أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - اريان علي احمد - الجانب السيئ والقبيح للدولة والمجتمع














المزيد.....

الجانب السيئ والقبيح للدولة والمجتمع


اريان علي احمد

الحوار المتمدن-العدد: 8173 - 2024 / 11 / 26 - 23:03
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


إذا كانت السياسة والمجال السياسي بكل جوانبه الجميلة والقبيحة هو فن إدارة المجتمع والوطن، فإن المجتمع المعقد المليء بالتوتر والصراع وعدم الاستقرار والانقسام والمواجهة هو الجانب السيئ والقبيح للدولة وفي نهاية المطاف الأمة . إن وصف أي حدث أو ظاهرة أو بنية اجتماعية أو سياسية بأنه قبيح أو جميل هو نتيجة للنظرة العقلانية للعالم التي صاغها الأفراد في مخيلتهم بناء على الخبرة والمعرفة وجميع المعلومات التي حصلوا عليها خلال عملية القراءة والتقييم التي يقومون بها إن أية رؤية فكرية وعقائدية وتربوية وإنسانية لا تهدف إلى خلق نظام وعالم جديد وعادل وخالي من المشاكل لن تحقق أهدافها ولن تتطور. معظم المشاكل الاجتماعية هي نتيجة سوء التربية في الأسرة والمدارس والآراء والمعتقدات التي شكلت الفرد والأسرة عبر التاريخ في إطار مجموعة من العادات والآراء الاجتماعية المقدسة والثابتة. في أي مجتمع تقع التربية الاجتماعية والدينية والأسرية وكيفية التصرف والتعامل اليومي مع أسر وأفراد المجتمع في حالة من التخلف ، وترتفع المشاكل الاجتماعية وتتراجع الأخلاق والآداب العامة. وفي مثل هذه المجتمعات، إذا لم تقم المؤسسات الفكرية والاجتماعية والدينية والتعليمية بواجباتها الحساسة، ولم تنسق مع الخبراء التربويين في الدولة، فإن وصف المجتمع بالمجتمع المتقدم أو المتقدم هو تضليل لجوهر المشاكل.وفي هذه المجتمعات، يتفاعل الأفراد والمجتمعات والأسر والمؤسسات بشكل مستمر مع بعضهم البعض بشكل يومي. وهذه الموجة الخارجية والداخلية القوية، بعد فترة من الزمن، تزيد من حدة أقطاب الصراعات الاجتماعية والفكرية والعقلانية وغير العقلانية، وتشكل الفضاء العام وأجواء الحوار والحلول، وتأخذ عملية التطور والعقلانية في اتجاه خاطئ ونظراً للموجة المدمرة من عمليات القتل والتقطيع اليومية التي يشهدها المجتمع العراقي ، اب يقتل عائلته بلكامل ابن يقتل عائلته بالكامل الاب يقتل والابن يقتل الأخ يقتل الكل في صراع سايكوباتي والقتل الوسيلة الوحيدة في التوصل الى الحل النهائي لمشاكل والمشاهد والمراقب الأحداث وحوادث القتل في مناطق الجنوبية ومع حوادث القتل في اقليم كردستان شاهد خلال الأشهر السابقة خارج عن مسببات القتل الفعلية فكيف يمكن ان تكون القتل بسبب خلاف او مشادة كلامية او نركيله او خلاف لأسباب تافهة. أخرى من هنا بدأت البشرية في دولتنا الانسلاخ من القيم الفعلية رغما على هناك جذور فعلية لهذه الجرائم ولكن الانتشار داخل قوقعة المجتمع إشارة خطر فعلية . سبق وكان في السبعينات شاهد المجتمع الى قتل متسلسل سميت في حينها ( أبو طبر) الا ان الصورة الفعلية له موجودة حاليا بصورة متكررة واتعجب من أن تكون القتل في عمق المجتمع الديني او المذهبي الوكي الحديث كثير جدا ويمكن العودة الى عدد الجرائم التي وقعت في الأشهر السابقة إشارة الى خطر منها يجب على خبراء التعليم ووزارة التربية والمؤسسات ذات الصلة في هذا المجال أخذ النصائح الجادة بشأن هذا الوضع وعدم الاكتراث بهذا التخلف. ويمكن للمؤسسات المعنية على الأقل من خلال تنظيم البرامج والندوات ورش العمل والبرامج التعليمية للأفراد والأسر عبر القنوات الإعلامية وشبكات التواصل الاجتماعي إعداد نوع من التوعية التربوية والأسرية ومنع انتشار جرائم القتل والصراعات الاجتماعية. ويحولها إلى رماد في نار التوترات المتزايدة والصراعات الدائمة. علاوة على ذلك، فإن الانقسامات الفكرية والثقافية والإقليمية والحضرية والاجتماعية القبيحة التي اجتاحت المجتمع في هذا العصر ودمرت كل جمال، ستقود في النهاية المجتمع في اتجاه ضار للغاية ويائس



#اريان_علي_احمد (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قضية التعداد وإقليم كردستان
- الحرب والسلام بعد نصف قرن من الاقتتال
- دراماتيكية الصراع ما بين الفيل والحمار في الانتخابات الامريك ...
- بانوراما وقف إطلاق النار ما بين تركيا و الكرد
- خروج اوجلان و دورها في تغير الصراع المسلح في تركيا
- النقد من سبارتاكوس الى شخصية الاحمق السياسي في العصر الحالي
- الارهاب مابين الانجماد والانصهار في المرحلة االقادمة
- التناقضات في الصراع العربي الإسرائيلي وسلسلة الاغتيالات
- إن من يرفض ترك مقعده فقد دنس نفسه . الحكم المطلق والحاكم الم ...
- شقاوات ايام الزمان وشقاوات الزمن الحالي
- الالهة الفرعونية في الزمن الحالي مابين الحرب والسلام
- مفهوم السعادة
- الاحتلال التركي والصراع في سوريا
- الانتقال من مجتمع ما بعد الحقيقة إلى مجتمع الواقع المسروق
- دورة الحياة الحكومية في مؤسسات الدولة الشخص الغير مناسب في ا ...
- الاغلبية والاقلية وميزان الديمقراطية والمحكمة الاتحادية
- بانوراما الفوز لمرشح الرئاسة الأمريكية ترامب الشخصية الغير ا ...
- الاقتصاد اليد الخفية لحاجة البشر اثناء الجوع
- عقيدة الرجل الحديدي في الشرق الأوسط الجديد والسلاح النووي
- الكتابة عن العقدة العراقية سبيلا والنجاة من الجنون


المزيد.....




- قبل 70 عامًا.. هكذا بدا منتزه ديزني لاند -أسعد مكان على وجه ...
- المزيد من البلدان تتجه للاعتراف بدولة فلسطينية.. ومسؤول إسرا ...
- الصين تنتقد عقوبات أمريكا على مسؤولين في السلطة الفلسطينية و ...
- -رئاسة بلا نهاية-.. السلفادور تُعيد تشكيل دستورها وتمدد ولاي ...
- محكمة العدل الأوروبية تصدر حكمها بشأن قائمة إيطاليا للدول ال ...
- تحقيق مثير: اللوبي المؤيد لإسرائيل وسر تأخر فرنسا في الاعترا ...
- إنهاء للنفوذ الروسي.. ماذا لو سيطرت واشنطن على ممر زنغزور؟
- 4 قتلى في غارات إسرائيلية على لبنان
- محكمة كورية جنوبية تجبر الرئيس السابق على المثول لدى الادعاء ...
- غشتهم تسلا.. تحقيق لـCNN يكشف أن مصنّع السيارات مدين بملايين ...


المزيد.....

- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - اريان علي احمد - الجانب السيئ والقبيح للدولة والمجتمع