أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - اريان علي احمد - طائرات الدرون وتكنولوجيا المستقبل المخفي مابين الميلشيات المسلحة والانظمة الحكومية ( الجزء الاول)














المزيد.....

طائرات الدرون وتكنولوجيا المستقبل المخفي مابين الميلشيات المسلحة والانظمة الحكومية ( الجزء الاول)


اريان علي احمد

الحوار المتمدن-العدد: 7842 - 2023 / 12 / 31 - 00:15
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


يعود تاريخ الطائرات بدون طيار إلى القرن التاسع عشر، عندما هاجم النمساويون مدينة البندقية الإيطالية عام 1848 باستخدام 200 مركبة جوية بدون طيار. وبعد أربعة عشر عاما، اخترعت الولايات المتحدة أول طائرة بدون طيار. منذ عام 1898، قامت الولايات المتحدة بتركيب كاميرات في الطيور واستخدمتها للمراقبة والتجسس، كما حدث أثناء الحرب الإسبانية الأمريكية. وفي عام 1911، قصفت إيطاليا ليبيا بطائرات بدون طيار. وفي الستينيات، شنت الولايات المتحدة أكثر من 3500 غارة جوية ضد الفيتناميين. وفي عام 1986، قامت الولايات المتحدة وإسرائيل ببناء أول طائرة بايونير، وبعد أربع سنوات، قام الجيش الأمريكي بإثراء ترسانته. وفي عام 1999، تم استخدام الطائرة كسلاح فعال في الحروب في كوسوفو وأفغانستان، وفي عام 2007 في العراق. وفي عام 2014، استثمرت الولايات المتحدة 24 مليار دولار لتطوير هذه الصناعة. وتم إنفاق 11 مليار دولار أخرى على أبحاث الطائرات بدون طيار التجارية. وهكذا تطور هذا الاختراع الجديد تدريجياً ووصل إلى معظم مجالات الحياة الحديثة، كما نرى.أصبحت الطائرات بدون طيار -التي يأتي اسمها من الأجنحة التي تصنعها-علمًا منتشرًا يسمى علم الطائرات بدون طيار، ولا يتم تدريسها في الجامعات العسكرية والجامعات المتقدمة فحسب، بل أيضًا في جامعاتها الخاصة، كما هو الحال في الهند، والتي تضم تخصصات وأقسامًا مستقلة.لا يمكن لأحد أن يتنبأ بمستقبل الطائرات بدون طيار. لا نعرف أي نوع من الاختراع سيكون في المستقبل هناك تقدم سريسع جدا في كل المجالات كل ما نعرفه هو أن الطائرة بدون طيار ستصبح أداة سحرية في يد الإنسان، مثل المصباح في يد علاء الدين، يمكنها أن توفر لك كل شيء! على الرغم من أن استخدام الطائرات بدون طيار في البداية كان له جانب استخباراتي عسكري فقط، إلا أنه سرعان ما شمل عدة أبعاد قانونية وسياسية ودعائية، وذلك بسبب الانتشار الواسع النطاق لتصنيع الطائرات بدون طيار وتكنولوجيا التوجيه وتوفيرها من قبل العديد من المنظمات والميليشيات المسلحة المنظمة وغير المنظمة والمسلحة الدولية كان لهذه الأداة العسكرية الجديدة تأثير عميق على شكل الحرب الجديدة، والعمليات الاستخباراتية، وحتى العلاقات الدبلوماسية.تتمتع حرب الطائرات بدون طيار تاريخ طويل يعود إلى عقود مضت، ولكن فقط في أوائل القرن الحادي والعشرين تم استخدامها على نطاق واسع في العمليات العسكرية الأمريكية ضد تنظيم القاعدة ثم في أماكن أخرى من قبل الإسرائيليين والروس والأتراك. ونظراً لاختلاف طريقة استخدام الطائرات بدون طيار، والطاقة التي تحركها وتوجهها، والفارق في الحجم بين بضعة سنتيمترات وأكثر من عشرة أمتار، أصبحت أساليب التعامل مع هذا التهديد أكثر تعقيداً وصعوبة. ولذلك تحاول معظم الدول حالياً الحصول على هذه التكنولوجيا الجديدة بالإضافة إلى التدابير الوقائية. باختصار، على الرغم من أن هذه الأداة الجديدة كانت مفيدة للغاية في المجالين المدني والعلمي، ولكن من الناحية العسكرية والأمنية والسياسية والاستراتيجية باعتبارها أداة تهديد قوية ومن المرجح أن تستمر لعقود من الزمن. ومن هنا فإن جميع الدول ومخططي الأمن الوطني والداخلي يعتبرون أنه من واجبهم أن يكون لديهم برنامج طويل المدى لكيفية التعامل مع هذا السلاح العسكري الفتاك كانت إحدى الميزات الجديدة والمهمة للطائرة بدون طيار هي انخفاض تكلفة تصنيعها مقارنة بالطائرات والصواريخ الكلاسيكية، والتي كانت أغلى بعشرات المرات من الطائرات بدون طيار. وقد أدى التسويق التجاري الواسع النطاق للتكنولوجيا نفسها إلى حقبة جديدة من القوة الجوية الرخيصة والفعالة. الاعتماد في جميع المجالات. ومن الناحية القانونية، برز قانون الحرب والقانون الدولي، بسبب غموض مصادر استخدام الطائرات بدون طيار وعدم مسؤولية مستخدميها، كتهديد عسكري واقتصادي جديد للعلاقات الدولية، لم يكن له سابقة قانونية دولية واضحة. وهكذا، فإن قضايا مثل البعد عن مصادر التهديد والجغرافيا وتضاريس البلدان التي كانت تمنع في السابق الصراع بين الخصوم، لم تعد هذه العوائق أمام تكنولوجيا الطائرات بدون طيار الجديدة والبسيطة ذات أهمية وأصبح العالم والسماء ساحة حرة لحرب الطائرات بدون طيار السرية والمفتوحة.



#اريان_علي_احمد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نقمة الذهب الاسود على شعوب المنطقة أين الحل ؟ ( الجزء الثاني ...
- نقمة الذهب الاسود على شعوب المنطقة أين الحل ( الجزء الاول)
- الركوع، العبادة، التمجيد، الخوف
- هل اقتربت نهاية الغرب كصورة مخترعة ومخلوقة ومختلفة ومشكلّة ل ...
- الحرب الحالية وتأثيرها في منطقة الشرق الاوسط
- البصمة الوراثية وعلاقتها في حل الصراع الاسرائيلي الفلسطيني
- حربًا مقدسة لليهود وحربًا للوصول إلى الجنة لمسلمي حماس
- البعد اليساري الفاشي في الصراع الاسرائيلي الفلسطيني
- الفأس وقع على الرأس وحلم الاقليم الكردي
- الفلسفة السياسية وعلاقتها بنظام الحكم في الاقليم الكردي
- كركوك مابين القلب والقدس والتأميم وصراع القوى السياسية البرج ...
- الحلول الجوهرية .الديمقراطية . التقسيم .العنف وعقدة العراق
- أيدولوجية العالم الثاني في المجتمع المتجمد
- الدولار تاريخ القوة المهيمنة على الاقتصاد العالمي ...
- معاهدة -لوزان- المطرقة الحديدية الجاهزة على رأس الكردي
- مفهوم القوة في العقد الحالي
- الذكر والأنثى أم المرأة والرجل
- الجيوبولتيك ما بعد الحداثة والسيطرة على العالم الحديث
- عندما يتحول الحب الى (عقاب) في مجتمع الاحباب
- الفساد والشيطان الاخرس وعلاقتهما بالشجرة الفاسدة


المزيد.....




- الكونغرس الأمريكي يكشف عن شرط لتدخل الولايات المتحدة عسكريا ...
- مينسك تحذر من استمرار تمركز قوات -الناتو- في ممر بين بيلاروس ...
- ملكة الأردن: استمرار حرب غزة يفقد الولايات المتحدة مصداقيتها ...
- قتلى وجرحى جراء هجمات روسية على مدينة خاركيف في شمال شرق أوك ...
- ?? مباشر: 16 قتيلا من عائلتين في غارات إسرائيلية على رفح ولا ...
- تساؤلات قانونية وإنسانية حول قانون الترحيل -الطوعي- من بريطا ...
- صحيفة: -قضية فساد جديدة- في وزارة التموين المصرية
- فوائد التدليك العلاجي للجسم
- نسخة صينية مقلدة من شاحنة ماسك المثيرة للجدل
- Beats تعلن عن سماعاتها الجديدة


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - اريان علي احمد - طائرات الدرون وتكنولوجيا المستقبل المخفي مابين الميلشيات المسلحة والانظمة الحكومية ( الجزء الاول)