أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - اريان علي احمد - البصمة الوراثية وعلاقتها في حل الصراع الاسرائيلي الفلسطيني















المزيد.....

البصمة الوراثية وعلاقتها في حل الصراع الاسرائيلي الفلسطيني


اريان علي احمد

الحوار المتمدن-العدد: 7785 - 2023 / 11 / 4 - 22:47
المحور: القضية الفلسطينية
    


من أين بدأت المشكلة وكيف يمكن مسك الخيط الأول لبدايات ظهور الصراع الإسرائيلي الفلسطيني . كون الدارج في كتب والأدبيات التاريخية والسياسية أن الصراع بدأت من ساعة إعلان قيام دولة اسرائيل في المنطقة عام 1948.وإعلان وعد بلفور الذي قطعه وزير الخارجية البريطاني آرثر بلفور لروتشيلد نيابة عن جلالة بريطانيا قبل نهاية الحرب العالمية الأولى وهذا الحدث هو السبب الاول ودائما يتشبث بها العرب في أكثر دراستها من قبل المؤرخين وأدى هذا التشبث في أكثر المراحل الى الابتعاد عن أصل حق العرب والفلسطينيين في حقوقهم التاريخية الانثربولوجية والوراثية في فلسطين وبروز اسم شخص واحد ( بلفور ) ادت ايضا الى طمس الحقيقة . ومن الاسباب الاخرى يعود جذورها إلى قرنين أو أكثر وظهور بعض الجمعيات السرية والطوائف السرية وتحكمهم في الصراعات الدائرة في المنطقة لغرض فرض السيطرة الكاملة على منطقة الشرق الأوسط وهناك الآلاف من الكتب والدراسات وخاصة من قبل العرب عن كيفية ظهور المنظمات الماسونية والاسرائيلية وبدايتها وكيفية بلوغها الذروة في رسم الحياة في المنطقة وإدارتها من قبلهم. رغما على ذلك أن فهم السبب بدأت بالانسلاخ لوجود شيئ من الهيمنة الفكرية من قبل الطرفين لغرض الاستمرار في الصراع الى مدى طويل وعقود أكثر. أما النظرة الفاحصة المجهرية تؤكد أن المشكلة موجودة منذ مئات السنين وقليل من الناس هم الذين لمسوا الجذر الحقيقي للمشكلة. ولم يبدأ الصراع الفلسطيني الإسرائيلي في القرن الماضي إلا ذروتها بدأت بالظهور والدراسة في القرن الماضي وذلك نتيجة التطور العلمي لنقل المعلومات مابين الأمم وصراع الحضارات منذ بدايات القرن السابق ودخولنا الى القرن الحالي. ومن خلال الدراسات النالدرة أجريت أن السبب الجذري لهذه المشكلة يعود إلى آلاف السنين. بدأ الأمر عندما أُعطيت الأرض، بحسب الكتب الدينية، الى نبي الله إبراهيم ونسله الانبياء إسحاق وإسماعيل. وفي التوراة، تكوين الإصحاح 10، قطع الله عهداً مع إبراهيم في ذلك اليوم قائلاً: "لنسلك أعطي هذه الأرض من نهر النيل إلى نهر الفرات. ومن خلال الحفريات والدلائل الأنثروبولوجية أن هذه الأرض قد سكن فيها اقوام اخرى قد يفهمون أن الأرض التي أعطاها الله الى نبي أبراهيم كانت فارغة وغير مأهولة. في الواقع، عاشت عشرات الأمم على هذه الأرض واعتبرتها العديد من الأمم أرض أجدادهم. تسمى التوراة عشر دول عاشت في هذه الأراضي. وفقاً للبحث العلمي والحفريات الأثرية، عاش الكنعانيون في إسرائيل الحالية. فالأرض التي أعطاها الله لإبراهيم ونسله هي أرض الكنعانيين. هذا بالإضافة إلى أن الله أعاد هذه الأرض لموسى كما جاء في سفر الخروج في التوراة (فقال الرب: «إني قد رأيت مذلة شعبي الذي في مصر وسمعت صراخهم من أجل مضايقتهم أرض تفيض لبنا وعسلا بدل الكنعانيين والحثيين والأموريين والفرزيين والحثيين واليبوسيين. مرة أخرى، تم منحهم أرض قوم آخرين، وليس أرض فارغة وغير مأهولة، ولكن كما اتضح في كلتا الحالتين، ولكن في المرة الثانية أمر الله بقتل القدماء وقال لموسى أن يفعل ذلك. فبناء على طلب الله يهلك موسى الكنعانيين ويقتل منهم الكثير. وخلال هذه الفترات المتعاقبة كان لكل قوم من الأقوام ظهورها وتأثيرها في المنطقة وبقاء الطبعة الوراثية في المنطقة من خلال هذه التعقيبات والتطورات الحاصلة في منطقة مثل باقي الاقوام كانت فلسطين على مشارف الظهور واخذ دورها الأساسي في نشر البصمة الوراثية لها ولأجل خلق تاريخ وحضارة مثل باقي الاقوام وظهرت أسماء الفلسطينيين. خلال الفترة الرومانية الشرقية، مثل باقي التسميات الظاهرة في الفترة الرومانية مثل بيزنطة والقسطنطينية، رغما أن الدراسات تؤكد أن أسم فلسطين أقدم من ذلك، وقد ورد ذكرها في العديد من الكتب التاريخية النادرة حاليا تحت اليد وذلك لسبب أن الصراع اتخذ جانب التعصب الديني لكل الطرفين على حدى. ولكن كما تقول التوراة أن الأرض أعطيت لنبي الله إبراهيم وذريته وتؤكد أخيرا أنه سيعطيها لموسى وبني إسرائيل، فإن القرآن يؤكد أن الله أعطى الأرض لموسى (21) قالوا "يا موسى إن فيها قوماً أشداء ولن ندخلها حتى يخرجوا منها فإن خرجوا منها دخلنا إسرائيل". وهنا مرة أخرى يقسم الله الأرض بين الناس ويأمرهم بتدميرهم. ومع ذلك، فإن اسم فلسطين لم يظهر في أي من كتب الإسلام الأولى، بل كأرض داود والقدس وغيرها. وبعد وصول الإسلام إلى فلسطين، اختلط أهلها بالثقافة العربية، ثم أصبحوا، مثل معظم الدول العربية، جزءًا من ذلك الجسد. وفي الواقع، خارج المؤرخين الإسلاميين وأدبائهم، حتى مرور مائة عام على انتشار الإسلام، كان اسم الإسلام نادرا ما يذكر. أن معظم المفسرين للقرآن مثل الطبري والقرطبي والعديد من أصحاب النبي الله محمد صلى الله عليه وسلم قالوا إن الضحية هو إسحاق، وليس إسماعيل، لكنه تغير فيما بعد إلى إسماعيل لأسباب سياسية. من هذا المنطلق فإن المشكلة لن تنتهي حتى يكون هناك طرف يستعيد حقه في الأرض ويعتبرها هبة إلهية. ولن يرى العرب السلام لأنهم من نسل إسماعيل ولهم حق ملكية الأرض من الله، ولن يرى اليهود السلام حتى يفهموا أن الأرض حقهم الذي رعاه النص الإلهي. والحقيقة أن الشعبين يستطيعان أن يعيشا معاً بسلام وهذا لا يمكن أن يتحقق بدون ثورة الشعوب. ويجب على الأمم أن تفهم بشكل واعي مستوى المجتمع الديمقراطي والعيش المشترك، بعيداً عن رغبات الدولة ومراكزها المناوئة لحق الأمم في الحرية. ومن خلال ما كتبه البطريرك كرون ومايكل آلان كوك، فقد تم استخدام اسم الإسلام في عهد عبد الملك بن مروان، خاصة في تصميم مسجد قبة الصخرة. ومن مصادر أخرى مثل الإسلام في نظر الآخرين لروبرت هويلاند مخطوطة دير زقنية عام 775م، يمكننا أن نرى أن أسماء الهاجريين أو الإسماعيليين كانت موجودة قبل الإسلام والمسلمين. السؤال المطروح ان الهجرة كانت الصفة الاساسية في الاقوام السابقة وأن كانت الهجرة طوعية أو قسريا ولم تكن هناك أرضا مملوكة لقوم معين في ارض الله الواسعة هذا السؤال يحتاج الى فلسفة معينة. ومن جهة اخرى حب بقاء في الارض الصالحة أدت الى بروز حق امتلاك الأرض وفلسطين ارض صالحة من بداية الخلق وكل قوم عاش فيها يوما واحدا لها الحق في امتلاكها. ياأخي الفلسطيني جرحك كبير جدا وعدوانك كثيرون جدا والنظرة الفاحصة المجهرية وخاصة ونحن في زمن التكنولوجيا أن السبيل البقاء في الحياة الهدف الاسمى



#اريان_علي_احمد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حربًا مقدسة لليهود وحربًا للوصول إلى الجنة لمسلمي حماس
- البعد اليساري الفاشي في الصراع الاسرائيلي الفلسطيني
- الفأس وقع على الرأس وحلم الاقليم الكردي
- الفلسفة السياسية وعلاقتها بنظام الحكم في الاقليم الكردي
- كركوك مابين القلب والقدس والتأميم وصراع القوى السياسية البرج ...
- الحلول الجوهرية .الديمقراطية . التقسيم .العنف وعقدة العراق
- أيدولوجية العالم الثاني في المجتمع المتجمد
- الدولار تاريخ القوة المهيمنة على الاقتصاد العالمي ...
- معاهدة -لوزان- المطرقة الحديدية الجاهزة على رأس الكردي
- مفهوم القوة في العقد الحالي
- الذكر والأنثى أم المرأة والرجل
- الجيوبولتيك ما بعد الحداثة والسيطرة على العالم الحديث
- عندما يتحول الحب الى (عقاب) في مجتمع الاحباب
- الفساد والشيطان الاخرس وعلاقتهما بالشجرة الفاسدة
- صراع المثقف مابين الفشل والانتصار في الزمن الحالي
- من جنة ( يوتوبيا ) ألمدينة الفاضلة إلى جحيم ( ديستوبيا ) الو ...
- المجتمع المدني
- الدكتاتورية منتج شعبي
- الجاسوسية. المخابرات الامريكية .( الجزء الثاني )
- الجاسوسية عبر التاريخ والدول ( الجزء الاول )


المزيد.....




- قيادي كبير من حماس: النصر قاب قوسين أو أدنى وسننتصر ونهدي ال ...
- مصارعة الثيران: إسبانيا تطوي صفحة تقليد عمره مئات السنين
- مجازر جديدة للاحتلال باستهدافه 11 منزلا برفح ومدرسة للأونروا ...
- الجراح البريطاني غسان أبو ستة يتحدث عن المفاجأة الألمانية في ...
- العثور على جثث يُشتبه أنها لأستراليَين وأميركي فقِدوا بالمكس ...
- العلاقات التجارية والموقف من روسيا.. الرئيس الصيني في أوروبا ...
- الحوثيون يعلنون إحباط أنشطة استخباراتية أمريكية وإسرائيلية ب ...
- الجزائر تعدل قانون العقوبات.. المؤبد لمسربي معلومات أو وثائق ...
- المغرب.. ارتفاع حصيلة ضحايا التسمم الغذائي في مراكش
- المغرب.. -عكاشة- ينفي محاولة تصفية سجين


المزيد.....

- المؤتمر العام الثامن للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين يصادق ... / الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
- حماس: تاريخها، تطورها، وجهة نظر نقدية / جوزيف ظاهر
- الفلسطينيون إزاء ظاهرة -معاداة السامية- / ماهر الشريف
- اسرائيل لن تفلت من العقاب طويلا / طلال الربيعي
- المذابح الصهيونية ضد الفلسطينيين / عادل العمري
- ‏«طوفان الأقصى»، وما بعده..‏ / فهد سليمان
- رغم الخيانة والخدلان والنكران بدأت شجرة الصمود الفلسطيني تث ... / مرزوق الحلالي
- غزَّة في فانتازيا نظرية ما بعد الحقيقة / أحمد جردات
- حديث عن التنمية والإستراتيجية الاقتصادية في الضفة الغربية وق ... / غازي الصوراني
- التطهير الإثني وتشكيل الجغرافيا الاستعمارية الاستيطانية / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - اريان علي احمد - البصمة الوراثية وعلاقتها في حل الصراع الاسرائيلي الفلسطيني