ثقافة القطيع

محمد علي عبد الجليل

الحوار المتمدن-العدد: 7403 - 2022 / 10 / 16 - 22:35
المحور: الادب والفن
    

1- عَــدِمْــنـا الْـعَـقْــلَ وَالْــحـافِــزْ. * وَإِذْ بِــدِمــاغِـــنــا عــاجِــزْ.
2- وَأَقْــــصَــى هَـــــمِّــنـا هَـــلْ ذَا * حَــرامٌ أَمْ تُــــرَى جـــائِــــزْ.
3- وَصــــارَ ذَكــــاؤُنـا ضَــحْــلاً، * وَكُــــلُّ غَـــــبـائِــنـا بــــــارِزْ.
4- وَلَــيْــسَ بِـــقَــلْـبِــنــا حُـــبٌّ، * وَلَا بِــضَـمِـــيْــرِنــا وَاعِــــزْ.
5- لَـــقَــدْ صِــرْنــا كَــأَبْــــقــارٍ، * كَــقِـطْــعــانٍ مِنَ الْــمـاعِـــزْ.
6- وَكُـــلُّ تَــجَــمُّـعٍ حَـــشْـدٌ * مُــطـيْــعٌ، خـــائِــفٌ، نــاقِـــزْ[1]،
7- يُـــصَــدِّقُ كُــلَّ مِــرْيـــاعٍ [2] * وَراعٍ ســـارقٍ فــــــاخِـــــــزْ [3].
8- يُـدَهِّــنُ في ٱسْـــتِــهِ زَيـتًا، * قَــطــيـعٌ وَطْــؤُهُ جـــاهِـــز.
9- فَـــمَــنْ يُــعْـطُـوْنَـــهُ عَـــلَــفًا * يُــظَــــنُّ بِــــأَنَّــــهُ فـــائِــــزْ.
10- سُــلُــوكٌ شَـــلَّ فِــطْــنَــتَـنا، * أَمــامَ رُقِــيِّــنـــا حـــاجِــــزْ.
-----------------------------------------
[1] النَّـاقِــز: الَّذي يَـثِبُ خوفًا. «النَّـقَـزُ والنَّـقَـزَانُ: كالوَثَبانِ صُعُدًا في مَكان واحد [...] وقَد غَـلَـبَ عَلى الطَّـائر ِالـمُعتادِ الوَثْبِ كالغُراب والعُصفور. [...] والنَّـقَـزُ مِن النَّـاس: صِغارهم ورُذالُهُم.» (لِسان العَرَب)
[2] الـمِرياعُ: قائدُ قَطيعِ الـغَـنَمِ؛ وهو كَبشٌ ضَخمٌ طويلُ الصوفِ والقَـرنَـيـنِ يُـعَـلَّقُ في عُـنُـقِـهِ أجراسٌ يَـسيرُ خَلْفَه القَطيعُ، ويَسيرُ هو خَلْفَ الـحِمارِ.
[3] الفـاخِــزُ: الـمُـتَـكَـبِّــرُ الكاذِب. «الـفَـخْـزُ وَالـتَّـفَـخُّـزُ: التَّـعَـظُّـم. فَـخَـزَ فَــخْـزًا وَتَـفَــخَّــزَ: فَـخَـرَ، وقِيلَ: تَـكَـبَّــرَ وَتَـعَـظَّـمَ. الأَصمعيُّ: يُقالُ مِنَ الـكِــبْـر وَالـفَـخْـرِ "فَـخَـزَ الرَّجُـلُ وَجَـمَـخَ وَجَـفَـخَ" بِـمَعـنىً واحِد. وَرَجُـلٌ مُـتَـفَـخِّــزٌ أَيْ مُـتَـعَـظِّم مُـتَـفَـحِّــش؛ وَيُـقالُ: هُـوَ يَـتَـفَـخَّـزُ عَلَينا. ابنُ الأَعرابي: "يُـقال فَـخَــزَ الرَّجُـلُ إِذا جـاءَ بِـفَـخْـزِهِ وَفَــخْـزِ غَيرِهِ وَكَذَبَ في مُفاخَــرَتِه، والاسمُ الـفَـخْـزُ، بالـزَّاي". (لِسان العَرَب)

#محمد_علي_عبد_الجليل (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات