أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - اريان علي احمد - نقمة الذهب الاسود على شعوب المنطقة أين الحل ( الجزء الاول)














المزيد.....

نقمة الذهب الاسود على شعوب المنطقة أين الحل ( الجزء الاول)


اريان علي احمد

الحوار المتمدن-العدد: 7828 - 2023 / 12 / 17 - 22:31
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


عندما كنت صغيرا كانت لدية هواية وشغف مشاهدة الغروب مع النار الازلية تحترق في الابار النفطية على أطراف مدينتي كركوك وكان دارنا على أطراف المدينة وشعلة ناربابا كركر يشع ضياء أحمر اللون أثناء الغروب ومعها كانت قوات الانضباط العسكري أصحاب بيريات الحمر ( بيرية – القبعة العسكرية في الجيش ) منتشرة في الازقة لأجل القبض على الشباب الهاربين من الخدمة العسكرية هذا الصورة المشمئزة تربعت في الاذهان للحين كتابة هذا المقال وقد أطلقت النظام السابق تسمية مدينة الذهب الأسود على كركوك وتم تبديل أسم كركو ك الى تأميم أي بمعنى أن الدولة العراقية من الدول المنتجة وحرة في الإنتاج والبيع بذلك تم إنتاج النظام الدكتاتوري الصدامي وفي لحظات كلاسيكية فكرت بانه طالما كركوك مدينة الذهب بانها سوف تنعم برفاهية في المستقبل الواعد حال سقوط النظام. سقط صدام حسين وبقى مدينة الذهب الأسود على على نفس الصورة في مخيلتي من البؤس والمستفيد الوحيد هو الأحزاب والعسكرة الميليشياوية. هذا من جهة ومن جهة أخرى وأنا أنظر إلى أوضاع الدول الغنية بالنفط وأقارنها مع تلك التي لا تملك النفط، أرى أن معظم الدول النفطية دائماً في ورطة داخل مستنقع ، وبعضها في حرب مستمرة منذ العثور على النفط فيها وأن صفة الصراع الدموي صفة الأساسية عند التحدث .وفي السنوات الأخيرة تبين أن وفرة النفط لم تسعد شعوبها بل العكس التعاسة سيطرت عليها والسبب الرئيسي أن الدول العالم الكبرى تتنافس باستمرار على امتلاك النفط وفي تطور مستمر بالسياسات لغرض محاربة أصاحب النفط وتنتظر السقوط من بعيد بفارغ الصبر وبدون أي مشقة أو جهد وعند الدراسة أن في البلدان الغنية بالنفط، لا وجود لحقوق الإنسان او الديمقراطية تتعرض حقوق الإنسان والديمقراطية والتعايش السلمي والتسامح دائمًا للتهديد. حيث أن الثوريين في البلدان النفطية وبمجرد انتصارهم في الثورات والصعود الى قمة الهرم الدولة تبدأ التحول الصفة الثورية الى الصفة القمعية النفط، المعروف أيضا بالذهب الأسود في عالم الاقتصاد، من المواد التي وحدت العالم السياسي والاقتصادي والتجاري لأكثر من قرن، وهو أيضا سبب في استمرار وجود السياسيين في مقر السلطة. كما أنه سبب من أسباب كرسي السلطة في معظم الدول الغنية بالنفط، تكون النخبة السياسية عرضة للفساد والانحراف، ومعاً فإن النخبة السياسية وشركات النفط تكمل بعضها البعض لظهور الفساد والسرقة العلنية، وليس الشركات. إثراء النخبة السياسية باسم الحلويات وحصص الربح وغيرها من طرق التسمين والهدف من هذا التسمين هو الاستيلاء على النفط وليس غيره، فمن خلال الاستيلاء على النفط يبدأ الاستيلاء على الأمم وقمعها وتجويعهم.جميع الدول النفطية تعاني من مشاكل الفساد، تلك التي تستخدم النفط كمصدر رئيسي للدخل، أي كل الدول التي يعتبر النفط هو المصدر الرئيسي للدخل، أو تعتمد عليه "تعتمد على النفط كمصدر وحيد لها وقال: "هذه الدول فاسدة، والسبب واضح، هناك دائما مصدر دخل واحد يخلق الفساد. النفط ينتج نوعا من الطاغية الذي يجب أن يكون لديه جيش منحل، وأجهزة إعلام ضخمة وأجهزة رقابية على الأفراد في المجتمع".لقد تم استخراج النفط رسميًا من حقول كركوك منذ عام 1927، ولم تشهد المدينة السلام على مدى 100 عام الماضية، وأن المالكيين الأصليين للمدينة ، في مواجهة مستمرة من سياسات التعريب والتبعثة وحاليا سياسات العسكرية والميليشيات المسيطرة على كافة موارد الانتاجية ومصادرها في المدينة . أنه في جميع البلدان التي لديها الكثير من النفط لديها القمع المفرط وأجهزة عسكرية قمعية أن حقول النفط متجة للنفط وأيضا للمشاكل في هذه الدراسة الموجزة، وأن أتخاذ موقف من النفط والقمع، والتحقيق فيما حدث للدول النفطية لأن مواجهة المشاكل والفوضى كبيرة كبيرة جدا لابد من أيجاد دراسة أكاديمية لبناء الأسس الأساسية للتعايش الناس الأصليين برفاهية و أيضا كيفية التكيف مع النظام القمعي والحزبي لماذا لا يكون لديهم نفط "وطني" أو محلي، بمعنى أن البلاد لشراء وبيع النفط نفسه وطرحه في السوق ويكون له شركاته المستقلة ولا يسمح للدول الكبرى بامتلاكه



#اريان_علي_احمد (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الركوع، العبادة، التمجيد، الخوف
- هل اقتربت نهاية الغرب كصورة مخترعة ومخلوقة ومختلفة ومشكلّة ل ...
- الحرب الحالية وتأثيرها في منطقة الشرق الاوسط
- البصمة الوراثية وعلاقتها في حل الصراع الاسرائيلي الفلسطيني
- حربًا مقدسة لليهود وحربًا للوصول إلى الجنة لمسلمي حماس
- البعد اليساري الفاشي في الصراع الاسرائيلي الفلسطيني
- الفأس وقع على الرأس وحلم الاقليم الكردي
- الفلسفة السياسية وعلاقتها بنظام الحكم في الاقليم الكردي
- كركوك مابين القلب والقدس والتأميم وصراع القوى السياسية البرج ...
- الحلول الجوهرية .الديمقراطية . التقسيم .العنف وعقدة العراق
- أيدولوجية العالم الثاني في المجتمع المتجمد
- الدولار تاريخ القوة المهيمنة على الاقتصاد العالمي ...
- معاهدة -لوزان- المطرقة الحديدية الجاهزة على رأس الكردي
- مفهوم القوة في العقد الحالي
- الذكر والأنثى أم المرأة والرجل
- الجيوبولتيك ما بعد الحداثة والسيطرة على العالم الحديث
- عندما يتحول الحب الى (عقاب) في مجتمع الاحباب
- الفساد والشيطان الاخرس وعلاقتهما بالشجرة الفاسدة
- صراع المثقف مابين الفشل والانتصار في الزمن الحالي
- من جنة ( يوتوبيا ) ألمدينة الفاضلة إلى جحيم ( ديستوبيا ) الو ...


المزيد.....




- غزة: عشرون قتيلا وعشرات الجرحى إثر انقلاب شاحنة على مئات من ...
- الحرب في غزة: ما حقيقة الخلافات بين الحكومة والجيش في إسرائي ...
- ما حظوظ أن تثمر زيارة ويتكوف إلى روسيا وقفا للحرب في أوكراني ...
- أفريكا ريبورت: صورة كينيا كوسيط محايد تتصدع وسط اتهامات بإيو ...
- أطباء عادوا من غزة: هل بقيت لدينا في أوروبا ذرة من الإنسانية ...
- لماذا اختار الأميركيون هيروشيما بالذات بعد قرار قصف اليابان؟ ...
- كيف علق المغردون على الخطة الإسرائيلية لاحتلال غزة؟
- يوم وطني لدعم غزة.. مبادرة جزائرية للتحفيز على التبرعات الشع ...
- أصوات من غزة.. أطفال مرضى السكري معاناة وسط الانهيار الصحي
- ويتكوف يصل إلى موسكو في -الرحلة المرتقبة-


المزيد.....

- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - اريان علي احمد - نقمة الذهب الاسود على شعوب المنطقة أين الحل ( الجزء الاول)