أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - اريان علي احمد - الحلول الجوهرية .الديمقراطية . التقسيم .العنف وعقدة العراق














المزيد.....

الحلول الجوهرية .الديمقراطية . التقسيم .العنف وعقدة العراق


اريان علي احمد

الحوار المتمدن-العدد: 7728 - 2023 / 9 / 8 - 23:56
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


أين الحل ، وأين المفر المشكلة معقدة جدا في نظرنا نحن الذين نعيش في هذه البقعة الداكنة العراق. مرت عليها دهور من الزمن يتلاشا ومن ثم يتعامد فيها الخيوط الملونة المعقودة بعقدة الربط المستحيل هكذا يمكن ان نصف مجمل المشاكل العالقة بنا في جوف هذا الحوت. دراسات وبحوث تدور في حلقة مفرغة لأجل إيجاد ما يمكن إيجاده من الحل النهائي وحتى المجيدون للحلول تعرضو الى عقدة ما بينهما ولم يتفقا على طرح الحلول على الطاولة المستديرة. ودعوني أنا مثل باقي اطرح الحلول لمشكلة العراق ولسوف اطرح ثلاثة حلول. برأي ان الحل الاول الديمقراطية والمساواة والوجود الحل الثاني هو تقسيم العراق الى ثلاث إلى خمس مناطق حسب مايقتضي الجغرافية الاكلينيكية ليكون كل في حالة واحدة وداخل خندق وهذا هو الرأي السائد لدى النخبة ولايضر ولا يتبدل شيئا في الأصل كون التقسيم مهما كان سوف يبقى شكليا فقط كون مفهوم الدولة العراقية متمركز في جذورها منذ اتفاقية سياكس بيكو ولا يمكن المساس بها حتى له انقسم العراق الى ستة عشر اقليما وهذا يعني التقسيم ليس حلا جوهريا ولكن من وجهة النظر اذا كان العراق من دول الفتية في ثقافتها التقسيم الحل الأمثل أما الحل الثالث طريق العودة إلى العنف والقمع ليس هناك طريق آخر وهذا يعني عدم العودة نهائيا الى باقي الحلول وتحتوي كافي الحلول بداخلها في قوقعة واحدة. الحقيقية الواضحة الشيعة لا يستطيعون هضم الأكراد والسنة. ولا الأكراد ولا السنة يمكنهم التأكد من أن الشيعة يثقون في الأكراد والسنة معا. إنهم ليسوا شيعة، لذلك فهو ليس قرارا موحدا. وهذا صحيح بالنسبة الأكراد والسنة، انعدام الثقة وسيطرة الخوف عليهم أدت الى أن يخافون من بعضهم البعض ولكن التملق مازال الصفة الأساسية بينهما وهذا يعود الى التعقيدات التاريخية لما كان في الحقبة السابقة من السيطرة البعثية على مقدرات الشعوبية القومية المتصارعة مابين السنة والاكراد وحاليا أغلبهم لديهم مفهوم العاطفة في أيدي الناس خارج العراق، والنتيجة أننا بعد عشرين عاما لسنا بعيدين عما كنا عليه آنذاك. والحقيقة أننا لسنا بعيدين عن ذلك المكان، ولكننا متخلفون كثيراً من حيث الفساد، ووجود الميليشيات غير المنظمة، وتفكك العلاقات بين الطوائف، مما يدفع الناس إلى التفكير بطرق أخرى. عدة أخرى الى الحل الديمقراطي وهو الطريق الأفضل الديمقراطية الكاملة والمساواة والعدالة، بمعنى آخر ديمقرطة كل القوميات والطوائف على طريق ومنهج واحد بمعنى أنه لا يوجد تمييز بين الشيعة والسنة والأكراد والتركمان، وألا تصنف الطوائف سنة وأكراد ومن هنا تبدأ تطبيق مفهوم يوتوبيا العراقية المدينة الفاضلة وليأتي عالم عراقي باختراع روبوت ينسجم مع شخصية ميكافيلي ليقود هذه الدولة. حلم وليس علم صعب جداً، فالشيعة لا إنهم لن يتخلوا عن مقاعدهم، الأمر الذي سيجعل الأمر أكثر صعوبة، في الشيعة لا يؤمنون حتى بوجود قوات عسكرية منظمة ويعتمدون أكثر على الميليشيات وحشد الشعبي، وسوف يربطون الأمر، تماماً كما لا يزال الأكراد لا يفعلون ذلك. تريد أن يكون لها قوة قوية وجيدة. وفي الواقع، فإن الديمقراطية والعيش المشترك أمر صعب للغاية ما لم نغير إرادة السلطات والسياسيين الخبراء في، الأمر الذي يتطلب الكثير من الوقت والتضحيات ومن الصعب أن ينجح، لأن العراق بني بالأساس على أساس الظلم.
فأين الحل. لم يبقى سوى طريقة حل واحدة أخرى العنف والقمع أسوأ طريقة هي العودة إلى القمع والصمت. وعلى الرغم من صعوبة تطبيق هذه الطريقة، إلا أن القيادة السياسية لبعض كبار المسؤولين العراقيين لا تزال تشعر بالحنين إلى الماضي . فهناك دائما أسم صدام يرن في أذهان بعض القادة العراقيين. وحتى غالبًا ما يتم خلق جو صدامي ، فيضطر المرء إلى قول "أتمنى الأمس"، ولا يتم العمل على هذا داخليًا فحسب، بل خارجيًا أيضًا. وبطبيعة الحال، هذا المسار يعيدنا إلى نقطة البداية وليس علامة على الاستقرار، لأنه لا أحد يتخلى عن حلمه. الخيار الثالث هو تقسيم العراق إلى ثلاث أو خمس مناطق، والتعامل مع قضية بغداد وكركوك بشكل أكثر تحديدا، إلا أن هذا الخيار ليس سهلا، لكنه قد يؤدي إلى السلام بين المكونات. أعتقد أن العراق و كوردستان يحتاج إلى مخرج ما من هذه المرحلة، وحاليا أرى أن الوضع يمر بالتعقيد الممل وخاصة بعد احداث كركوك ومحاولة بروز ماكان مخفيا لدى البعض من الكره والحقد والبغضاء للشخص الثاني مقابله وهذا الأحقاد يخرج عفويا من داخل الازقة لوجود تركة عاطفية في النفوس. لا حل بدون ان نجد حل لكيفية عرض الحل على طاولة ولا حل بدون ان نمسح ما بداخل أنفسنا بممحاة ونمسح الكتابات بقلم الرصاص ونكسر الأقلام ولا نكتب.



#اريان_علي_احمد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أيدولوجية العالم الثاني في المجتمع المتجمد
- الدولار تاريخ القوة المهيمنة على الاقتصاد العالمي ...
- معاهدة -لوزان- المطرقة الحديدية الجاهزة على رأس الكردي
- مفهوم القوة في العقد الحالي
- الذكر والأنثى أم المرأة والرجل
- الجيوبولتيك ما بعد الحداثة والسيطرة على العالم الحديث
- عندما يتحول الحب الى (عقاب) في مجتمع الاحباب
- الفساد والشيطان الاخرس وعلاقتهما بالشجرة الفاسدة
- صراع المثقف مابين الفشل والانتصار في الزمن الحالي
- من جنة ( يوتوبيا ) ألمدينة الفاضلة إلى جحيم ( ديستوبيا ) الو ...
- المجتمع المدني
- الدكتاتورية منتج شعبي
- الجاسوسية. المخابرات الامريكية .( الجزء الثاني )
- الجاسوسية عبر التاريخ والدول ( الجزء الاول )
- سوسيولوجيا مفهوم القوة. الجزء الثاني
- سوسيولوجيا مفهوم القوة. الجزء الاول
- النظام الفيدرالي والاختلافات مع النظام الكونفدرالي
- لماذا نموت ما هو الجواب العلمي على هذا السؤال؟
- وجهة نظرفي مفهوم الفقرمابين الدين والاشتراكية وأين الحل ؟
- الاكراد داخل قوقعة الصراعات والحروب


المزيد.....




- مفاجأة غير متوقعة.. شاهد ما فعله ضباط شرطة أمام منزل رجل في ...
- بعد فشل العلاقة.. شاهد كيف انتقم رجل من صديقته السابقة بعد ت ...
- هيئة المعابر بغزة ومصدر مصري ينفيان صحة إغلاق معبر رفح: يعمل ...
- لماذا يتسارع الوقت مع التقدم في السن؟
- بلجيكا تبدأ مناقشة فرض الاتحاد الأوروبي عقوبات ضد إسرائيل
- رداً على -تهديدات استفزازية- لمسؤولين غربيين .. روسيا تعلن إ ...
- تغطية مستمرة| الجيش الإسرائيلي يستعد لاجتياح رفح ويدعو السكا ...
- غارات إسرائيلية ليلية تتسبب بمقل 22 فلسطينيا نصفهم نساء وأطف ...
- أول جولة أوروبية له منذ خمس سنوات.. بعد فرنسا، سيتوجه الرئيس ...
- قاض بولندي يستقيل من منصبه ويطلب اللجوء إلى بيلاروس


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - اريان علي احمد - الحلول الجوهرية .الديمقراطية . التقسيم .العنف وعقدة العراق