أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - اريان علي احمد - فليس بالحمام تبنى الوطن .......














المزيد.....

فليس بالحمام تبنى الوطن .......


اريان علي احمد

الحوار المتمدن-العدد: 7407 - 2022 / 10 / 20 - 01:29
المحور: كتابات ساخرة
    


أول مرحلة من المراحل المتعاقبة على البشر في تطورها اللغوي والفكري كانت تمتاز بميزة مختلفة عن المرحلة السابقة. وعند النظر إلى هذا البشر المصارع مع الطبيعة بكل صراعاتها الجسدية لأجل السيطرة والعيش من قوى غير قادرة على فهمها بدات الخطوات الأولى في النهوض من السبات الذهني والفكري لحين أن وصلت وعبرت أقسى الظروف. وفي المرحلة الرابعة من الحضارة، عندما أنهى البشر الأوائل حياتهم في الخيام، اتخذت خطوة كبيرة أخرى في تاريخ البشرية. في ذلك الوقت، لعب بناء منازلهم كمأوى من العواصف دورًا إيجابيًا في تغيرات ذلك الوقت. كانت الماعز من الحيوانات التي تتعايش مع البشر وكانت تستخدم على نطاق واسع لكسب الرزق. مع الدليل على ذلك التاريخ، يمكننا القول إن البشر لديهم علاقة حب تاريخية مع الحيوانات الأخرى. على سبيل المثال، الطيور، بين الطيور، الحمام. ماذا أعني بذلك؟ كلنا نعتبر أن الوضع الاجتماعي والسياسي في الدولة العراقية الحالية بيد زمرة لا يمكن وصفها بوصف واحد كونهم يحملون كل المواصفات السلبية الوقحة كما وصفها أحد القادة. لقد رأيت أشخاصًا عدة مرات من مختلف الأعمار وأكثرهم من الشباب بناة المستقبل وظيفتهم لعب الحمام وشراء وبيع الحمام واصبح ظاهرة من الظواهر الإدمان البشري على طير لا حول ولا قوة لها وقد امتزج هبوط الأخلاق مع الطيور الحمام الطائرة فوق الأسطح وفي أسواق مكتظة بالناس وعند التمعن أن التجمع الخفير في هذه الأسواق يشوهها أيضا طرق الاحتيال أيضا .أن سوق بيع الطيور الحمام وممارسة هذه العمل رغما على كونها قد دخل ضمن الممارسات التجارية الرابحة ألا أني لا أعتقد أنه يمكننا تعريف ذلك بأنه يستحق ممارسة هذه العمل من قبل الأكثرية وبصورة عشوائية وخارجة عن النمط ممارسة الهواية أو العمل. الصورة التي نشاهدها حاليا خاصة الشباب في صراع مع بعضهما البعض في الأزقة والشوارع في سبيل عمل أو هواية حيث من امتلك الحمام الاصلي هو سيد الشباب في المنطقة وسوف يتشاجر عليه الفتيات في سبيل منح قلبها له . وتجدر الإشارة إلى الوضع الحالي يمتاز بالانهيار السياسي والأزمة الاجتماعية. إن القضية المطروحة التي تؤدي بالمجتمع إلى الدمار هي الضعف الفكري للأفراد في المجتمع. في بلد نسي فيه التقاليد اليومية لجزء من المجتمع وكل مآسي المجتمع، لا يبدو أن لدينا أي مشاكل. يجب أن تكون السياسة حرة، ويجب أن تكون الصحافة حرة، ويجب أن تكون الكتابة حرة، ولا ينبغي لأحد أن يجوع، و زراعتنا مثال، ماشيتنا متقدمة، ونظامنا التعليمي والتدريبي موازٍ لبعض الدول الأوروبية، هذه من المفارقات، فإن تشجيع المجتمع على العلم الحديث وقراءة الكتب من قبل نظام التعليم والتدريب من قبل السلطات هو مهمة حديثة. كم ثانية في اليوم يقرأ الشباب؟ نحن في القرن الواحد والعشرين وهناك مجتمعات في نفس الكوكي التي نعيشها أحد شروطها في التقدم حرية المخلوقات ومنها الطيور والحمام ونرى لحمام تعيش بحرية في ساحات الدول الأوروبية وبدون من يحاول ان يسطو عليها ويقوم ببيعها كما تباع الجاريات في العصور السابقة .. فليس بالحمام تبنى الوطن .......



#اريان_علي_احمد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أسئلة والصراعات الداخلية في العقل البشري
- كركوك والحلول الاستراتيجية - حكم عبد الكريم قاسم ( الجزء الر ...
- البيشمركة الكردستانية
- الدول العربية والقائمة صفر
- الكردية الايرانية تهز أيران
- كركوك والحلول الاستراتيجية - الانكليز ( الجزء الثالث )
- الانسان والصراع الفكري لاثبات الوجود الكوني
- كركوك والحلول الاستراتيجية - اكتشاف النفط ( الجزء الثاني )
- كركوك والحلول الاستراتيجية - التأريخ ( الجزء الاول )
- صراع البقاء على ألارض لماذا نعيش ؟
- أنا القائد المقدس -الطالباني نموذج المقدس الثاني ( الجزء الث ...
- أنا القائد المقدس البارزاني نموذج المقدس الاول ( الجزء الثان ...
- أنا القائد المقدس وانتم الرعية في العقدة الكردية ( الجزء الا ...
- بروز شخصية ألاعلام الدكتاتوري
- نفذ ثم لاتناقش والاغلبية هم آلة القتل ولا سلطة عليهم
- وجهة نظر في الليبرالية العصر الحالي ( الجزءالثالث )
- الصراع النووي الايراني ودوره في الصراع العالمي ( المبحث الثا ...
- وجهة نظر في الليبرالية العصر الحالي ( الجزء الثاني )
- الصراع النووي الايراني ودوره في الصراع العالمي ( المبحث الاو ...
- وجهة نظر في الليبرالية العصر الحالي ( الجزء الاول )


المزيد.....




- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...
- -الضربة المصرية لداعش في ليبيا-.. الإعلان عن موعد عرض فيلم - ...
- أردوغان يشكك بالروايات الإسرائيلية والإيرانية والأمريكية لهج ...
- الموت يغيب الفنان المصري صلاح السعدني
- وفاة الفنان صلاح السعدني عن عمر يناهز الـ 81 عام ….تعرف على ...
- البروفيسور منير السعيداني: واجبنا بناء علوم اجتماعية جديدة ل ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - اريان علي احمد - فليس بالحمام تبنى الوطن .......