حُكَّامُ العالَمِ

محمد علي عبد الجليل

الحوار المتمدن-العدد: 6454 - 2020 / 1 / 3 - 19:49
المحور: الادب والفن
    

1- يَــــتَـــقاتَـلُـونَ تَــــقــاتُــلَ الْــجِــعْـلانِ، كَــيْ يَــكْــسَــبـوا كُــــرَةً مِنَ الْــخُــرْآنِ.
2- يَــتَـصارَعونَ عَـلى بَـقايا جِـــيْــفةٍ بِـشَـهِـــيَّــةٍ كَـشَــهِــيَّــةِ الضِّــــبْــعـــانِ.
3- خَـلَقوا الـحُروبَ، وشَرَّدوا الأَطفالَ، ثُــــــ ــــمَّ تَـــشَـــدَّقُــوا عَـنْ حُـــرمةِ الإِنْــسانِ.
4- يَــتَــحَــدَّثُــونَ عَـنِ السَّــلَامِ كَـــمَــطْــلَـبٍ، وَيُـــقَـــتِّــلُـونَ النَّــاسَ بِـالـمَــجّانِ.
5- سُـــفَهاءُ مِن عُــرْبٍ وبَــعْـضِ أَعاجِــمٍ، تُــرْكٍ وَرُوْسٍ ثُــمَّ أَمْــرِيْــكانِ...
6- مِــثْــلُ الذِّئابِ قُــلوبُــهُـمْ. وجُــلودُهُـمْ بَــيضاءُ ناعِمةٌ كَما الـحُــمْـلانِ.
7- لِـلْــعُـــرْبِ حُــكّامٌ لُصوصٌ كُــلُّــهُمْ، قَــدْ تـاجَــروا بِــمَــحَــبَّـةِ الأَوطـانِ.
8- فيُــطالِـــبونَ بِـخِـدمةِ الْــوَطَــنِ الْــغَــنِـــــــ ـــيِّ وَإِذْ يُـــبـــاعُ بِـــأَرخَــصِ الأَثْــمانِ.
9- هُــمْ سـارِقُــو خُــــبْــــزِ الْــفَــقِــيــرِ وَنَـوْمِــهُ، بَــلْ إِنَّـــهُــمْ هُــمْ سارِقُــو أَكْــفانِ.
10- أُسْــدٌ أَمامَ شُــعوبِــهِــمْ، لَــــــٰــــكِــنَّــهُــمْ بِــدَناءةِ الفِــئْرانِ والــجِــرْذانِ.
11- وأَمامَ أَمْــرِيْـــكَـا أَرانِــبُ كُــلُّـهُــمْ، ويُــقَــدِّمُــونَ فَـرائِــضَ الْإِذْعانِ.
12- فَــهُــمُ عَــبِــيْــدٌ عِـنْـدَ أَوْسَـخِ دَوْلةٍ؛ لَــــــٰــــكِــنَّــهُــمْ هُــمْ سادةُ الطُّـــغْــيانِ.
13- يَـــتَــوافَــقُونَ عَـلى احْــتِــقارِ شُــعـوبِــهِـمْ وعَــذابِــهِـمْ في أَغْــلَبِ الأَحيانِ.
14- وإذا تَــخاصَمَ بَـــعْــضُـهُمْ لِــتَــفاهةٍ يَــتَـناعَقون تَـناعُـــقَ الغِــرْبـانِ.
مِن وحي الـخَميسِ، 2 كانون الثاني/يَنايرُ 2020.
شَرحُ الـمُفرَداتِ:
الـجِعلانُ: خَـنافِسُ الرَّوثِ، جَــمْـعُ "جُـعَــل": دُوَيِّــبـةٌ أو حَـشَرة سَوداءُ كالـخُــنْـفُساء تَـتَــغــذَّى على رَوثِ الحيوانات.
الـخُــرْآنُ: جَــمعُ "الـخُــرْء"، وهو الــعَــذِرَةُ، الغائطُ، الـبَــرازُ، الـخَراءُ.
الضِّـــبْــعانُ: الذَّكرُ مِن الضِّـباعِ، وجَـمْـعُهُ: "ضَـباعِـيـنُ".
الـحُــمْـلانِ: جَـمْـعُ "حَـمَلٍ"، وهو الـخَروفُ، صَغيرُ الضَّأْنِ.

#محمد_علي_عبد_الجليل (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل