الْـقَطيعِ لِـكَيْ لا يَـثُورَ
ويَـخْــرُجَ يَومًا عَنِ السُّـلْـطةِ.
6- فلا، ما الدِّيانةُ خُــلْــقٌ رَفيعٌ
ولا، لا تَزيدُ مِنَ الصَّحـوةِ.
7- ولكنَّ أصحابَها يَـدَّعونَ
صلاحًا كَبيرًا معَ الْـعِـفَّةِ،
8- وأَنَّ عَـقـائدَهُـمْ وَحْدَهـا
وليسَ سِواهاْ عَلى صِـحَّةِ.
9- ولمْ نَرَ مِنْهُم سِوى جُـبَّـةٍ
وقَـمْـلٍ على لِـحيةٍ كَـــثَّــةِ.
10- شَرائعُ فِـيْ خِدْمةِ الظَّالِـمينَ
عَقائدُ تُـفْـرَضُ بِـ"الْـجَزْمةِ".
11- يَراها الضَّحايا كَـنُورٍ أَضاءَ
ولــ ـكنْ يَعيشونَ في الظُّـلْمةِ
12- فتَبدو الدِّياناتُ شيئًا صوابًا
وليست بِحقٍّ سِوى كِذْبةِ.
13- عقائدُ مِنْها أُزيلَ اللُّبابُ
ولم يَـبْـقَ مِنها سِوى القِشرةِ.
14- فأديانُكمْ لُعبةُ السَّائسينَ
تَـحِـلُّ عَـلَـيها لَظَى لَـعـنَـتِــيْ.
#محمد_علي_عبد_الجليل (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟