أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالناصر جبار - تقليد المعارضة العراقية السابقة














المزيد.....

تقليد المعارضة العراقية السابقة


عبدالناصر جبار

الحوار المتمدن-العدد: 6963 - 2021 / 7 / 19 - 17:39
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


حين شاهد العراقيون إن المعارضة العراقية السابقة لنظام صدام قد أتت أُكلها وتولت الحكم وحاكمت صدام وأعدمته سارع الأغلبية لتقليد اولئك المعارضين من خلال معارضة هذا النظام على أمل الحصول على نفس الإمتيازات التي حصل عليها المعارضون السابقون!
لقد غفل " المعارضون الجدد" إن معارضة صدام لاتقارن بأية معارضة أخرى لقد كان المعارض الحقيقي يتعرض إلى الموت في كل دقيقة وتصادر أمواله وتعتقل عائلته وتعدم وكان بإمكان أي بعثي صغير تدمير عوائل كاملة بمجرد كتابة تقرير واحد يتهم فيه المراد تدميره بالانتماء إلى المعارضة
فرق كبير بين معارضة نظام ديكتاتوري جاء إلى الحكم بطريقة دموية ونظام آخر جاء إلى الحكم بطريقة ديمقراطية تسمح لك بإزاحته عن طريق الإنتخابات
فياعزيزي المعارض الحالي لهذا النظام اقول لك شيئا مهمًا ان شتمك لهذا النظام لايعني بطولة فالدستور كفل لك حق الكلام والانتقاد وتشخيص الأخطاء
كذلك لم تر مشهد إعدام النظام مرة أخرى لان هذا النظام لم يكن برأس واحد وكل رئيس عليه مهام وواجبات محددة يقوم بها وإن حوكم أحد قادة النظام لايعني سقوطه فرئيس الوزراء موظف يخطئ ويصيب والقانون هو الحكم بينه وبين الشعب عكس ماكان يحصل سابقا لقد كان صدام هو الرئيس والقانون والنظام وحين سقط سقط الكل معه
شعورك بالنقص لأنك كنت بعثيا وخانعا ومصفقا لنظام ديكتاتوري لايعوضه معارضة نظام ديمقراطي هش قيد الإنشاء.



#عبدالناصر_جبار (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الغزو التكتكي
- كيف تتحول القراءة الى إدمان
- النظام الذي نريد
- أين أخطأ الكاظمي في مؤتمره الصحفي؟
- نصائح إلى الشباب
- تقسيم المقسم وتجزئة المجزأ لن تنتج دولة
- من هو الحاكم الفعلي في العراق الجديد ؟
- هل يعود البعثيون من شباك الفيس بوك وتويتر؟
- الحوار المتمدن والفيس بوك
- 88 يوم النصر الوهمي
- مهزلة العرضحالجي
- عن مسلسل الفندق
- صالح المطلك.. العرق دساس
- الإستثمار في بلد العشائر
- لغتنا هي اللغوة العربية !
- (أميركا وإيران ) العبادي كان شجاعًا
- إسمعوا جيدا .. لاتقطعوا الأنترنت عنا
- بيروقراطية المفوضيه تعطي درسا لبيروقراطية المسؤول


المزيد.....




- الأزرق يطغى على إطلالات أميرة موناكو شارلين ولمسات عربية حاض ...
- مصر: فيديو ما فعله شخصان بـ3 سيدات أثناء خروجهن من المنزل.. ...
- هجوم بطائرة مسيّرة يعلّق العمليات في حقل نفطي بإقليم كردستان ...
- إمبراطورية إيلون ماسك في خطر والسبب مغامراته السياسية
- واشنطن توقف مراقبة سيناء.. ومسؤول إسرائيلي: -انتهاك خطير لمع ...
- خبراء أمميون ينددون بالتضييق على المحامين في تونس
- كمائن الأسر.. المقاومة تعيد هندسة القرار العسكري
- مظاهرة في باريس رفضا للعنصرية وللتضامن مع القضية الفلسطينية ...
- أوروبا تواصل التفاوض مع واشنطن بشأن الرسوم الجمركية
- متنفسهم ومصدر رزقهم.. بحر غزة ممنوع على أهلها بأمر من الاحتل ...


المزيد.....

- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي
- مغامرات منهاوزن / ترجمه عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالناصر جبار - تقليد المعارضة العراقية السابقة