أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالناصر جبار - الفرق بين الدفاع عن الدولة وعن الأشخاص














المزيد.....

الفرق بين الدفاع عن الدولة وعن الأشخاص


عبدالناصر جبار

الحوار المتمدن-العدد: 6968 - 2021 / 7 / 24 - 17:42
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


يكتب غالبية الجمهور العراقي حول الفساد والفاسدين وضرورة محاربتهم ومحاكمتهم وهذا مبدأ وطني لاخلاف عليه لكن الخلاف يكمن في كمية النفاق الذي يستخدم خلف هذا المبدأ النبيل
فحين ترى بعثيين يستخدمون هذا الشعار وهم كانوا أكثر فسادا مما نراه الآن بدليل ٣٥ سنة من الحكم ولم نرث منهم شارعا مخدوما بشكل صحيح فهذا نفاق ونظر بعين عوراء
وحين ترى حزبيا يشتم الفساد ويلصقه بالآخرين وينزه حزبه فقط فهذا أيضا نفاق
وحين ترى ناشطا يصدع رؤوسنا بشتم الفساد والفاسدين ولكنه يجلس مع احد الفاسدين ويلتقط معه أجمل السيلفيات ويكتب عنه قصائد نزاهة ويعتبره الها لانه التقاه وأعطاه " المقسوم" ويصب جام غضبه على الآخرين الذين لم يلتقوه فهذا نفاق يثير الإشمئزاز

أنا مؤمن ان الدفاع عن الدولة هو واجب وطني وان الأشخاص راحلون والدولة باقية، لذلك لايهمني من يحكم سواء كان إسلاميا أو علمانيا مادام ملتزما بالقانون لكني أعارضه حين يتحول إلى ديكتاتور ولله الحمد لم يتحول اي رئيس وزراء إلى ديكتاتور منذ ٢٠٠٣ إلى يومنا هذا

الدولة هي الملاذ الآمن للمستقلين أما الحزبيون فيرون الدولة من منظار حزبهم فقط فإن شارك حزبهم فيها فهي دولة محترمة وان لم يشارك فهي دولة فاسدة وفاشلة تستحق الرجم والإسقاط !



#عبدالناصر_جبار (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تقليد المعارضة العراقية السابقة
- الغزو التكتكي
- كيف تتحول القراءة الى إدمان
- النظام الذي نريد
- أين أخطأ الكاظمي في مؤتمره الصحفي؟
- نصائح إلى الشباب
- تقسيم المقسم وتجزئة المجزأ لن تنتج دولة
- من هو الحاكم الفعلي في العراق الجديد ؟
- هل يعود البعثيون من شباك الفيس بوك وتويتر؟
- الحوار المتمدن والفيس بوك
- 88 يوم النصر الوهمي
- مهزلة العرضحالجي
- عن مسلسل الفندق
- صالح المطلك.. العرق دساس
- الإستثمار في بلد العشائر
- لغتنا هي اللغوة العربية !
- (أميركا وإيران ) العبادي كان شجاعًا
- إسمعوا جيدا .. لاتقطعوا الأنترنت عنا
- بيروقراطية المفوضيه تعطي درسا لبيروقراطية المسؤول


المزيد.....




- البحرين تضبط 4 صيادين بعد كشف أسلوب صيد ممنوع في قعر البحر
- بعد شهر من -مادلين-، أسطول الحرية يطلق -حنظلة- إلى غزة
- كوريا الشمالية تؤكد دعمها -غير المشروط- لروسيا ضد أوكرانيا
- جايير بولسونارو -ترامب المناطق الاستوائية-
- -السفينة حنظلة-.. من سفينة صيد إلى رمز تضامني لكسر الحصار عل ...
- -حزب أميركا-.. مسار جديد لإيلون ماسك بعد انهيار تحالفه مع تر ...
- المحرَر المبعد إسحاق عرفة: حرية القدس قريبة ومدينون بحريتنا ...
- الشرطة الألمانية تمنع مظاهرة لمتضامنين مع فلسطين من السير في ...
- مظاهرة في إيطاليا لمطالبة الحكومة بوقف التعاون التجاري والسي ...
- نسخة من -جوراسيك بارك-.. هل يمكن إحياء طائر الموا العملاق؟


المزيد.....

- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي
- مغامرات منهاوزن / ترجمه عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالناصر جبار - الفرق بين الدفاع عن الدولة وعن الأشخاص