أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - اريان علي احمد - نفذ ثم لاتناقش والاغلبية هم آلة القتل ولا سلطة عليهم














المزيد.....

نفذ ثم لاتناقش والاغلبية هم آلة القتل ولا سلطة عليهم


اريان علي احمد

الحوار المتمدن-العدد: 7359 - 2022 / 9 / 2 - 22:19
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


العراقيون مشروع لدماء و يراقبون الدماء منذ أكثر من ستين عاما ومن بدايات النهضة الفكرية للحركات المعاصرة اتسمت كل حركة أوفكرة في هذه البقعة بالدم وهذا ما يؤيد لنا التاريخ القديم والحديث , من زمن الشواف والحرس الوطني والبعثيين والعفلقي وصدام حسين إلى زمن الحرب الطائفية والقومية وحروب داعش الدم هو الصفة البارزة . وان كانت كل الحركات أرادت التغير أو لم تريد التغير ولاكن كل مرة كانت إنتاجها الفعلي آلة القتل وبذلك يقتل مئات الآلاف من العراقيين بأسماء وذرائع خادعة ، وادعاءات أن الوطن أراد ذلك والقائد أراد ذلك والأصل في دافع القتل ليس للدفاع عن الوطن ، بل لقمع رغبات حفنة من رجال العصابات السياسية ، رغما على وجود عدد كبير من الدراسات من قبل المفكرين العرب والأجانب عن أسباب القتل والعنف في المجتمع وأكثرهم لديهم قناعة أكيدة أن الموروث البشري لمجتمع العراقي هو القتل وان المجتمع السبب الرئيسي وهو آلة القتل كون المجتمع أراد أن يبقى في سبات عميق للحين يوم الفرج اذا كان هناك فرج وبذلك أصبحت دماء الشعب العراقي رخيصة ولا قيمة لها كان العراقيين يولدون ليقتلوا في أي صراع مهما كان ا وان الغالبية من تبعية المتبوع غبي وبمعنى أخر أن المجتمع أكثرية أغبياء وهذا تفسير من الممكن أن يولد شيئا أخر من معارضة والعنف أيضا ونتيجتها أيضا القتل واعني أن لا تبوح بما تفكر وليبقى الأغلبية المجتمع صامتا . لا تتكلم . لا تتحدث . لا تكتب . وليبقى القتل السمة الأساسية في تغير الأوضاع اذا كان الصراع هدفها التغير . وإلا كيف يستطيع مقتدى الصدر ورجال الأعمال والمحتالون ولصوص السياسة أن يلعبوا مع مئات الآلاف من الناس باسم الإصلاح وأسماء وهمية أخرى، ثم بعد معركة دامية يرسلون إلى الوطن ملعونين، ويبرئ السيد مقتدى نفسه ويلقي موتاهم في كما ألقى بنا في جحيم رغباته. والأكثر غرابة أن قادة النظام ومعارضي الصدر الذين يعتبرون دماء الناس رخيصة ومجانية ورحبوا برسالة الصدر بحماس كبير وجعلوه بطل سلام. عجب عجاب في كل مرحلة ن تاريخ العراق لم يحدث ما حدث في أيام السابقة حيث تتطور مفهوم القتل ومفهوم العنف وأيضا تتطور مفهوم القائد أيضا وأصبح (نفذ ثم لا تناقش) مبدأ ويجب تطبيقها مع من يتعب بطل الساحة 0 كان يوم الاثنين الموافق 29 أغسطس 2022 يومًا داميًا حزينًا ومأساويًا، ولم تسود سوى لغة البنادق والرصاص. وأخيراً قتل عدد كبير من الأشخاص، وأصبحوا على رأس مجموعة من المليشيات الفاسدة والسلطوية والدينية الحاكمة. في اليوم التالي، الثلاثاء 30 آب 2022، أمر مقتدى الصدر أتباعه بمغادرة المنطقة والعودة إلى منازلهم خطابا جوهريا للفهم التيار الصدري والخفايا في هذه الحركة ومن يقود الحركة، من زاخو وكركوك وسنجار وخانقين إلى البصرة ودفاع الحشد الشعبي وبغداد والموصل، حتى بعض المنظمات الدولية أشادت بالمؤامرة الرئيسية. وهذا يثبت صحة كلامنا بأن العراقيين هم مشروع قتل وتدمير على يد بعضهم البعض ولأغراض وإنجازات هذه المجموعة وتلك المجموعة والقبيلة جعلهم رجالاً صالحين وأبطال السلام. أن صمت الشعب واستعداده لأن يصبح وقودًا لنار هذه الحروب الدينية والاجتهادات الدينية المختلفة، فإن كاريزما التخلف والحرب والدمار باسم القومية وهم تنمو بين الحمقى والجاهلين والمخادعين والمصالح الخاصة للمصلين وتجار الحرب والقتل، هذا يجعلنا أن نعيد مرة أخرى الى دراسة عميقة ماذا يريد اغلب المجتمع العراقي من هذا الصراع وان الأغلبية مثل ما يقال يتبعون الصدر ولاكن هل شخصية صدر مؤثرة فعليا في المجتمع أو المجتمع هو المؤثر على الصدر وان الصدر يتبع المجتمع في إدارة الصراع وهو لا حول ولا قوة ولا يمتلك آلة أخرى في إدارة الصراع والوصول ألي مبتغاه ألا بهذه الطريقة بذلك لا توجد قائد أنما الأغلبية المسيطرة داخل المجتمع هم الذين يقودون دفة الصراع ........



#اريان_علي_احمد (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وجهة نظر في الليبرالية العصر الحالي ( الجزءالثالث )
- الصراع النووي الايراني ودوره في الصراع العالمي ( المبحث الثا ...
- وجهة نظر في الليبرالية العصر الحالي ( الجزء الثاني )
- الصراع النووي الايراني ودوره في الصراع العالمي ( المبحث الاو ...
- وجهة نظر في الليبرالية العصر الحالي ( الجزء الاول )
- الركن الهادئ المقدس في داري رسالة إلى ذهن الكردي
- مسرحية شاسوار عبد الواحد الرأسمالي المرح
- الاخوة والاعداء داخل قوقعة السلام
- وجهة نظر في الايدولوجية الفاشية ( الجزء الثالث )
- بريق المصطلحات المؤثرة لصراع الحالي
- وجهة نظر في الايدولوجية الفاشية ( الجزء الثاني )
- وجهة نظر في الأيديولوجية الفاشية ( الجزء الاول )
- المستقبل والماضي ونظرية الكم المشاكسة
- هل ما يحدث حاليا ثورة ؟
- العراق على فوهة بركان وهمية
- كيفية فهم المشكلة التروتسكية ؟ ( الجزء الثاني)
- الانسان وغبار النجوم
- كيفية فهم المشكلة التروتسكية؟ ( الجزء الاول )
- دور المثقف الكاريزمي في الشعوب
- النظام العالمي الجديد قرية زجاجية مرئية


المزيد.....




- فيديو لدخان يتصاعد من طائرة ركاب أمريكية بعد إقلاعها من لاس ...
- ترامب من قمة الناتو: قد نتحدث مع إيران الأسبوع المقبل وبوتين ...
- بلغاريا: الفهد الأسود لا يزال طليقًا بعد ستة أيام من البحث ا ...
- إسرائيل وإيران تحتفيان بـ-النصر-.. فمن هو الخاسر إذن؟
- -يوم صعب وحزين- لإسرائيل ـ مقتل سبعة جنود بعبوة ناسفة في غزة ...
- من الانقلاب إلى العقوبات.. محطات العداء بين طهران وواشنطن
- ماذا نعرف عن مصير اليورانيوم المخصب لدى إيران بعد الضربات ال ...
- مخزية ودنيئة.. إيران ترد على إشادة أمين عام الناتو بالضربات ...
- خسائر الاحتلال بغزة تزيد الضغوط على نتنياهو لوقف الحرب
- هل انتهت حرب الـ12 يوما بين إسرائيل وإيران؟ وما مكاسب كل طرف ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - اريان علي احمد - نفذ ثم لاتناقش والاغلبية هم آلة القتل ولا سلطة عليهم