أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبدالناصر جبار - مهزلة العرضحالجي














المزيد.....

مهزلة العرضحالجي


عبدالناصر جبار

الحوار المتمدن-العدد: 6238 - 2019 / 5 / 23 - 23:40
المحور: الادب والفن
    


مهزلة العرضحالجي

الدراما العراقية التي أراد القائمون عليها أن تنافس الاعمال المصرية والسورية والخليجية فجاء مسلسل العرضحالجي ! ليعرض على أهم شاشة متابعة عربيا !
لقد كانت الفرصة سانحة لولادة عمل درامي عراقي متميز يمكن ان ينفاس ويجر المشاهد العربي اليه لو ابتعد "الفنانون " العراقيون عن الانا والتفكير بالمصالح الشخصية بعيدا عن اسم الدراما العراقية التي لو شفيت وتعافت سيتعافى جميع الفنانين معها ، لكن الازمة السياسية وطرقها الملتوية في العراق قد اصابت الدراما بالعدوى القاتلة فمثلما يجير السياسي علاقاته بمصدر القرار من اجل مصالحه الشخصية بات اهل الفن ينحدرون الى هذا المستوى ايضا
لقد تابعت مسلسل العرضحالجي لآل قاسم الملاك على مضض لعدة حلقات لكني لم أستمر في المتابعة لغياب الموضوع وعدم وجود العنصر التشويقي الذي يجبر المشاهد على المتابعة مثلما تفعل المسلسلات التركية التي تستمر لاكثر من مئة حلقة والمشاهد يبقى متشوقا للمزيد من أحداث النص
العرضحالجي عبارة عن حلقة واحدة معادة مدة ثلاثين يوما ! رمان ناصب على قندس كل يوم ! باسم البغدادي ومحمد حسين عبدالرحيم يلحنون ويغنون اغان قديمة باطار تشويهي للكلمات الاصلية يوميا ، اما قاسم الملاك فيحاكي زوجته المتوفية عبر نافذة ! ويتحدث عن اساطير الاولين التي لم تعد يصدق بها طفل الايباد والآيفون كبنات نعش التي يكررها يوميا ، اما قصة ايهاب وغيرة زوجته عليه وقصة نوفل وزوجته فهي قصص مستهلكة أكل الدهر عليها وشرب ؛
هل غابت الاحداث العراقية عن خيال السيد قاسم الملاك ليأتي لنا بنص مثل هذا وكأننا نشاهد تمثيلة من خمسينيات القرن الماضي ؟! لو عمل الملاك على تصوير الاحداث الحقيقية والواقعية التي تحدث في المحاكم العراقية لكان هذا أجدى وأنفع للمشاهد من هكذا احاث غير مترابطة ولاتتماشى مع مانعيشه حاليا
ملاحظة الى الذين لايريدون لنا ان نبدي وجهات نظرنا بالأعمال الدرامية بحجة عدم الإختصاص نقول لهم :
من حق أي مواطن عراقي إعطاء رأيه بكل شيء ولايحق لأي مسؤول ان يمنع ذلك ، كذلك من حقنا ان نقيم الاعمال الدرامية والبرامج التلفزيونية ، وان المطالبين باقتصار النقد والتقييم للمختصين فقط ! اصبحت نظريات قديمة أطاحت بها مواقع التواصل الاجتماعي .
[email protected]



#عبدالناصر_جبار (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عن مسلسل الفندق
- صالح المطلك.. العرق دساس
- الإستثمار في بلد العشائر
- لغتنا هي اللغوة العربية !
- (أميركا وإيران ) العبادي كان شجاعًا
- إسمعوا جيدا .. لاتقطعوا الأنترنت عنا
- بيروقراطية المفوضيه تعطي درسا لبيروقراطية المسؤول


المزيد.....




- -تاريخ العطش- لزهير أبو شايب.. عزلة الكائن والظمأ الكوني
- 66 فنا وحرفة تتنافس على قوائم التراث الثقافي باليونسكو
- فنان من غزة يوثق معاناة النازحين بريشته داخل الخيام
- إلغاء حفلات مالك جندلي في ذكرى الثورة السورية: تساؤلات حول د ...
- أصوات من غزة.. يوميات الحرب وتجارب النار بأقلام كتابها
- ناج من الإبادة.. فنان فلسطيني يحكي بلوحاته مكابدة الألم في غ ...
- سليم النفّار.. الشاعر الذي رحل وما زال ينشد للوطن
- التحديات التي تواجه التعليم والثقافة في القدس تحت الاحتلال
- كيف تحمي مؤسسات المجتمع المدني قطاعَي التعليم والثقافة بالقد ...
- فيلم -أوسكار: عودة الماموث-.. قفزة نوعية بالسينما المصرية أم ...


المزيد.....

- ليلة الخميس. مسرحية. السيد حافظ / السيد حافظ
- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبدالناصر جبار - مهزلة العرضحالجي