أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - اريان علي احمد - الاقتصاد اليد الخفية لحاجة البشر اثناء الجوع














المزيد.....

الاقتصاد اليد الخفية لحاجة البشر اثناء الجوع


اريان علي احمد

الحوار المتمدن-العدد: 7908 - 2024 / 3 / 6 - 00:11
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


يقول تايلور إن الثقافة هي سمة المجتمعات. ويشير إلى الأنماط السلوكية للمشاركين، أي التقاليد المشتركة لكل مجتمع، والتي يتبعها بشكل يومي. أما (دوركهايم ) أحد مؤسسي علم الاجتماع، أكد على الاختلافات بين علم الاجتماع والأنثروبولوجيا. خاصة بالنسبة لأولئك الذين يفضلون الأسماء الشخصية على المفاهيم الغامضة. تشير مقارنة دوركهايم الواضحة بين النظريات الأنثروبولوجية والمنظرين إلى موضوع متكرر: ما إذا كانت الأنثروبولوجيا، باعتبارها علمًا اجتماعيًا يتعامل مع الثقافات، تسعى إلى إيجاد نماذج وقوانين وهياكل طبيعية للثقافات لتحديد هويتها وتفسيرها؛ أم أن هناك ظواهر أخرى غير طبيعية مع الظواهر المرصودة، ما الذي ينتهك في المقام الأول النماذج والقوانين والهياكل؟ وعندما نتحدث عن النظام، يجب أن نتحدث أيضًا عن الحقيقة التاريخية وهي أن النظام كان من اختراع العقل اليوناني القديم، أي أن اختراع النظام هو نتاج عقل الإنسانية اليونانية. تلك الكلمة السحرية الاقتصاد تشبث به كل المفكرون على مدار العصور والقرون حيث منذ بداية نشؤ البشر وما وقع من الصراع مع الطبيعة وما يتبع من الطريق لأجل العيش عندها كان الاقتصاد هو الحل الجوهري طالما هناك خطر من الوحوش الكاسرة والحيوانات المفترسة وجاء مفهوم التخزين مرادفا مع الاقتصاد الأكل والشرب وإن والوظيفة الرئيسية لأي اقتصاد هي تلبية احتياجات الفرد. وبعبارة أخرى، فإن الاقتصاد يدور في الأساس حول إشباع الجوع، وليس خلق الجوع، وإرواء العطش، وليس الإرواء.وفي التنظيم النظام الغذائي بصورة مرادفة للعيش الرغيد لكافة الناس في حكم النظام الاقتصادي لا ينبغي تشويه أو تغيير القوانين والأعراف والتنظيمات الاجتماعية، بل هذا هو القانون الاجتماعي ويجب تنفيذ كل واحد في مكانه، لأن هذه الأعراف اتخذت طابعًا قانونيًا وأخلاقيًا ودينيًا وسياسيًا وغير ذلك. ويجب على كل فرد أن يكون حاضرا مع احتياجات الإنسان ويقوم بواجباته كما هي. وهناك اختلافات من حيث البقعة الرابية الى الموطن والمسكن صحيح أن هناك بعض الاحتياجات الإنسانية المتشابهة والعالمية إلى حد كبير ثقافيًا، أو احتياجات محددة ثقافيًا مثل الطعام أو الملابس أو الأشياء غير الحساسة مثل الفن والموسيقى والرقص والسفر، وهي في الأساس انعكاس لتلك الأعراف الاجتماعية. الثقافة هي في الأساس مجموعة معقدة من القضايا مثل المعتقدات، الفن، الأخلاق، القانون، باختصار الثقافة مادية وروحية، تشمل جميع المنتجات التي حققها المجتمع البشري منذ نشأته وحتى الآن، ولكن هذا يختلف من مجتمع إلى مجتمع. لقد أنتجت خصائص كل مجتمع ثقافته الخاصة. يقول هايدجر أن كل فلاسفة الغرب ولدوا من أفلاطون. وتساءل هيرودوت لماذا لم يخترع الفرس والمصريون هذا النظام. ومن هنا فإن السؤال يعطي معنى آخر: العقل اليوناني كان مختلفاً عن العقل المصري والفارسي. في الأنثروبولوجيا الثقافية، من الواضح أن النظام هو سمة من سمات الثقافة. في الثقافة التقليدية، التي هي أسطورية في محتواها، لا يمكنها استخدام سبب جديد. الاقتصادي الليبرالي الأول برنارد ماندفيل في أسطورة النحل عام 1705 وآدم سيمز في نظرية العواطف الأخلاقية. إن اكتشاف اليد الخفية كقانون اقتصادي يعود إلى آدم سميث، لكن الصحيح أن صلاحية هذا القانون تعتمد على مجموعة من الشروط المذكورة والموصوفة في خطاب المشاعر الأخلاقية. ولهذا سمي بالقانون. إن القانون جزء لا يتجزأ من النظام. وإذا غاب أحد الشروط فإن اليد الخفية لن تنجح وسوف تفشل النتيجة الاقتصادية الليبرالية. ترتبط الحرية الاقتصادية، سواء باعتبارها نتيجة وصفية أو هدفًا للسياسة الاقتصادية، بالشروط المسبقة. ولأن الحرية ليست في الأساس نتاج الطبيعة، بل هي نتاج الأخلاق والقانون وتحذير الآخرين وغيرهم، وبالتالي فإن هذه الشروط التي ذكرتها لا تتعارض مع الحرية، بل تتفق معها تماما. فالحرية إذن هي نتاج أحكام قانونية معينة. وهنا يذكر آدم سيميس بعض المتطلبات الأساسية لعمل اليد الخفية، مثل: القانون، حرية الارتباط، الأخلاق، الاستهلاك، عدم وجود قيود على المنافسة، خاصة فيما يتعلق بالحكومة والبنوك، وهي اليوم متأثرة بمفهوم الشبكات الاجتماعية. والحقيقة أن مبدأ العدالة لا يمكن فرضه بأي قوة في الأسواق المالية. ويرجع ذلك جزئيًا إلى الإطار التقليدي إلى حد ما لقوانين العدالة، ولكن له أيضًا تأثير إصلاحي. تريد الشركات تعزيز وكالات إنفاذ القانون العامة بدلاً من اللجوء إلى إنفاذ القانون الخاص. إنهم لا يعززون مبدأ العدالة أبدًا. وهذا أمر مثير للاهتمام لأنه يبدو من الصعب ترويض الأسواق المالية بالاستعانة بهيئات إشرافية استباقية. كذلك لا يمكن للفرد أن يواجه كل مشاكل الحضارة بمفرده، بل هي عملية جماعية. ومن ناحية أخرى، لا يمكن للفرد أن يتابع العملية الحضارية برمتها وهو يتنفس في روحه ثقافة تقليدية وبيئة اجتماعية معقدة ويعيشها يوميا. في الغرب كانت الثورات ناجمة عن اضطرابات علمية وتقنية، وهنا في هذه المنطقة، تهزنا أفكار جديدة من وقت لآخر، وتجلب شرارة الوعي في جميع أنحاء أجسادنا (العقل والقلب)، ومنها يشير إلى نسبه ونسبه. يعود إلى الماضي، إلى هوامش التاريخ. بينما ينسى أن العالم تغير، لقد تغير كثيراً والتاريخ لا يزال قائماً معنا، وإلا فإن التاريخ يتقدم في كل أنحاء العالم ولم يتوقف. لقد أنتج هذا التجديد للمجتمع



#اريان_علي_احمد (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عقيدة الرجل الحديدي في الشرق الأوسط الجديد والسلاح النووي
- الكتابة عن العقدة العراقية سبيلا والنجاة من الجنون
- بداية النهايات والتغيرالواقعي للخارطة الجيوسياسية
- بعيدون عن الحقيقة في عصرنا هذا وعندما يصبحون حائطا للشيطان ؟
- الحق في تقرير المصير؟
- الديمقراطية الكردية في الميزان
- الهجرة الجماعية مابين الحل والمفر من الوضع العراقي
- اليوتوبيا والمكان الذي لا يوجد في أي مكان آخر
- طائرات الدرون وتكنولوجيا المستقبل المخفي مابين الابتكار والا ...
- طائرات الدرون وتكنولوجيا المستقبل المخفي مابين الميلشيات الم ...
- نقمة الذهب الاسود على شعوب المنطقة أين الحل ؟ ( الجزء الثاني ...
- نقمة الذهب الاسود على شعوب المنطقة أين الحل ( الجزء الاول)
- الركوع، العبادة، التمجيد، الخوف
- هل اقتربت نهاية الغرب كصورة مخترعة ومخلوقة ومختلفة ومشكلّة ل ...
- الحرب الحالية وتأثيرها في منطقة الشرق الاوسط
- البصمة الوراثية وعلاقتها في حل الصراع الاسرائيلي الفلسطيني
- حربًا مقدسة لليهود وحربًا للوصول إلى الجنة لمسلمي حماس
- البعد اليساري الفاشي في الصراع الاسرائيلي الفلسطيني
- الفأس وقع على الرأس وحلم الاقليم الكردي
- الفلسفة السياسية وعلاقتها بنظام الحكم في الاقليم الكردي


المزيد.....




- -مستوطنون إسرائيليون- يخربون موقعا أمنيا في الضفة الغربية وي ...
- -عثر على المشتبه به ميتًا-.. مقتل رجلي إطفاء في إطلاق نار بو ...
- بكين تستضيف أول مباراة كرة قدم بين الروبوتات في الصين
- بعد إيران.. هل تستطيع أميركا تنفيذ السيناريو نفسه في كوريا ا ...
- ردّا على شروطها لاستئناف المفاوضات ترامب -لن يقدم- شيئا لإير ...
- حموضة المحيطات تتجاوز الحدود الآمنة والخبراء يحذرون
- مستشار خامنئي: إسرائيل بعثت رسائل تهديد لمسؤولين إيرانيين
- تايمز: جواسيس إسرائيليون داخل إيران منذ سنوات وربما لا يزالو ...
- أكسيوس: أوجه حملة ضغط ترامب لتأييد نتنياهو
- هآرتس: أهل الضفة الغربية يذبحون بهدوء


المزيد.....

- الوعي والإرادة والثورة الثقافية عند غرامشي وماو / زهير الخويلدي
- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - اريان علي احمد - الاقتصاد اليد الخفية لحاجة البشر اثناء الجوع