أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - اريان علي احمد - الاخوة والاعداء داخل قوقعة السلام














المزيد.....

الاخوة والاعداء داخل قوقعة السلام


اريان علي احمد

الحوار المتمدن-العدد: 7338 - 2022 / 8 / 12 - 22:18
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


أن ثقافة العنف التي نشأت فيها مجموعات سياسية مختلفة ما بعد 2003 بمختلف الاتجاهات وهم الرائدون في تنمية العنف بمختلف أنواعها ويريدون من خلالها تأمين موقعهم في التاريخ حسب ما يفكرون أن الدخول إلى تاريخ من باب العنف هو الطريق الوحيد لأجل الوصول إلى الأهداف الشخصية. العنف والعنف سلسلة متكررة ومتعاقبة في إدارة شؤون الدولة وأصبح من جراء هذا العنف الاعتقاد الراسخ من قبل النخبة السياسية الحالية في العراق أن الدولة العراقية ملك صرف لهم والعراق غنيمة ويجب تقسيمها فيما بينها ولا يمكن تجاوز الأقوى الى بالهدم عكس البناء .كون المفهوم الحالي لهم أن تشكيل القوى السياسي ومنهم هم القوى المسيطرة على الشارع جموع الغفيرة ليس عقدًا اجتماعيًا يجب بناؤه أنما صراعا الى النخاع .على هذا فان قادة القوى السياسية بدون العودة الى منطق مفهوم الدولة خلال التقييم الخاطئ لقواهم وصراعاتهم يخططون لحرب لا تفهم بشكل صحيح التكاليف والعواقب ولا يعرفون كم ستكلفهم. ومن هذا المنطلق تحول الأخوة الى أعداء، الذين يمكن أن يطلق عليهم الأخوة الأعداء، وبدات مرحلة الاختبار القوة ما بينهما وبعضهم البعض خلال الحرب الكلامية الخطابات والتهجم القوى الشعبية في سبات عقيم والنية لكل طرف ومعرفة مدى قدرة على التحرك والمواجهة والتنظيم والفوز والسيطرة، كل هذه الصراعات على رهان ما بينهما مستعينا بالجمهور وهذا رهان خطير للغاية. انقسام وتمزيق الإخوة الأعداء في البيت الشيعي الذي وصل إلى نهاية النفق والعودة إلى نقطة البداية صعب جدا لان الأطراف الشيعية مارسا كافة الخطوات السلبية والإيجابية في صراعاتهم لحين الوصول إلى هذا المرحلة ويمكن ان نسمي السباق الأخير والجولة الأخيرة في المارثون وهذا ما معرف به في نظرية تشكيل الحزب والصراعات ويمكن العودة إلى مفهوم الصراع الحزبي في كتب المفكرين وتاريخ الأحزاب وما ألت اليه في نهاية المطاف .المرحلة يمكن وصفها بالأخير واحتدامها يجعل فرص بناء الاتفاق صعبة للغاية ومن ممكن أن يتم التوصل إلى الاتفاق طالما أن الأحزاب والأطراف المتصارعة هدفهم الرئيسي هو المصلحة الشخصية العليا .وإذا تم التوصل إلى اتفاق فإن فرص احترامه ضعيفة للغاية. وان من نتيجة هذا الصراع المحتوم هو انهيار إعادة إعمار الدولة العراقية، لقد خرج الصدر دائما إلى الشوارع لمعارضة الفساد والتدخل الأجنبي ودعم الفقراء، لكن لديه دوافع سياسية أخرى لأنه كان منذ بداية داخل منظومة الفساد وعضو داعم في إدارة هذه المنظومة وله الثقل السياسي في التوازن السياسي في مراحل الحرجة ما بعد كل الانتخابات 2003 الى يومنا هذا، فالمركز العراقي ينتمي إلى حركته ودعم تقدير الدولار، مما أدى إلى تفاقم أوضاع العراق. والمصالح السياسية فوق الصالح الشعبية، والصدر كشخصية شعبية، استقال من السلطة لتجنب تحمل مسؤولية عدم تشكيل الحكومة، لكنه لا يسمح بتشكيل الحكومة دون إرادته. سيناريو الاشتباك مطروح حاليا ألا أن العدوة السابقة نرى مشهد هدوء ما بعد العاصفة دائما الصورة الواضحة لان ربط المصالح ما بين القوى المتصارعة في إطار واحد وعلما أن اكثر وجوه الساسة في بيت الشيعي لهم علاقات زواج أسرية ما بينهما الاخوة والاعداء داخل قوقعة السلام النهاية المحتومة



#اريان_علي_احمد (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وجهة نظر في الايدولوجية الفاشية ( الجزء الثالث )
- بريق المصطلحات المؤثرة لصراع الحالي
- وجهة نظر في الايدولوجية الفاشية ( الجزء الثاني )
- وجهة نظر في الأيديولوجية الفاشية ( الجزء الاول )
- المستقبل والماضي ونظرية الكم المشاكسة
- هل ما يحدث حاليا ثورة ؟
- العراق على فوهة بركان وهمية
- كيفية فهم المشكلة التروتسكية ؟ ( الجزء الثاني)
- الانسان وغبار النجوم
- كيفية فهم المشكلة التروتسكية؟ ( الجزء الاول )
- دور المثقف الكاريزمي في الشعوب
- النظام العالمي الجديد قرية زجاجية مرئية
- الصورة و التصوير الفوتوغرافي
- نهاية الكون
- الانظمة والمجتمعات مابين السب والشتيمة
- السلطة في يد التافهين وأنهيار كل شيء ( نظام التفاهة )
- دروس من نهايات حكم العوائل المتغطرسة
- العلم والدين ( الجزء الثاني )
- عودة الأنظمة على ماهو عليه
- العلم والدين - الجزء الاول


المزيد.....




- نور عمرو دياب تثير الجدل في فيديو متداول حول علاقتها بوالدها ...
- إيران تحذر مواطنيها من استخدام واتساب وتيليغرام لتفادي الاغت ...
- غالانت يكشف لـCNN الشروط الـ4 التي تحققت لشن هجوم على إيران ...
- قطر تعلن تواصلها يوميا مع أمريكا لإنهاء الصراع الإسرائيلي- ا ...
- مراسلة CNN لترامب: هل ستدمر قنبلة أمريكية برنامج إيران النوو ...
- هل تلبّي أمريكا رغبة نتنياهو وتدمّر منشأة فوردو وأي نوع من ا ...
- التصعيد الإيراني الإسرائيلي - ترامب يدعو إلى -استسلام غير مش ...
- متى تستدعي إيران حلفاءها بوجه إسرائيل؟
- جدارية ضخمة في طهران تكريما للمذيعة الإيرانية بعد القصف الإس ...
- الخارجية الروسية: إجراءات إسرائيل ضد إيران غير قانونية وتنذر ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - اريان علي احمد - الاخوة والاعداء داخل قوقعة السلام