سعد محمد مهدي غلام
الحوار المتمدن-العدد: 8181 - 2024 / 12 / 4 - 10:36
المحور:
الادب والفن
بغداد.. ريشٌ يطيرُ في دفاتري
خرجتْ من محبرةِ القِشلةِ خطَّ همايونيّ
ولجَّتْ قلمَ بانْدانَ في جيبِ عَرْضحالِجي
ميسوبوتاميا زَلْعةٌ دوانق مُحرَّمة
زَلْعاء الأشْفارِ، أولجَ بها حمار العُزير
النَّبَّاش فشَقَّ عِجَانَها
أبغداد.. مرْبَط أفراسٍ
عُلوجِ العجم والمغولِ واليانكيّ
فماذا خارجَ الخيزرانِ وقريش؟
غيرَ بابِ الشيخ تُزكُم الأُنوفَ محارقَها
وأعطانُ بُستانِ الخسِّ
وإسطبلاتِ اللَّامي
أينَ الجَواسِق والمَقاصِف
وقِيَّان كَلْوَاذا وطاساتِ القُطْرُبّلي؟
بغداد.. (إنَّ أهلها كانوا ظالمين)
بغداد.. الجِرداغ والدِّنان
ذهبتْ وأهلُها ذهبوا
(سَكِرتْ جُرذانُها
فمشتْ فوقَ شوارِبِ البزَّازين)
بغداد.. اليوم خاليةٌ من البزاة
فتوهَّمتْ فيها الزرازيرُ
أنها صارتْ شواهينا
#سعد_محمد_مهدي_غلام (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟