أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - اريان علي احمد - الكتابة عن العقدة العراقية سبيلا والنجاة من الجنون














المزيد.....

الكتابة عن العقدة العراقية سبيلا والنجاة من الجنون


اريان علي احمد

الحوار المتمدن-العدد: 7887 - 2024 / 2 / 14 - 22:13
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


العقدة.المعضلة.المشكلة.المصيبة كلمات ومرادفات لوصف الوضع العراقي سابقا وحاضرا وبالتأكيد في المستقبل أيضا وعند العودة بالزمن الى العشرينات من القرن الماضي نرى أن العراق قد بدأت بالدخول في سباق الماراثون مع باقي الدول المنطقة لأجل البروز في إظهار ملامح عقدتها البدائية منذ الزمن الغابر أصبحت العقدة العراقية يحيرنا وحير المفكرون من الخارج والداخل ولدى التمعن النظر نرى أن الدول الجيران والمنطقة لا بئسا بها أيضا من وجود المشاكل والمصائب ابتداء من بطش الأنظمة القسرية الحاكمة في المنطقة ابتداء من الشرق الوطن الى مغربها من تونس الى العراق كافة القاطنين عانوا كما عان العراقي الحالم من الشدة والقسوة ونرى هناك سابق في كيفية اظهار مصائبهم للعلن وبدون أحساس الأنظمة بأنهم جزء لا يتجرؤون من كيان الجغرافي . وبعيدا عن ذلك التسابق الدولة العراقية بعد ما حدث من مأسي و بالاخص فترة ما قبل الانقلاب وبعد الانقلاب على النظام الملكي وما وقع من البطش وأراقته الدماء في الأيام الأولى ونرى ذلك بوضوح في مقالات التيار اليساري والتيار اليمني والليبراليين والاشتراكين الديمقراطيين وباقي التيارات عن هذه الفترة ومن المؤيدين والمعارضين وبدأت بروز رسم الدم بتطور متجانسا و متناغما مع بروز التطور العلمي و سرعة نشر الأخبار وظهور الصحافة وبقية المبرزات التطور . هناك صعوبة في الوحدة بين الشعب العراقي. إنهم يمدحون بعضهم البعض ويطلقون على بعضهم البعض أعداءهم؛ السنة يرفضون الشيعة والعرب يرفضون الأكراد. هذه الأرض كما ورد من قبل أهل القمة من المفكرين هي أرض الفتنة والنفاق والقتال بالسيف؛ المصيبة الكبرى للعراقيين، إضافة إلى ما سبق، هي جغرافيتهم، التي شملت أسوأ جيرانهم، وهي عالقة في صراعات إقليمية تعود إلى تشكيل العراق عام 1920. دول المنطقة محرمة وتمنع هذا البلد من المضي قدما والوصول إلى شاطئ السلام. لاحظ أنه في أوقات الأزمات لا تعود مصالح الجماعات إلى العاصمة بغداد. ولا تزال البلاد في أيدي الميليشيات، وتغرق في حرب الطائرات بدون طيار والصواريخ الباليستية وقصف قواها. وقد يكون هذا هو مصير العراقيين، خطوة إلى الأمام وعشر خطوات إلى الوراء العراق هو البلد الذي أصبح السلام فيه حلم كل من يعيش فيه. تحلم جميع المجتمعات بمستقبل أفضل وتريد أن يعود السلام إلى بلادها وأن يسود حكم القانون؛ الشعب العراقي هو الشعب الوحيد في العالم الذي تخلى عن المستقبل وحلم بالماضي الملكي؛ أو كما يقولون يحلمون بعصر ذهبي وهم عالقون في ماضيهم ولا يتحركون نحو المستقبل؛ إنهم يعلمون أن اليوم أفضل من الغد، وغداً سيكون العراقيون أكثر من مجرد دائرة من عدم الاستقرار والحرب والدمار والمنفى. وحتى الآن، كل يوم، يعاني هذا الشعب من وباء جديد ويتم خداعه وسقوطه في أيدي المجموعات السياسية والميليشيات التي لا تسعى إلا إلى سرقة ثروات هذا البلد. لقد كانت البلاد دائماً في صراع تاريخي عميق وتدور في حلقة مفرغة. أين الحل أين المفر مازلنا نحن أنا وأنت نكتب ونقراء ونسمع ونشاهد كل مايتعلق بنا في العراق لحين كتابة هذه المقالة أنا اقف مع الكل الكتبة لا يوجد أمل في الإصلاح , لا نرى شعاع الشمس في الأفق البعيد لقد عاش جيل أجدادي وأعينهم في الانتظار الفرج والإصلاح لقد عاش جيل والدي وأعينهم في الانتظار والفرج والإصلاح وحااليا يعيش جيل الاولاد وأعينهم في الانتظار والفرج والإصلاح . لنعترف نحن الكتبة بأن الكتابة عن العقدة سبيل الوحيد من الوقاية من المرض الجنون فلتعش كل من له القدرة على المضي بالكتابة سبيلا للنجاة من العقدة العراقية ...



#اريان_علي_احمد (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بداية النهايات والتغيرالواقعي للخارطة الجيوسياسية
- بعيدون عن الحقيقة في عصرنا هذا وعندما يصبحون حائطا للشيطان ؟
- الحق في تقرير المصير؟
- الديمقراطية الكردية في الميزان
- الهجرة الجماعية مابين الحل والمفر من الوضع العراقي
- اليوتوبيا والمكان الذي لا يوجد في أي مكان آخر
- طائرات الدرون وتكنولوجيا المستقبل المخفي مابين الابتكار والا ...
- طائرات الدرون وتكنولوجيا المستقبل المخفي مابين الميلشيات الم ...
- نقمة الذهب الاسود على شعوب المنطقة أين الحل ؟ ( الجزء الثاني ...
- نقمة الذهب الاسود على شعوب المنطقة أين الحل ( الجزء الاول)
- الركوع، العبادة، التمجيد، الخوف
- هل اقتربت نهاية الغرب كصورة مخترعة ومخلوقة ومختلفة ومشكلّة ل ...
- الحرب الحالية وتأثيرها في منطقة الشرق الاوسط
- البصمة الوراثية وعلاقتها في حل الصراع الاسرائيلي الفلسطيني
- حربًا مقدسة لليهود وحربًا للوصول إلى الجنة لمسلمي حماس
- البعد اليساري الفاشي في الصراع الاسرائيلي الفلسطيني
- الفأس وقع على الرأس وحلم الاقليم الكردي
- الفلسفة السياسية وعلاقتها بنظام الحكم في الاقليم الكردي
- كركوك مابين القلب والقدس والتأميم وصراع القوى السياسية البرج ...
- الحلول الجوهرية .الديمقراطية . التقسيم .العنف وعقدة العراق


المزيد.....




- تأجيل الجولة المقبلة من المحادثات النووية بين إيران والولايا ...
- روبيو: أوكرانيا لا تستطيع إزاحة روسيا إلى حدود 2014
- بكين: على الأمريكيين أن يلغوا الرسوم الجمركية إذا أرادوا الت ...
- روبيو يشترط على إيران دخول المفتشين الأمريكيين في حال التوقي ...
- الجيش الإسرائيلي: اعتراض صاروخ أطلق من اليمن
- ترامب يقيل مستشار الأمن القومي والتز في أول تعديل كبير لإدار ...
- مسلمو فيتنام.. أقلية جذورها تاريخية وشعارها التسامح
- من قتل السلطان محمد الفاتح؟
- مصادر تكشف لـCNN عن معلومات استخباراتية جديدة بشأن أهداف بوت ...
- المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية -فوجئت- بخبر تعيين روبيو مس ...


المزيد.....

- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - اريان علي احمد - الكتابة عن العقدة العراقية سبيلا والنجاة من الجنون