أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - اريان علي احمد - الفساد والشيطان الاخرس وعلاقتهما بالشجرة الفاسدة














المزيد.....

الفساد والشيطان الاخرس وعلاقتهما بالشجرة الفاسدة


اريان علي احمد

الحوار المتمدن-العدد: 7619 - 2023 / 5 / 22 - 03:10
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الفساد. من أين أبدأ بطرح هذه المشكلة المعقدة جدا وذلك لكثرة الخطوط العريضة الموجودة أمامنا لتوضيح مفهوم الفساد. سوف ابدأ من حديث أحد الأصدقاء معي حيث قبل أيام جأني مهموما منهارا أخبرني بانه أنهار نفسيا ولايمكن لها الاستمرار في الحياة لانه ينفذ أمر الفساد يوميا وسمى نفسه الشيطان الاخرس وقال لي بانه بعد مرور أكثر من 20 سنة على سقوط النظام السابق رغما على مرور المراحل بالتدرج في تطور مؤسسات الدولة إلا أن مدير الوحدة الادارية الذي يعمل فيها شخص أمي ولا يعرف الكتابة والقراءة وعلى عاتق هذا المدير الآلاف أرواح من المواطنيين وفاسد بالدرجة الأولى وهذا مؤلم جدا وكارثة أحد كون أحد عناصرها مسؤول في الدولة. من هنا البداية او النهاية. منذ بداية الوعي الإنساني بمفهوم الحياة بدأت البشرية الإدراك بمفهوم الفساد من دون كل المفاهيم السائدة في مراحل تطورها الإنساني. وأن طرق العودة لمعرفة ماهية الأساسية لهذا المفهوم القذر صعب جدا. ولا يمكن الوصول الى النقطة البداية الحقيقية لنشؤها السبب الأول حسب ما ترسخ في ذهن الإنسان الشجرة الفاسدة وتفاحها الفاسد هذا المعتقد الراسخ الميال الى قد تكون الركيزة الوحيدة بمخطط البياني بالفساد. فليس هناك أيام قليلة في حياتك لم تسمع فيها كلمة "فساد"، نتيجة ذلك لا تعرف ما هو الفساد بمعناه التطوري ومن أين يأتي. هناك الدين الفاسد والحاكم والقاضي الفاسد وهناك العالم والرئيس والدولة والمجتمع والشرطي والجندي والمثقف الفاسد والموظف الفاسد هناك الفن الفاسد وطعام الفاسد والثوري والسياسي الفاسد وهناك الشجرة الفاسدة مع تفاحها الفاسد مطبوعة في أذهان كل البشرية حيث فساد التفاحة من فساد الشجرة وفساد الشجرة من فساد التفاحة وان كلاهما فسادهم من الداخل وغير مرئية من الخارج بذلك أن الصورة الشجرة عندما تفسد ، فإنها تتفكك وتبدو مثل الشجرة ، وغالبًا ما تكون الفاسدة ، والشجرة الفاسدة لا يمكن لها ان تنتج ما كان لها ان تنتج من الأصل في تكوينها .أوجه التشابه في نماذج الفساد مابين الجماد والشجر والبشر تشابة رهيب جدا حيث ان كل نماذج الفساد في طريقها الى الاحتيال على مقابلها بانها ليست فاسدة . هذه المشاكسة معضلة للحياة حتى وقع فيها ادم وحواء والشيطان كما سميت أرقي صورة بالمفهوم الفساد والبناء البيولوجي للفساد على هذه نتجت الاختلافات ما بين نوعية الفساد حيث هناك الفساد الفوقي والفساد العمودي ما بين الاجناس الجماد مثلا فساد السلطة له جذور عريقة امتهن فيها البشر الفساد مثل صنعة وعلم وتقليد أيضا ينزل من الأعلى! عندما تفسد السلطة تتوقف قدرتها على النمو والتطور، وبسبب اللصوص أعلاه تفقد السلطة جذورها تدريجياً في أعماق الناس، على عكس الشجرة التي تفصل بين الجذور والأعماق! عليك النظر جيدا أن اتباع الفساد والتابعين لها قد أنهوا سلطة الأنبياء في التاريخ وكون الأنبياء المعصومين من الأخطاء لم يتمكن عنصر الفساد رغما قصر المسافة والاحتكاك الفساد معهم لم يتمكن من السيطرة وان حصل السيطرة كان الحجج يدعو في احاديث المروية في التاريخ أن الأنبياء خط احمر وهذا البحث يدعو الى تعمق عميق في دراسة الصراع الأنبياء مع مفهوم الفساد ، على سبيل المثال ، اليهودية ، التي انخرط قادتها في الدنيوية والسرورلقد أدى ذلك إلى صعود يسوع المسيح ، لذلك من المخيف لأمة أو مئات الآلاف من الناس أن يتوقعوا سلطة وقائد فاسدين إحضارهم إلى شاطئ السلام والنصر .لا أعني بهذا المقالة البسيطة ان الكل فاسدين في نهاية أصيب صديقي بجلطة دماغية والسبب هو الفساد بالدرجة الأولى ...



#اريان_علي_احمد (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صراع المثقف مابين الفشل والانتصار في الزمن الحالي
- من جنة ( يوتوبيا ) ألمدينة الفاضلة إلى جحيم ( ديستوبيا ) الو ...
- المجتمع المدني
- الدكتاتورية منتج شعبي
- الجاسوسية. المخابرات الامريكية .( الجزء الثاني )
- الجاسوسية عبر التاريخ والدول ( الجزء الاول )
- سوسيولوجيا مفهوم القوة. الجزء الثاني
- سوسيولوجيا مفهوم القوة. الجزء الاول
- النظام الفيدرالي والاختلافات مع النظام الكونفدرالي
- لماذا نموت ما هو الجواب العلمي على هذا السؤال؟
- وجهة نظرفي مفهوم الفقرمابين الدين والاشتراكية وأين الحل ؟
- الاكراد داخل قوقعة الصراعات والحروب
- الاتراك الامة القبلية المجهولة
- الدين الاشتراكي .الاشتراكية الكونفوشيوسية ( الجزء الرابع )
- ركوع القادة الاكراد تاريخيا دروس بدون عبر
- الدين الاشتراكي .الفرعون ( الجزء الثالث )
- الدين الاشتراكي .الخيط الاول المزدكية الاشتراكية ( الجزء الث ...
- كركوك الحلول الاستراتيجية والتعداد السكاني ( الجزء الخامس )
- الدين الاشتراكي وتوزيع عادل للثروة ( الجزء الاول )
- فليس بالحمام تبنى الوطن .......


المزيد.....




- ميرتس ردا على اتهامات أردوغان: إسرائيل مارست حقها في الدفاع ...
- السودان : ما العمل لتجنب التقسيم ؟
- التطورات في السودان.. تنديد أممي بـ-الدعم السريع-
- ألبانيزي من جنوب أفريقيا: تقرير أممي يكشف تواطؤ 63 دولة مع إ ...
- منظمة دولية تحذر من تجربة سلاح نووي متفجر
- أردوغان لميرتس: ألا ترى ألمانيا الإبادة الإسرائيلية بغزة؟
- سيناريوهات نجاة نتنياهو من المحاكمة في ظل تشريعات جديدة
- بعد رفض ترامب ضم الضفة.. هل إسرائيل حليفة أم محمية أميركية؟ ...
- محللون: التنديد الأممي بهجوم الفاشر رمزي ولا يغير موازين الم ...
- إسرائيل تتوغل بريا داخل لبنان وعون يدعو جيش بلاده للتصدي


المزيد.....

- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- شيوعيون على مر الزمان ...الجزء الأول شيوعيون على مر الزمان ... / غيفارا معو
- حكمة الشاعر عندما يصير حوذي الريح دراسات في شعر محمود درويش / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- جسد الطوائف / رانية مرجية
- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - اريان علي احمد - الفساد والشيطان الاخرس وعلاقتهما بالشجرة الفاسدة