أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - عبدالناصر جبار - الاعلام الأعور للمقارنة بين نظامين ساقطين














المزيد.....

الاعلام الأعور للمقارنة بين نظامين ساقطين


عبدالناصر جبار

الحوار المتمدن-العدد: 8191 - 2024 / 12 / 14 - 22:07
المحور: الصحافة والاعلام
    


كل الجرائم المكتشفة في سوريا بعد سقوط بشار الأسد لاتساوي عُشر جرائم صدام حسين

كان الاعلام العربي الأعور يصف الجرائم البعثية بحق الشعب العراقي بأنها " أكاذيب و تلفيقات " بينما أرسل كل كاميراته الى سجن صيدنايا من أجل التقاط صورة من هنا وهناك لسجين أو آلة تعذيب لكي يثبت للعالم بأن نظام بشار الأسد كان وحشيا بالتعامل مع السجناء
الى الان لم تكتشف في سوريا مقابر جماعية مثل مقابرنا التي لازالت تكتشف إلى يومنا هذا بعد مرور أكثر من ٢٠ سنة على سقوط صدام

الغريب في الأمر إن هذا الإعلام الأعور يطالب بانزال أقصى العقوبات بحق مرتكبي الجرائم في سوريا وعدم التسامح معهم بينما يطالب بالمصالحة مع مرتكبي الجرائم بحق الشعب العراقي، وهناك إعلام يبرر بشكل وبآخر إلى المجرمين الذين ارتكبوا الويلات بحقنا
وهذا الإعلام الأعور بدأ يتباكى على سقوط صدام ومذيعات أذرفن الدموع على إعدامه بينما بدأت الزغاريد والأفراح على وجوه جميع الإعلاميين و الإعلاميات الأعراب عند إذاعة خبر هروب بشار الأسد
أحد الإعلاميين المعروفين بالمطالبة بالمصالحة والتسامح مع البعثيين صدع رؤوسنا الان بالتحذيرات من ثورة مضادة إذا لم تعلق المشانق لرموز بشار الأسد ومقربيه وراح يشرح للعالم ان الثورة لايمكن أن تنجح مالم تقتص من رموز العهد السابق، بينما هاجم هو وغيره من الإعلاميين العرب إجراءات إجتثاث البعث العراقي وماتركوا تهمة الا وأطلقوها بحق من نادى بإجتثاث البعث من العراق الجديد
أما من ناحية التدخلات الخارجية فشن الإعلام العربي الأعور حملات ممنهجة على النظام العراقي الجديد متهما رجالاته بأنهم جاؤوا على ظهور الدبابات الأميركية بينما يغض النظر عن حجم التدخلات الأجنبية التي ساهمت في تقوية مجموعات المعارضة السورية ومكنتهم من الوصول الى دمشق
حين تكون مهنية الإعلام العربي بهذا الشكل عندئذ يحق لنا تسميته بالاعلام الأعور الذي ينظر إلى القضايا العربية بعين واحدة حسب رغبته و مصالحه وطائفته.



#عبدالناصر_جبار (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الفرق بين الدفاع عن الدولة وعن الأشخاص
- تقليد المعارضة العراقية السابقة
- الغزو التكتكي
- كيف تتحول القراءة الى إدمان
- النظام الذي نريد
- أين أخطأ الكاظمي في مؤتمره الصحفي؟
- نصائح إلى الشباب
- تقسيم المقسم وتجزئة المجزأ لن تنتج دولة
- من هو الحاكم الفعلي في العراق الجديد ؟
- هل يعود البعثيون من شباك الفيس بوك وتويتر؟
- الحوار المتمدن والفيس بوك
- 88 يوم النصر الوهمي
- مهزلة العرضحالجي
- عن مسلسل الفندق
- صالح المطلك.. العرق دساس
- الإستثمار في بلد العشائر
- لغتنا هي اللغوة العربية !
- (أميركا وإيران ) العبادي كان شجاعًا
- إسمعوا جيدا .. لاتقطعوا الأنترنت عنا
- بيروقراطية المفوضيه تعطي درسا لبيروقراطية المسؤول


المزيد.....




- تواصل معه سرّا دون معرفة ترامب.. هل تسبب نتنياهو بإقالة مايك ...
- السفير الصيني لدى الولايات المتحدة: واشنطن لن تتمكن من ترهيب ...
- الأمن اللبناني يمهل -حماس- يومين لتسليمه 4 أشخاص استهدفوا إس ...
- -اللواء- اللبنانية: السلطات السورية تفرج عن أمين عام الجبهة ...
- مصر.. شاب يقتل شقيقته بوحشية ويمثل بجثمانها 
- محافظ السويداء السورية: الاتفاق الموقع لا يزال ساريا وتعديلا ...
- حماس: ندين العدوان الإسرائيلي الغاشم على سوريا ولبنان
- قديروف: إحباط محاولة تسلل أفراد القوات الأوكرانية إلى أراضي ...
- السودان يتهم كينيا بالتدخل في شؤونه والتصرف كدولة مارقة
- إسفنجة المطبخ قد تحتوي على بكتيريا أكثر من مقعد المرحاض


المزيد.....

- مكونات الاتصال والتحول الرقمي / الدكتور سلطان عدوان
- السوق المريضة: الصحافة في العصر الرقمي / كرم نعمة
- سلاح غير مرخص: دونالد ترامب قوة إعلامية بلا مسؤولية / كرم نعمة
- مجلة سماء الأمير / أسماء محمد مصطفى
- إنتخابات الكنيست 25 / محمد السهلي
- المسؤولية الاجتماعية لوسائل الإعلام التقليدية في المجتمع. / غادة محمود عبد الحميد
- داخل الكليبتوقراطية العراقية / يونس الخشاب
- تقنيات وطرق حديثة في سرد القصص الصحفية / حسني رفعت حسني
- فنّ السخريّة السياسيّة في الوطن العربي: الوظيفة التصحيحيّة ل ... / عصام بن الشيخ
- ‏ / زياد بوزيان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - عبدالناصر جبار - الاعلام الأعور للمقارنة بين نظامين ساقطين