أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - اريان علي احمد - الالهة الفرعونية في الزمن الحالي مابين الحرب والسلام














المزيد.....

الالهة الفرعونية في الزمن الحالي مابين الحرب والسلام


اريان علي احمد

الحوار المتمدن-العدد: 8070 - 2024 / 8 / 15 - 02:19
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لكل زمان فرعونها خلال الأزمنة الغابرة ظهرت فراعين تمكن من السيطرة على الحكومات وكيفية استدراجها على تنفيذ ما عليها من الالتزامات المصيرية للشعوب والاستدراج الغير العلني من خلال دساتير واتفاقات باطنية مخفية مابينهما والادعاء من الظاهر بأنهم أعداء ومتخاصمين وفي الباطن انه لابد الالتزام بما لهم من الدور لكل واحد منهما في سير الاحداث الصراعات ومصير الشعوب. وكان الفرعون له صور عديدة ومن أشهر صورها الصورة إلهية وطاعتها. ويمكن الجزم بأن الاختراعات البشرية كان له دور في إنماء روح الفرعونية المسيطرة على الحكومات منذ القدم والفرعون الذي كان مجرد ملك وحاشية ادعى أنه إلهي . وبدأت هذا المشوار الإلهي ومن خلال التطور اللغوي والتسميات تغيير من (القوة الإلهية ) الى (القوة العظمى ) ( القوى المهيمنة) ( القوى العالمية ) وبدون البوح في العلن انه ( القوة الهية ) كان لابد من العبادة الخضوع والخشوع لها خلافا بما جاء بان ( القوة الإلهية ) له صفات الخير والشر رغما على ذلك لم يحدث يومًا يدعي قوة عظمى بانه ( قوة الهية ) ونحن في عصر التقدم والتكنولوجيا هذا ؟ بعيدا جدا عن نظرية المؤامرة هناك تسمية حكومة ظل عالمية مخفية بشدة، والتي تمتلك من خلال نخبة مهيمنة (اقتصادية ومالية وسياسية وعسكرية وتكنولوجية وإعلامية) مثل هذه القوة الاحتكارية العالمية التي تخطط لحركة الدول ومصير الأمم والأحداث العالمية والحكومات المرئية هي المنفذة لسياساتها، بريطانيا القوى العظمى والامبراطورية الذي لا يغيب عنها الشمس حكم القارة الهندية لقرون عديدة وكان لها الدور الإلهي في القارة الهندية ومن الخير والشر والطاعة ملزم في هذه الحالة و المقاومة ملزم أيضا في هذه الحالة صورتان معكوستان لطيفتان لخلق الله على الأرض كما يراد به أي أن هذه القوة السرية تظهر كإله على الأرض دون أن تدعي أنها إلهية. كان هذا مدخل الى النظر من النظرالى الصراع الحالي ما بين أمريكا وإيران ويبرز سؤال آخر، هل جميع الدول مطيعة وقابلة للتنفيذ القدرة الإلهية الأرضية على حد سواء؟ في الواقع، يمكننا أن نقول لا، فهذه (الهيئة الحاكمة خلف الكواليس) هي دولة مثل الجمهورية الإسلامية الإيرانية، ذات إيديولوجية سياسية إسلامية شيعية تابعة لأطروحة الدولة الفقهية هنا وهناك إيران تتصرف كمتمردين عليها، لدرجة أن إيران أصبحت مزعجة لهم. سواء أراد النظام الحالي في طهران ذلك أم لا، عليه عاجلاً أم آجلاً أن يتخذ أحد هذه الخيارات عندتفوح رائحة الحرب تذهب رائحة السلام والتحكم بالحرب والسلام من شيمة اهل القوة العظمة وإدارتها والتحكم بها لا تخضع لمدى الجهة المقابلة وقوتها كون القوى العظمى له أساسا في العصر الحالي والهوية علمية وتكنولوجية تتحكم بمقدرات الدول عند الحاجة الى انهائها خوفا من مصالحها المستقبلية . وايران نموذجا للصراع الحالي في المنطقة والخيارات متعددة لانهاء الصراع في صاله الالهة الامريكية والاسرائيلية . دون قصد أو جرأة من السلطات الإيرانية نفسها، ستأتي هذه القوة العالمية بإيران وتأخذها بعيدا وتنصب مئات الفخاخ الأخرى لإجبارها على خوض حرب مدمرة وإحداث انهيار اقتصادي وسياسي واجتماعي وعسكري وأمني إقليمي كبير. يفعل. أي أنها حرب وعلى إيران إما أن تخوض الحرب أو تحلق لحيتها. ولذلك فإن هدف القوة العالمية واحد في كلا الخيارين: محاولة إنهاء النموذج السياسي الحالي للدولة الإيرانية يجب عليه الاستسلام للقوة العالمية المهيمنة وفتح نظامه السياسي الديني للثقافة والسوق المنفتحة على الغرب، والتوقف عن دعمه للغرب. الأنشطة النووية، وإعطاء الضوء الأخضر لجميع التحركات الإسرائيلية في الشرق الأوسط، والتوقف عن دعم القوى القمرية الشيعية، والخروج من جبهة مثلثة تضم الصين وروسيا وإيران.



#اريان_علي_احمد (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مفهوم السعادة
- الاحتلال التركي والصراع في سوريا
- الانتقال من مجتمع ما بعد الحقيقة إلى مجتمع الواقع المسروق
- دورة الحياة الحكومية في مؤسسات الدولة الشخص الغير مناسب في ا ...
- الاغلبية والاقلية وميزان الديمقراطية والمحكمة الاتحادية
- بانوراما الفوز لمرشح الرئاسة الأمريكية ترامب الشخصية الغير ا ...
- الاقتصاد اليد الخفية لحاجة البشر اثناء الجوع
- عقيدة الرجل الحديدي في الشرق الأوسط الجديد والسلاح النووي
- الكتابة عن العقدة العراقية سبيلا والنجاة من الجنون
- بداية النهايات والتغيرالواقعي للخارطة الجيوسياسية
- بعيدون عن الحقيقة في عصرنا هذا وعندما يصبحون حائطا للشيطان ؟
- الحق في تقرير المصير؟
- الديمقراطية الكردية في الميزان
- الهجرة الجماعية مابين الحل والمفر من الوضع العراقي
- اليوتوبيا والمكان الذي لا يوجد في أي مكان آخر
- طائرات الدرون وتكنولوجيا المستقبل المخفي مابين الابتكار والا ...
- طائرات الدرون وتكنولوجيا المستقبل المخفي مابين الميلشيات الم ...
- نقمة الذهب الاسود على شعوب المنطقة أين الحل ؟ ( الجزء الثاني ...
- نقمة الذهب الاسود على شعوب المنطقة أين الحل ( الجزء الاول)
- الركوع، العبادة، التمجيد، الخوف


المزيد.....




- قبل 70 عامًا.. هكذا بدا منتزه ديزني لاند -أسعد مكان على وجه ...
- المزيد من البلدان تتجه للاعتراف بدولة فلسطينية.. ومسؤول إسرا ...
- الصين تنتقد عقوبات أمريكا على مسؤولين في السلطة الفلسطينية و ...
- -رئاسة بلا نهاية-.. السلفادور تُعيد تشكيل دستورها وتمدد ولاي ...
- محكمة العدل الأوروبية تصدر حكمها بشأن قائمة إيطاليا للدول ال ...
- تحقيق مثير: اللوبي المؤيد لإسرائيل وسر تأخر فرنسا في الاعترا ...
- إنهاء للنفوذ الروسي.. ماذا لو سيطرت واشنطن على ممر زنغزور؟
- 4 قتلى في غارات إسرائيلية على لبنان
- محكمة كورية جنوبية تجبر الرئيس السابق على المثول لدى الادعاء ...
- غشتهم تسلا.. تحقيق لـCNN يكشف أن مصنّع السيارات مدين بملايين ...


المزيد.....

- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - اريان علي احمد - الالهة الفرعونية في الزمن الحالي مابين الحرب والسلام