محمد علي عبد الجليل
الحوار المتمدن-العدد: 7152 - 2022 / 2 / 3 - 14:44
المحور:
الادب والفن
١ شآمُ حُـبُّـكِ فِـي قَــلْـبِـي وَفِـي الْـهُـدُبِ،
ضَــحِـيَّـةَ الْـبَـعـثِ وَالإسلامِ وَالْـعَـرَبِ.
٢ مِن شِـدَّة الـخَـوفِ أَهْـلُ الشَّامِ قَد خَنَعُوا
لِـكُـلِّ طاغِيَةٍ، لِـلْـحَـقِّ مُـغْـتَـصِـبِ.
٣ حَـظِـيرةُ الشَّـامِ بِـالأَغـنـامِ قَــد مُـلِـئَــتْ،
وَقَـد أُصِـيْـبَـتْ بِــداءِ الْـفَـقْـرِ وَالْـجَـرَبِ.
٤ كَـما أُصِـيْـبَـتْ بِــحُــكَّــامٍ بِـلا خُـلُــقٍ،
وَقَـد أُصِــيْــبُـوا هُــمُ بِـالْـحِـرْصِ وَالْـكَـلَــبِ.
٥ يُـوَزِّعُـونَ وُعودًا غَـيْــرَ مُـجْـدِيَـةٍ،
يُـخَـدِّرُونَ جِــيـاعَ الشَّـعـبِ بِـالْـخُـطَـبِ.
٦ لا يَـعْـرِفُـونَ سِـوى اسْـتِـغلالِ غِـيْـرِهِــمُ،
لا يَـبْـرَعونَ سِوى فِـي السَّـلْـبِ وَالْـكَذِبِ.
٧ مِـن مُـنْـجَزاتِ طُــغـاةِ الشَّـامِ أَنْ جَــعَـلُوا
كُـلَّ الْأَمـانِـيِّ وَالْأَهْـدافِ فِـي الْـهَـرَبِ.
من وحي الأربعاء ٢ شباط ٢٠٢٢
#محمد_علي_عبد_الجليل (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟