أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد علي عبد الجليل - قصيدة النباتية: كل حي شريك لنا في الحياة














المزيد.....

قصيدة النباتية: كل حي شريك لنا في الحياة


محمد علي عبد الجليل

الحوار المتمدن-العدد: 6543 - 2020 / 4 / 22 - 19:31
المحور: الادب والفن
    


1- كُـــلُّ حَـــيٍّ لَــــنــا شَـريكٌ رَفِــــيــقُ.
يا رِفاقِـيْ! كَـفَـى سُـباتًا! أَفــيـقُـوا [1]!
2- كُـــلُّ حَــــيٍّ لَــهُ احْــــتِــرامٌ وَحَــــقٌّ
فِــــيْ حَـــياةٍ يَــعِــيــشُــــها وَطَـــريــقُ.
3- قَـدْ قَـصَــدْتُ بِـ"الْـحَــيِّ": كُـلَّ كَـيـانٍ
فِـيـهِ نَــفْــسٌ؛ لَــهُ زَفِـــيـرٌ، شَـــهِــيـقُ.
4- كـــائِـنـاتٌ لَــهــا شُـــعـورٌ وَقَــلْـــبٌ،
مِــــثْــلُــنــا، لَــهــا أَعْــيُــنٌ وَبَــريـــقُ.
5- تَـأْكُــلُـونَ مَــنْ فِـيهِ نَــبْـضٌ وَوَعْــيٌ؟!
إِنَّ هَــــ ـــذا هُـوَ انْـــحِـــرافٌ عَـمِـــيـقُ!
6- إِنَّ مـا تَــفْــعَــلُـونَ بِـالــغَــيْــرِ شَــــرًّا
لا مَــفَــرَّ يَــومًا بِــكُـمْ سَـيِـحِــيـقُ [2].
7- مِــنْ ثِـمـارٍ وَمِــنْ خُــضـارٍ تَــغَـــذَّوا!
اِحْــذَرُوا الأَذى ! دَمًا لا تُـــرِيـقُـوا! [3]
8- عِـــنْـــدَكُـمْ خُــضْـرةٌ وَوَفْــرُ ثِـمـارٍ،
تَـــصْــنَـعـونَ مِـــنْـها طَـعـامًا يَـــلِــيـقُ.
9- مَـنْ تَـرَقـَّــى فِـيْ سُـلَّـمِ الـوَعْــيِ يَـغْـدُوْ
واسِــــعَ الـعَــطْـــفِ وَالشُّـعـورُ رَقِـيـقُ.
10- أَنْـتَ آكِــلٌ خُــــضْــرةً وثِـــمــــارًا.
فَــبِــتِــلْــكَ الطِّـبـاعِ أَنْـتَ خَــلِـيـقُ [4].
11- أَنْـتَ لَـسْـتَ ضَـبْـعًا. وَدُوْنَ سِــلاحٍ
صَــيْـــدَ أَرْنَـــبٍ هـارِبٍ لا تَــطِــيـــــقُ.
12- قَدْ حَـبَـتْـكَ [5] الطَّبِـيعَـةُ الأُمُّ جِـسْمًا
عِــنْـــدَهُ لِـلنَّــبــاتِ مَــــيْـــلٌ وَثِــيْـــــقُ.
15/4/2020
شَرْحُ الـمُفرَداتِ:
[1] أَفِــيـقُـوا: اُصْـحُــوا مِـن غَـفْــلَتِكُم (مِن الفِعلِ: "أَفاقَ يُـفِــيـقُ"). [2] سَـيَـحِــيـقُ (مِن الفِعل: "حَاقَ يَـحِــيـقُ"): سَـيُـحِيطُ، سَـيُصِيبُ، سَـيَـرتَدُّ علَيهِ الأَذى الَّذي أَلْـحَقَه بِغَيرِهِ. [3] دَمًا لا تُـرِيـقُـوا (مِن الفِعل: "أَراقَ يُـرِيْـقُ"): لا تَـسْـفِكُوا دَماً، لا تَـقْـتُـلوا. [4] خَــلِـيـقٌ: جَديرٌ، حَـقِـيقٌ، أَهْــلٌ. "فَـبِـتِـلْـكَ الطِّـبـاعِ أَنْـتَ خَــلِـيـقُ" أَيْ: أَنتَ بِـحَـسـبِ طبيعةِ جِسمِكَ تستحِقُّ الطِّـبـاعَ النَّباتيَّة. [5] حَـبَـتْـكَ (مِن الفِعل: "حَــبا يَــحْــبُو"): وَهَـبَـتْـكَ، أَعـطَـتْـكَ بِلا مُقابِلٍ.



#محمد_علي_عبد_الجليل (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من وحي الحَجْر الصحّيّ
- سورة الوطن
- حُكَّامُ العالَمِ
- شاربُ الطِلا جَذِل
- أتانيَ وحيٌ
- أحِبّوا بعضكم بعضا
- نفحات الويسكي
- بلادي صارت مفروطة (شعر باللهجة العامية السورية)
- نحن أبناء العرب
- ألا هبي بخمرك أسكريني
- أتدرون ما الدين يا إخوتي؟
- الغزالي كارثة الإسلام
- من أسباب تراجع الوعي الحضاري لدى العرب والمسلمين
- في الخوف
- يا خمرتي يا ربتي
- أُصَلِّي إلى الراح
- راحوا
- تعالى ذكرها الأسمى
- القلب يرشف خمرة في صمته
- قم فاسقنيها


المزيد.....




- تحية لروح الكاتب فؤاد حميرة.. إضاءات عبثية على مفردات الحياة ...
- الكاتب المسرحي الإسرائيلي يهوشع سوبول: التعصب ورم خبيث يهدد ...
- من قال إن الفكر لا يقتل؟ قصة عبد الرحمن الكواكبي صاحب -طبائع ...
- أروى صالح.. صوت انتحر حين صمت الجميع
- السعودية تخطط لشراء 48 فدانا في مصر لإقامة مدينة ترفيهية
- هل يشهد العالم -انحسار القوة الأميركية-؟ تحليل فالرشتاين يكش ...
- التمثيل النقابي والبحث عن دور مفقود
- الفنان التونسي محمد علي بالحارث.. صوت درامي امتد نصف قرن
- تسمية مصارعة جديدة باسم نجمة أفلام إباحية عن طريق الخطأ يثير ...
- سفارة روسيا في باكو تؤكد إجلاء المخرج بوندارتشوك وطاقمه السي ...


المزيد.....

- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد علي عبد الجليل - قصيدة النباتية: كل حي شريك لنا في الحياة