أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - اريان علي احمد - الارهاب مابين الانجماد والانصهار في المرحلة االقادمة














المزيد.....

الارهاب مابين الانجماد والانصهار في المرحلة االقادمة


اريان علي احمد

الحوار المتمدن-العدد: 8125 - 2024 / 10 / 9 - 01:46
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


خطر داعش ما زال قائما رغم أن الخلافة ليست قائمة في منطقة محددة لكن أفكارهم وخلاياهم هي التهديد الأكبر ويجب ألا ننسى تاريخ هذه الفكرة وجذورها يعود الى الازمنة الغابرة ونهضت في بؤرة الحديثة خلال السنوات السابقة في العراق و في سوريا ظهرت داعش لأن الأرض كانت مناسبة وفيها الكثير من الدعم ، ثم أصبح العراق حمام دم وشاهدنا سنوات طويلة من الحرب والفوضى المستمرة وتسببت في الكثير من الأضرار في إقليم كردستان. كانت الإبادة الجماعية للايزيديين نتاجًا الأيديولوجية المتطرفة لتنظيم داعش، إن البيئة في المنطقة، بما في ذلك عراقنا، مواتية لاستثمار التطرف والعنف، والقوى الإسلامية المتطرفة والمحافظة ذات العقليات القبلية والارتباك في مصالحها، فضلاً عن دعم خلق قوى إرهابية عالمية، مما أدى إلى عدم الاستقرار.ادى الظهور الى إبادة الشعوب في المنطقة ومن الطوائف وإن كانت حدثت من خلال برمجة متناغمة وتحت إشراف تقنيين في لغات برمجة الحركات الاسلاموية الدموية وفي العقد الأول من القرن العشرين، تعرض الأكراد للإبادة الجماعية مرة أخرى. ومع هذه العوامل والظروف المواتية لظهور التطرف، فإن الاختلافات الكبيرة والظلم في الحياة السياسية للمجتمع العراقي وهدر الثروات وارتفاع معدلات الفقر والبطالة، توفر الفرص لانتشار اليأس الذي اغتنموها. إلى أقصى الحدود. الحرب واختفاء لغة الحوار ومحاولات الهيمنة على الآخر،وعند نظرة خاطفة الاستنتاج المنطقى للظهر الحالة العنفية يؤكد على مجمل من العوامل المساعدة في كل من العراق وسوريا لتنمية وتطورها الفكر الداعشي فرصة لمزيد من تطوير الفكر المتطرف والسلوك العنيف الذي يؤدي إلى وقوع مئات الأشخاص ضحايا كل يوم ويصبح المجتمع جسدًا صور التطرف عديدة جدا من الاخوان الى القاعدة وإلى الأنصار والى الدواعش كلها لديها حاضنة واحدة وأولها الحاضنة السياسية للدول وسياسية المجتمع والمنظمات الأحزاب في تعاملها وعدم اندماجها خدمة للصالح شعوبها إذا اعتبرنا إرهابيي داعش كأحدث مثال على الفكر المتطرف في العراق والمنطقة، فإن تهديد داعش لا يزال قائما. يعتبر المجتمع العراقي مجتمعا هشا، ولا توجد لحظة تاريخية عاشت فيها هذه المجتمعات في بيئة سلمية ومستقرة، بما في ذلك اليوم. والسبب في ذلك هو أنه ليس كل الطوائف لها نفس الحقوق، أي أنها لا تشعر بأنها مواطنة من الدرجة الأولى في الوطن ومتساوية في الحقوق والواجبات للتعافي وعند دراسة أكاديمية لأجل السيطرة على عدم ظهور مثل هذه الحركات في المستقبل المنطقة لابد من أخذ بعين الاعتبار كافة الظروف الاقتصادية والسياسية والصراعات الدولية في المنطقة وأيضا ما لها من الدور الحروب الإقليمية في المنطقة بنهوض الحركات المتطرفة ومنها الصراع الأمريكي الإيراني والإسرائيلي والصراع الفلسطيني وحرب لبنان أيضا ولا ننسى ان الحركات المتطرفة بمثابة الحاضن الوحيد للقوى الإقليمية عند الوصول الى نقطة الانهيار او الانجماد .



#اريان_علي_احمد (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- التناقضات في الصراع العربي الإسرائيلي وسلسلة الاغتيالات
- إن من يرفض ترك مقعده فقد دنس نفسه . الحكم المطلق والحاكم الم ...
- شقاوات ايام الزمان وشقاوات الزمن الحالي
- الالهة الفرعونية في الزمن الحالي مابين الحرب والسلام
- مفهوم السعادة
- الاحتلال التركي والصراع في سوريا
- الانتقال من مجتمع ما بعد الحقيقة إلى مجتمع الواقع المسروق
- دورة الحياة الحكومية في مؤسسات الدولة الشخص الغير مناسب في ا ...
- الاغلبية والاقلية وميزان الديمقراطية والمحكمة الاتحادية
- بانوراما الفوز لمرشح الرئاسة الأمريكية ترامب الشخصية الغير ا ...
- الاقتصاد اليد الخفية لحاجة البشر اثناء الجوع
- عقيدة الرجل الحديدي في الشرق الأوسط الجديد والسلاح النووي
- الكتابة عن العقدة العراقية سبيلا والنجاة من الجنون
- بداية النهايات والتغيرالواقعي للخارطة الجيوسياسية
- بعيدون عن الحقيقة في عصرنا هذا وعندما يصبحون حائطا للشيطان ؟
- الحق في تقرير المصير؟
- الديمقراطية الكردية في الميزان
- الهجرة الجماعية مابين الحل والمفر من الوضع العراقي
- اليوتوبيا والمكان الذي لا يوجد في أي مكان آخر
- طائرات الدرون وتكنولوجيا المستقبل المخفي مابين الابتكار والا ...


المزيد.....




- -الصواريخ بتعدي فوق روسنا زي الحمام الزاجل-.. محمد رمضان يعت ...
- الحرس الثوري يكشف تفاصيل ضربة مستشفى سوروكا في إسرائيل.. وصو ...
- إعلام عبري: الصواريخ الإيرانية أصابت أهدافا مباشرة في مدن تل ...
- سياسة برلين الشرق أوسطية على نار الصراع بين إيران وإسرائيل
- تواصل التصعيد الإيراني الإسرائيلي واتهامات إيرانية للوكالة ا ...
- نجم عابر قد يهدد استقرار نظامنا الشمسي
- بوتين وشي جين بينغ: لا حل عسكريا لقضايا الشرق الأوسط
- زاخاروفا: -بريكس- نواة النظام العالمي الجديد
- الكونغرس الأمريكي.. مشروع قرار يلغي -قانون قيصر- المفروض على ...
- توجيهات أمريكية بفحص الحضور الإلكتروني لطالبي التأشيرات التع ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - اريان علي احمد - الارهاب مابين الانجماد والانصهار في المرحلة االقادمة